أخبار

فياض يرى نقطة اتفاق فعلية مع حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى فياض ان هناك نقطة اتفاق فعلية بين السلطة الفلسطينية وحماس حول المسائل الامنية .

دافوس: اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الجمعة في دافوس ان هناك "نقطة اتفاق فعلية" بين السلطة الفلسطينية وبين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة حول المسائل الامنية، وان "لم تقر" حماس بذلك. وذكر فياض في حديث الى صحافيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بان سياسة السلطة الفلسطينية تقول "يمكن ان يكون للتعددية السياسية مكان بين الفلسطينيين، لكن لا للتعددية في مجال الامن، ولا تسامح مع العنف".

وتابع "انظروا الى ما يحدث في غزة الان: من الواضح ان حماس حاولت وقف الهجمات على اسرائيل، الامر ليس سرا. لقد حاولت ذلك، ورغم انها لا تقر بانها تفعل ذلك فهي تفعله". واضاف فياض "انها نقطة اتفاق، مكسب ينبغي الاستفادة منه، ونقطة بداية، على ما اعتقد. لم لا نستطيع، نحن، كل الفلسطينيين ان نقول للعالم: الفلسطينيون يؤيدون هذه السياسة. ولنر الان ما يسعنا فعله سياسيا". واضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "منذ امد طويل، باتت القضايا الامنية" بالنسبة الى السلطة الفلسطينية "بنفس اهمية، ان لم يكن حتى اكثر اهمية من التوصل الى اتفاق حول برنامج سياسي".

وقال "اذا كنا قادرين على تسوية خلافاتنا وتحقيق المصالحة، فانني أضمن ان ما انجزناه في الضفة الغربية خلال عدة سنوات سوف نحققه (في غزة) في مهلة اقل بكثير". كما انتقد فياض عدم تشديد المجتمع الدولي بشكل كاف على "القيم الديموقراطية" في تعامله مع مشكلة غزة، وعلى الاخص في ما يتعلق برفض حماس تنظيم انتخابات. وكرر التأكيد على ان "اعادة التوحيد" شرط للتوصل الى حل فلسطيني شامل، وقيام "دولة في قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية"، بحسب قوله.

وتحدث عن تعثر عملية السلام، فاعترف بان الجهات المانحة الاوروبية التي وظفت مبالغ طائلة بين 2008 و2010 لتمويل جهود تحديث الدولة الفلسطينية قد "تبدأ بمراجعة حجم" تمويلها لاعتبارات تتعلق بميزانياتها. وقال فياض انه يرحب ب"تخفيف اسرائيل من حدة بعض القيود في الضفة الغربية" خلال الاشهر الماضية لكنه اعتبر هذه الاجراءات "غير كافية" منددا ب"خنق غزة". وذكر بان هدفه يتمقل في اقامة بنية "دولة فاعلة قادرة على حكم نفسها" بحلول العام 2011، معربا عن امله في ان تتمكن هذه الدولة من اقناع الرأي العام الدولي "بما في ذلك الرأي العام الاسرائيلي".

واشار الى ان الفلسطينيين بداوا يثقون في قدرة قضائهم وادارتهم على الدفاع عنهم، وهي بحسبه ثقة كانت مفقودة في الماضي. وقال ردا على احتمال اعلان دولة فلسطينية من طرف واحد الذي اوردته الصحافة الدولية بشكل متكرر في الاونة الاخيرة "لن نعمل بشكل منعزل" و"يجب ان تشارك الامم المتحدة" في العملية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف