أخبار

إئتلاف المالكي لبترايوس: هيئة المساءلة نتاج وطني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رد إئتلاف المالكي على بترايوس بأن هيئة المساءلة هي نتاج وطني وليست بهيئة إيرانية.

بغداد: طالب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قائد القيادة الأميركية الوسطى في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا الجنرال ديفيد بترايوس بسحب تصريحاته حول "تبعية هيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقاً) لإيران"، مؤكداً أن الهيئة هي "نتاج إرادة وطنية" وفق تعبيره

وشدد القيادي في الائتلاف عباس البياتي على أن تصريحات الجنرال بترايوس "تفتقد إلى الدبلوماسية ولا تستند إلى وقائع وأدلة، وكان من المفروض عليه أن لا يتدخل في تفاصيل وقضايا هي من اختصاص هيئات دستورية وقانونية عراقية، ويوظف ذلك في إطار الصراع الأميركي الإيراني، مما يجعل الساحة العراقية ساحة تنافس فقط بين هاتين الدولتين" على حد قوله

وتابع البياتي إن هيئة المساءلة والعدالة "هي نتاج إرادة وطنية، وواحدة من إفرازات العملية السياسية والدستور العراقي فمن غير المقبول اتهامها بأنها تابعة لإيران، كما أن قرارات هذه الهيئة تخضع إلى محكمة تمييزية، فهل السيد بترايوس سيتهم أيضاً قضاة تلك المحكمة بأنهم تابعون لإيران؟" حسب تعبيره

وأشار البياتي إلى "أننا نطالب المسؤول العسكري الأميركي بسحب هذه التصريحات المثيرة للاستغراب والتي لن تزيد الأزمة إلا تعقيداً، كما نطالبه أيضاً توخي الدقة عند الحديث عن الشأن العراقي" وفق قوله

وكانت هيئة المساءلة والعدالة العراقية لاجتثاث البعث استنكرت في بيان تصريحات بترايوس، وقالت إن "الدستور والقانون يحميها من أي تدخل خارجي"، وأن عمل الهيئة هو "شأن عراقي". كما اعتبرت تصريحات الجنرال الأميركي بأنها "تحريض" ضدها، ودعت وزارة الخارجية العراقية إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات أو التدخل في الإجراءات التي تتخذها الهيئة" حسب البيان

وأتهم رئيس الهيئة علي اللامي بترايوس بـ"التواطؤ" مع حزب البعث. وأكد أن الأخير "التقى قيادات بعثية كثيرة في عدد من دول المنطقة، ولو كان عراقياً لشملناه بقانون المساءلة والعدالة" وفق تعبيره

وكانت وسائل إعلام نسبت إلى الجنرال ديفيد بترايوس تأكيده مؤخراً بأن هيئة المساءلة والعدالة "أصبحت أداة بيد فيلق القدس التابع لإيران". ونقلت عنه أيضاً "عدم قلقه" من أن تؤدي قرارات شطب المئات من المرشحين لقوائم الانتخابات من قبل الهيئة إلى اندلاع اضطرابات في البلاد

واعتقلت القوات الأميركية اللامي في مطار بغداد لدى عودته من بيروت في 28 آب/أغسطس من عام 2008 بتهمة الانتماء إلى "المجاميع الخاصة" المرتبطة بإيران، لكنها عادت وأطلقت سراحه في 18 آب من عام2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف