أخبار

فتح تتوقع الفوز في الانتخابات البلدية المرتقبة بالضفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب نبيل شعث عن ثقته بفوز فتح في الانتخابات البلدية المرتقبة في الضفة الغربية.

رام الله: اعرب مسؤول كبير في فتح عن "الثقة" بفوز حركته في الانتخابات المجالس البلدية بالضفة الغربية بعد ان كانت حققت حركة حماس نتائج جيدة فيها عندما جرت عام 2005 ما اعتبر عندها انه بداية خسارة فتح للشارع الفلسطيني هناك.

وقد انتهت الفترة القانونية للمجالس المحلية نهاية العام الماضي، ومنذ ذلك الحين اصبحت بقرار من الحكومة الفلسطينية مجالس تسيير اعمال، وتوقعت مصادر إجرائها في شهر حزيران او تموز بانتظار انتهاء امتحانات شهادة الثانوية العامة باعتبار ان الانتخابات البلدية تجري في المدارس.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث، "اتصور عندنا فرصة كبيرة ان نكسب واعتقد ان الموقف الحالي لحركة فتح موقف نضالي ونحن نخوض نضالا شعبيا في كل مكان واتخذنا موقفا وطنيا وصلبا من قضية المفاوضات، ورئيسنا محمود عباس يتحمل اخطار نتيجة لمواجهته كل هذه الضغوط". وأضاف شعث "لا يمكن لاحد ان يزاود علينا فلا كفاح مسلح من غزة، وبالمقابل نحن مستمرون كحركة في تأييد المصالحة وتاييد غزة بكل الدعم".

ونوه شعث إلى أنه "لا يوجد ما نخشى منه، وعلى العكس موقفنا ايجابي للغاية وقوي جدا، وبعد المؤتمر العام السادس في الحركة، فإن هناك قدرا من التجديد ومن الديمقراطية الداخلية وهذا كله ايجابي وموقف الشارع من حركة فتح موقف ايجابي".

واشار عضو اللجنة المركزية إلى أنه "لا نستطيع ان نقوم بانتخابات وطنية طالما لا توجد مصالحة وطنية، لأن الانتخابات بدون مصالحة هي تكريس للانفصال، ولذلك لن نجري انتخابات رئاسية او تشريعية او للمجلس الوطني الفلسطيني ولكن يمكن القيام بانتخابات بلدية وللنقابات والاتحادات ولغرف التجارة والصناعة تدريجيا في المكان الذي يمكن عقد الانتخاب فيه"، وبشأن الموعد المرتقب لهذا الانتخابات، قال "لن تكون الانتخابات قبل الصيف" القادم.

وعن إمكانية مشاركة حركة (حماس) في الانتخابات، قال شعث "طبعا مسموح لحماس ولمن يريد المشاركة ان يشارك، فمنع احد ينفي الاطار الديمقراطي عنها، فأنت تجري انتخابات ولديك أمل ان تكسبها، ولكن إذا قلت انك ستمنع اناس معينين من الدخول فيها، فهذا يعني ان نتيجتها ليست ديمقراطية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف