أخبار

النقاب يثير جدلا حول مسألة الحريات الشخصية في الغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نساء منقبات في مرسيليا

أثار قرار لجنة برلمانية في فرنسا أوصت بان تعلن فرنسا رسميا حظر النقاب وان تتخذ اجراءات لمنع ارتدائه في الادارات والمصالح العامة، جدلفي الغربخصوصا في إيطاليا وألمانيا وصولا الى كندا بشأن منع المنقبات من إرتدائه. وطلب رئيس وزراء فرنسا من المحكمة العليا المساعدة في صياغة قانون لحظر النقاب، في خطوة دعا فيها الى حظر النقاب، مشيرا الى ان المسلمات اللواتي يغطين رؤوسهن ووجوههن بشكل تام يمثلن تحديا "غير مقبول" لقيم الجمهورية.

باريس، عواصم: لّقت صحيفة "النيويورك تايمز" في تقرير لها على اتجاه فرنسا نحو حظر النقاب، مشيرة الى أنه من السهل أن نرى حقوق المرأة تنتهك عندما تفرض عليها الحكومات أن تقوم بتغطية جسدها ووجهها بالكامل، تحت النقاب مثلما اعتادت طالبان أن تفعل أثناء حكمها لأفغانستان. ويجب أن يكون من السهل رؤية هذا الانتهاك عندما توصي لجنة برلمانية فرنسية، مثلما حدث بحظر السيدات اللاتي يرتدين النقاب من استخدام المرافق والأماكن العامة مثل المدارس والمستشفيات ووسائل النقل العامة.

ورأت الصحيفة أنه يجب أن يكون الناس أحراراً فى القرارات التى يتخذونها لأنفسهم، ولا يجب أن تفرض عليهم هذه القرارات من الحكومات أو قوات الشرطة.


النقاب .. حريةشخصية أم تشدد في أوروبا؟

إلا أن تقرير "النيويورك تايمز" لم يلق آذانا صاغية في إيطاليا وألمانيا وكندا، إذ إنه أشار وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني إلى أن بلاده تدرس مسألة فرض حظر على ارتداء النقاب شبيه بما تسعى فرنسا لتطبيقه، ولكن بعكس باريس التي تطالب بحظره لدواعي مخالفته القيم العلمانية للدولة فإن روما تسعى لحظره لدواع أمنية.


.. وقرب برج ايفيل

ويرى اتحاد السلة السويسري أن "ارتداء الحجاب يزيد من مخاطر التعرض للإصابة، اضافة إلى ضرورة ان تبقى الرياضة محايدة من الناحية الدينية"، ويمكن للاعبة التقدم باستئناف ضد الحكم خلال 10 أيام من تاريخ صدوره، وفقا للقواعد القانونية.

وكانت دعت اللجنة البرلمانية في فرنسا بالاجماع الى "ادانة حازمة" لارتداء النقاب او البرقع باعتبار ذلك "تحديا لقيم الجمهورية" وعادة "غير مقبولة" تهدد "كرامة النساء"، لكنها لا توصي باصدار قانون "عام وجازم" لعدم توافر توافق سياسي. واقرت اللجنة بذلك بانه ليس بوسعها اقتراح حظر في كل الاماكن العامة، اي ايضا في الشارع. ويزيد عدد المنقبات في فرنسا عن ألفي امرأة، بحسب الارقام الرسمية.

ولم تثر مسألة ارتداء النقاب في إيطاليا انقساما بالدرجة التي أثارها هذا الموضوع في فرنسا، إذ أيده أعضاء في حزب يسار الوسط المعارض، ويستند المطالبون بحظر ارتداء النقاب في إيطاليا إلى قانون مكافحة الإرهاب الصادر عام 1975، والذي يمنع ارتداء الأقنعة أو الألبسة التي تجعل من المتعذر التأكد من هوية الذين يرتدون هذه الأشياء.

وكانت المقاطعة الناطقة بالفرنسية "كيبيك" في كندا فتحت العام الماضي نقاشا عاما حول ضرورة اندماج المهاجرين، خصوصاً المسلمين منهم، وجاء تقرير اللجنة التي نظمت النقاش واضحاً، حيث أصدرت تقريرها القائل "على حكومة المقاطعة الفرنسية أن تكون أكثر انفتاحا على المهاجرين". ورفضت المقاطعات الإنكليزية الخوض في مسألة اندماج المهاجرين، وأوضح جميع الناطقين بالإنكليزية أن للمهاجرين الحق في التمسك بثقافتهم الأصلية.

فانتقد تقرير النيويورك تايمز موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في هذه المسألة، وقالت إنه بدلاً من أن ينتقد مثل هذه التوصية، إلا أنه يبدو عازماً على تنفيذها، واعتبرت الصحيفة أن

السياسيين الفرنسيين أصابهم العمى الكامل عن انتهاكات الحقوق الفردية التي تحدث في بلادهم، ومع اقتراب الانتخابات المحلية المقررة في آذار/مارس فإن ساركوزي وحلفاءه يتطلعون بشكل يائس إلى تشتيت غضب الشعب بسبب معدلات البطالة المرتفعة.

لكن الوضع في الغرب لا يختلف عن النقاش المحتدم الذي تخوضه المنقبات في مصر بعد ان قررت محكمة القضاء الاداري الاربعاء وقف تنفيذ قرار المجلس الاعلى للازهر بمنع ارتداء النقاب في المدارس التابعة للازهر.

وكان المجلس الاعلي للازهر قرر مطلع تشرين الاول/اكتوبر الماضي منع ارتداء الطالبات والمعلمات للنقاب داخل الفصول الخاصة بالبنات التي تقوم بالتدريس فيها سيدات في كل المدارس الابتدائية والاعدادية التابعة للازهر.


خلال تظاهرة في الأردن ضد قرار الأزهر بمنع النقاب في مصر

واكد المجلس الاعلى للازهر ان قرار المنع يسري ايضا على المدن الجامعية والمعاهد العليا التابعة للازهر. وبهذا يكون القرار سمح للطالبات بارتداء النقاب في الحصص المختلطة بين الرجال والنساء.

واعلنت الجامعات المصرية تباعا، بما فيها جامعة الازهر، في القاهرة والاقاليم منع ارتداء النقاب داخلها وفي المدن الجامعية التابعة لها. الا ان محكمة القضاء الاداري اصدرت عدة احكام في كانون الاول/ديسمبر الماضي بوقف تنفيذ قرارات رؤساء الجامعات بمنع النقاب في الجامعات والمدن الجامعية.

من حهته، أعلن رئيس جامعة القاهرة حسام كامل، عن خطة متكاملة سيتم تنفيذها الشهر المقبل، لمواجهة ما وصفه بانتشار المنقبات في الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تخشى أن ترتدي جميع طالباتها النقاب خلال عامين.

وقال خلال مؤتمر صحافي، ان "الجامعة لن تسمح للمنقبات بدخول لجان الامتحانات"، لافتا إلى أن الجامعة "استشكلت على حكم المحكمة الإدارية العليا الذي ألزم الجامعات السماح للمنقبات بدخول الامتحانات". وأوضح أن أكثر من 90 في المئة من المنقبات "التزمن خلع النقاب خلال اللجان، إلا أن هناك بعضا منهن لجأن إلى القضاء".

وبرر كامل هجومه على المنقبات، بأنهن "تحولن لمجموعة من البلطجية داخل الجامعة، كما أنهن يستخدمن النقاب في الغش، ومن حق الجامعة أن تلزم الطالبات التعليمات والقواعد". واستبعد فكرة تعميم زي موحد لجميع الطلاب والطالبات، مؤكدا أن ذلك "أمر غير عملي".

ويوجد في كندا عدد من الجمعيات الشيعية والسنية، ولا تظهر الاختلافات بينهم إلا عندما يأتي رمضان، حيث يصوم كل مسلم حسب طائفته. للإشارة، فإن المؤتمر الكندي تجمّع سني معتدل، ويدعو المهاجرين إلى الاندماج والتخلي عن التعصب.

وفيما تمنَّعت مفوضة الحكومة لشؤون الاندماج في ألمانيا ماريا بومر عن إعطاء رأيها في الموضوع، رفض ممثلون عن تحالف الاتحاد المسيحي الحاكم وشريكه في الائتلاف الحزب الليبرالي، رفضوا إقرار قوانين جديدة تحظر البرقع. فقد عبر نوربرت غايس ممثل الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري عن تفهمه لخطوة الفرنسيين قائلا إن البرقع "تعبير عن الانعزال".

ووصف المتحدث باسم الحزب الليبرالي لشؤون الإندماج، هارتفريد فولف النقاب بـ "شكل خاص من التمييز لا يفترض بالمحاكم القبول به على سبيل المثال". من ناحيته وصف رئيس حزب الخضر جيم أوزدمير، وهو تركي الأصل، أيضا النقاش الدائر بـ "الرمزي الذي يتفادى الخوض بالمشاكل الحقيقية". وإذ لاحظ أن عدد من يرتدي البرقع صغير جدا في ألمانيا ذكر أن الغالبية الساحقة من مجمل المسلمين، وكذلك من المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب، ترفض هذا الزي. وقال إنه كمواطن ألماني وكعضو في الخضر لا يوافق على النقاب، خصوصا في الأمكنة العامة.

ويؤيد الرئيس نيكولا ساركوزي منع النقاب، الا ان الموضوع بالغ الحساسية في بلاد تضم اكبر عدد من المسلمين في اوروبا يتراوح بين خمسة وستة ملايين شخص.

فقد اعتبر ماروني أن النقاب يمثل تهديداً للأمن، وقال "عندما يدخل أحد ما إلى مصرف أو مؤسسة عامة وهو يرتدي نقاباً من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فمن المنطقي بالنسبة لي أن أنظر إلى الأمر من منطلق أمني"، كما اعتبر كذلك أنه قد يكون الإشارة الأولى إلى رفض المهاجرات المسلمات تقاليد وعادات البلد المضيف، ورفضهن الاندماج فيه.

ويبدو أن الجدل في ألمانيا بدأ بين مؤيد للحظر ومحذِّر من عواقبه، فيما فضل البعض وسيلة التوعية حتى لا تنعزل المنقبات عن المجتمع، وتبدو الصورة في ألمانيا مختلفة عن مثيلتها في فرنسا، إذ إن القسم الأكبر من الخبراء والمؤسسات المعنية بهذا الموضوع مثل "المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا" لا يحبذ فكرة منع النساء من ارتداء النقاب، ويفضِّل ممارسة لغة التوعية والحوار والإقناع معهن. وقال الأمين العام للمجلس أيمن مزيَّك إن من أصل أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا لا يتجاوز عدد المنقَّبات المائة. وإذ حذَّر من أن النتيجة "ستكون إشعار المسلمين بالمزيد من العزل عن المجتمع".

أما في كندا فذكرت صحيفة الخبر الجزائرية ان إحدى الجمعيات الإسلامية الكندية طالبت الحكومة الفدرالية بحظر النقاب. ودعا المؤتمر الكندي المسلم الحكومة الفدرالية إلى منع النساء من ارتداء البرقع، أو النقاب الذي يغطي كامل الوجه. وقالت نائبة رئيس المؤتمر الكندي المسلم، سلمى صدّيقي، إن "تغطية وجه المرأة وسيلة للسيطرة عليها". ولم يكد المؤتمر يعلن مطالبته حتى جاءه الرد من المعارضة الكندية، وقالت النائبة عن الحزب الليبرالي، مارلين جينينغز، "القانون يحمي الحريات الدينية".

وفي لوزان، رفضت محكمة سويسرية دعوى تقدمت بها لاعبة كرة السلة السويسرية المسلمة سرى الشوق، بالسماح لها باللعب وهي ترتدي الحجاب.
وأخفقت الدعوى التي أقامتها سرى، ذات الأصول العراقية، ولاعبة نادي "إس تي في" السويسري، أمام المحكمة في لوزان، والتي رأت أن قرار اتحاد السلة بمنع الحجاب في الملاعب، لا يؤثر بالسلب في حقوق اللاعبة الشابة (19 عاما).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
?nothing but
gummaz gamza, hamza -

!A ghost in Halloween

الحجاب ليس اسلامي
آشور بيث شليمون -

إن المؤسف قوله أن الحجاب أصبح مشكلة معقدة في الغرب الليبرالي.من المعروف تاريخيا ان الحجاب يعود الى عصور سحيقة قبل وجود الاسلام بمئات السنين.وفي رأيي المسلم الذي اختار أن يعيش في الغرب حيث يؤمن له ما لا يستطيع الحصول عليه في بلده المسلم رغم أن الاسلام هو الحل! ما عليه إلا أن يذعن للأمر الواقع، أولا ليس هناك من فرض عليه الهجرة من بلاده التي لا تعطي له الحق، بل تشجعه لبس الحجاب ومن ثم هناك مسلمون وفي ديارهم الاسلامية لا يلبسون الحجاب، هل يظنون أولئك في الغرب أشرف منهن، مع احترامي للجميع لا أعتقد ذلك. وأخيرا بوسعنا اعطاء الحلول وهو الذين لا يستسيغون عادات الغرب الامبريالي وهو المصطلح الساري في بلداننا ما عليهم إلا العودة الى بلادهم وحسمت المشكلة.

النقاب
ابو سليم -

اتسائل لم هذه الضجه حول هذا الموضوع هل من المسموح في بعض الدول العربيه والاسلاميه ان ترتدي السيده ما يحلو لها من لباس قصير او تسير من دون حجاب لماذا نمنع هذا في مجتمعنا ونقيم الدنيا اذا اصدرت دول اخرى لها عاداتها التي تختلف عنا قوانيين تهم مجتماعتها ومن لا يحترم مجتمعهم بامكانه اختيار اي مجتمع يريحه علما بان الجميع مهاجرون ان كان هذا الوضع لايعجبهم لماذا لايذهبون الى بلدانهم التي تحترم خصوصياتهم

النقاب
فاروق العراقي -

النقاب عاده اسلاميه جميله فهيه تمنع الانسان عن المعاصي ولاكن في زمننا هذا فأن حظر النقاب أصبح مساله أمنيه لأن الارهابين بدؤا بدخول الاسلام لتنفيذ جرائمهم من خلال أرتداء النقاب فللعالم الحق في حظر النقاب.يمكن للمسلمات أن يرتدين الزي المحتشم والحجاب وعلى الغرب تقبل هذا الشئ حسب الديمقراطيه التي يدعونها وأعتقد أن الحجاب والزي المحتشم لايؤثر على أمن اي بلد غربي كان أوشرقي.

No
A tolerant Arab -

No to the Niqab... I am all for personal freedom and choice, but your freedom ends and stops when that of others starts. I like being able to see who I am talking to and interacting with. And I am very much a Muslim. For people to try and take away from my or other peoples'' faith simply because we find the Niqab a stretch and an extreme in every sense is pathetic and very ignorant. You don''t like the evil west; leave. You can always go back to Saudi Arabia where not only can you wear the Niqab, but you can also stop driving cars, having an opinion, and going out without a mahram. Maybe that''s the kind of life some would like to see women returning to.

مراقبة
خوليو -

يجب مراقبة هؤلاء المنقبات بشكل سري للتعرف على حياتهن اليومية، ومن ثم إصدار تقرير عن تلك الأعمال، عندما يرون النتائج سيجبرهن أهالهن أو أزواجهن بخلع النقاب، وهذا أسهل حل لهذه المشكلة وخاصة في الغرب ، إنّ إصدار قانون بمنعهن بارتداء النقاب سيزيد من صراخهن وصراخهم والتباكي على الحرية، في حين أن في بلادهم لايعرفون معناها ولم يمارسوها قط، نأمل أن يقوم الغرب بمراقبة تلك النسوة، في الدول العربية لن يقوموا بهذه المهمة لأنهم يخافون من النتائج مثل أي بحث.

ماذا يحصل يامصر
ali -

اين جهود 100 عام من محاولات النهضه والرقي والتحرر من الذين جاهدوا من اجل الحداثه--اسف انتهى كل شي في-مصر انها سائره في طريق التخلف والرجعيه دول الخليج العربيه اكثر تمدنا ورقيا وعصرنه بصوره عامه ومصر بعراقتها وتاريخها تنكمش لتعرف الفرق بين مصر الان ومصر زمان شاهد افلام ابيض واسود -ستدرك من هول المفاجأه

طيور الظلام
الاســ بقلم ــــتاذ -

النقاب هو دليل على الهمجية الجنسية عند الرجل ، فعندما يرى أي شيء أنثوي يجن جنونه و يحدث له سعار جنسي، لذلك وجب إخفاء المرأة بالكامل وجعلها أشبه بطيور الظلام حماية لهم من الذئاب البشرية إستخداماً لتقنية التخفي المنتشرة في عالم الحيوان

الحقيقه
علي -

حسب ما اعتقد في ان ادخال الدين في كل شيء في حياتنا -هو السبب الاكبر في التخلف والبعد عن التحرر والتحضر من يريد الدين يعرف الى اين يذهب لكن بهذه الافكار التكفيريه الظلاميه لن ننهض ونتقدم--افصل الدين ستحصل على المدنيه والانتاج والرقي-وسوف اضرب مثل--لاحظ الفرق في التحرر في مصر قبل 30 سنه والان -اليكم الدليل فقط شاهد افلام ابيض واسود في تللك الفتره لم يكن هناك ادعياء التكفير ولم نعرف العنف وقتل الابرياء باسم الدين--شيء محزن لمستقبل هذه الامه المنكوبه

الى
sara -

الى المعلق رقم 1ورقم 6 .أجزم أن ثقافتكم الشخصية محصورة فقط فى كيف تمارس الحب مع أقرب أنسان على الطريق أو مع أى جار أو أى رجل بملهى ليلى قبل أن تطرح أراؤكم بأى شىء يخص الدين أن نبذل بعض الوقت لقراءة ومعرفة لماذا يلبسون هكذا أو يفعلون هكذا .هذا لو كانت نوايكم حسنة ومحبين للاخرين حولكم أما أذا مجرد حقد وكره هذا شىء أخر .أنا مسلمة غير محجبة ولكن كل قناعة بالحجاب الذى فرضها على الله فى دينى .والنقاب هو فضل من المسلمة ولم أرى أبدا صورة للسيدة العذراء (ع س) لم أرى أى صورة بغير حجاب وأذا كان مطلوب منى أن أتقبل كل من تعرى جسدها بدون خجل أو عفاف .يجب عليكم تقبل الحجاب والنقاب أيضاوالذى لايحب المسلمين لا يأخذ من أمولهم وينفق ويدع أنها يحبهم كرما للمال.

اوروبا المتسامحة
ربيع -

الدول الاوروبية التي تمنع النقاب هي لا تمنع الحجاب المتعارف عليه بين المسلمين .بل تمنع شكل من اشكال التخلف الذي لا يليق بحضارتها وعصرنتها .بل يحظرون ارتداء ما منعه الكثير من العلماء الكبار في العالم الاسلامي وبالتالي من لا يعجبه الاعتداء على الحريات في الغرب ان يعود ادراجه الى الشرق ويمارس جميع انواع التخلف والرجعية والنعرات الطائفية

nero
nero -

النقاب يثير جدلا حول مسألة الحريات الشخصية في الشباب و الدوله بمنعه ترفع الحرج عن الاسره التى محاطه بخونه يسأل اخبار الاسره و هذه فقط افراد الاسره الذى تسأل الام الابن اخبارك آيه و ليس الزميل او الصديق يسأل فى اخبار الاسره و البيت بدايه الدوله تعطى دفعه بـ انا الـ منعت الحجاب عنهم و ايضا تحمى الشابه من فرضه عليها

المجهول
ashour -

لا يسمح بدخول مجهولي الهوية الى اي مكان عام او السير في الشوارع والمنقبات مجهولات او مجهولي الهوية فلهذا حضر النقاب من مصلحة العامة

اعداء الاسلام
مسلم غيور على اخواته -

قال تعالى ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مللتهم ) إن محاربة النقاب والحجاب في الأصل عقائدي ورغبة شيطانية لشيوع الفاحشة والمنكر بين الناس ومن أهم اجتهادات إبليس أن يفتن المسلمين بالنساء فسخر كل أعوانه من الشياطين والجن والإنس ليجتهدوا في محاربة الله عز وجل قبل محاربة المسلمين والمسلمات، وإننا لا نسمع هذه الأصوات النشاز إلا لنزع الستر الذي أمر الله عز وجل المسلمات به، ولا نسمع تلك الأصوات تنادي بنزع حجاب الهندوسيات، والبوذيات، أو الراهبات النصارى أو الراهبات اليهوديات. وللعلم إنهم يجتهدون بمحاربته في بلاد المسلمين وهذا دليل قاطع بان الهدف عقائدي لمحاربة الإسلام وأهله، فالله الله يا مسلمين ويا مسلمات ردوا كيدهم في نحورهم واجعلوا هجومهم على النقاب والحجاب نقطة تحول ودعوة صادقة لتوعية أخواتنا المسلمات اللواتي غفلن عن النقاب والحجاب بإثارة الموضوع معهن وتوضيح أمر الله عز وجل بهما ونهيه جل جلاله عن التبرج والسفور وانه المنجاة لهن ولمجتمعهن وان المرأة هي عماد الأمة الإسلامية وأرضة الصلبة وليس الأوطان أو الدول التي قد يكون فيها خليط من عدة ديانات ومعتقدات شتى، والله من وراء القصد.

الاسلام و اوربا
andro -

للقضاء على الإرهاب لكى نستريح من الإرهاب يجب إتِّباع طريقة الترحيل و الإحلال فبدلاً من أن تصرف الدول الكبرى تريليونات الدولارات فى الحروب الفاشلة على الإرهاب يمكن صرف هذه الأموال على ترحيل الأقليات الكافرة الغير مسلمة من ديار الإيمان الإسلامية إلى ديار الكفر فى أمريكا وأوروبا و روسيا و أستراليا و الصين وغيرها من بلاد الكفر و ترحيل جميع المسلمين من ديار الكفر إلى ديار الإيمان فى الدول الإسلامية الطاهرة مثل إيران و مصر والسعودية و الصومال و أفغانستان و ليبيا العظمى و شمال السودان وباقى أمة لا إله إلا اللات فيحل هذا محل ذاك و بذلك لا يبقى كافر فى بلاد الإسلام المؤمنة الطاهرة و لا يبقى مسلم مؤمن طاهر فى بلاد الكفار المشركين النجسين و بذلك يتفرغ المسلمين للصلاة على سيدهم محمد و أصحاب سيدهم محمد و نساء سيدهم محمد ويستمتعون بلبس الحجاب والنقاب والسراويل والجلاليب الوهابية و العمائم و إطلاق اللحى وشرب بول البعير و التلذذ برضاع الكبير وتطبيق شريعتهم السمحة و إقامة الحدود على بعضهم البعض . و يمكن إستخدام التكنولوجيا الحديثة فى تفكليك ونقل الأصنام التى لا تليق بطهر المسلمين مثل تماثيل الفراعنة ومعابدهم والاهرام وأبو الهول فى مصر وجميع الآثار والتماثيل الموجودة فى كل ديار الإسلام التى تتعارض مع توحيدهم المطلق وكذلك يتم تفكيك ونقل الكنائس و المعابد والأديرة و المقابر و كل ما يتعارض مع نقاوة الدين الحنيف لكى لا يوجد أى كافرين أو أى أثر للكفار فى بلاد الإسلام الطاهرة بل يعاد بنائها فى بلاد الكفر كما لا يوجد مسلمون ولا مساجدهم فى بلاد الكفر لكى لا يتنجسوا بالكافرين ولا تتنجس مساجدهم بأرض الكفر . كما اقترحم مبادلة الأراضى و إعادة ترسيم الحدود بحيث يعيش كل جانب فلى مساحة مترابطة مع بعضها بمعزل عن الجانب الآخر كما اقترج إقامة جدار عازل ليعيش المسلمون فى عالمهم الطاهر و لا تكون لهم أى نوع من العلاقات مع عالم الكفار و بذلك يتم القضاء على الإرهاب .

إلى تعليق 14
إنسان -

لا أعتقد أن الغرب مهتم بالإسلام والمسلمين أساساً، ولا يوجد عندهم أي إحتياج لمحاربة الإسلام، رد فعلهم الوحيد واهتمامهم الأكبر هو حماية أنفسهم من أصحاب الجهاد المسلح، أما الدروشة التي تتحاكى بيها فليست من الواقع في شيء، فلا يوجد أي مكان في العالم الإسلامي يمكن أن يقال عنه مجتمع نموذجي، بل بالعكس