أخبار

حماس: خياراتنا متعددة للرد على اغتيال المبحوح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تؤكد حركة حماس أن اغتيال محمود المبحوح في دبي يزيد من فاتورة الرد لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

قال القيادي في حركة حماس مشير المصري:" ان خيارات حماس متعددة للرد على عملية اغتيال القيادي محمود المبحوح، في الزمان والمكان المناسبين"، مؤكدا وقوف الموساد الإسرائيلي وراء عملية الاغتيال التي استهدفت المبحوح في احد بفنادق دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في العشرين من يناير /كانون ثاني الجاري".

وأضاف المصري في تصريح لـ"إيلاف":" اغتيال القيادي المبحوح يزيد من فاتورة الرد لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على الجريمة النكراء، لافتا ان إسرائيل لم توقف عمليات الاغتيال فهي في سياستها ونهجها ضد القيادات الفلسطينية منذ احتلالها لأراضيها عام 1948".

وشدد ان عملية الاغتيال التي جرت في قلب العواصم العربية تشكل انتهاك لكل السيادة العربية ، وامتداد لسياسة إسرائيل التي استهدفت سابقا في ظروف مشابهة رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق خالد مشعل. داعيا الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب حماس ضد هذه السياسة التي تنتهك سيادة الدول العربية وكل القيم والأعراف الدولية .

وأكد المصري ان هناك تعاون بين حركة حماس والأجهزة الأمنية في دبي على مدار الأيام الماضية، لمعرفة تفاصيل اغتيال المبحوح وقال :" ان نتائج التحقيقات الأولية أثبتت ان المبحوح عثر عليه في غرفته مقتولا بآليات وتقنيات حديثة بالصعقة الكهربائية وخنقا على يد اثنين يحملان جنسيات الأوروبية ".

وأشار المصري ان محمود المبحوح من مواليد مخيم جباليا بقطاع غزة عام 1960، أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وصاحب عمل جهادي امتد لأكثر من 20 عاما وهو الذي يقف وراء عملية اختطاف واسر الجنديين الإسرائيليين "إيلان سعدون" و"آفي سبورتس" الذين قتلا في أواخر الثمانينات .

وأضاف ان إسرائيل لم تتوقف عن مطاردة المبحوح الذي لم يتوان في دعم المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج" وبدأت في الثمانينات مطاردته في غزة لأكثر من شهرين، ثم تمكن من اجتياز الحدود هو ورفاقه إلى مصر، ومن ثم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سوريا، حيث جرت محاولات لاغتياله هناك،
وأعلن في العشرين من يناير / كانون ثان الجاري عن مقتل محمود المبحوح القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في احد فنادق دبي بدولة الإمارات المتحدة التي وصلها بعد ظهر يوم الثلاثاء 19 كانون الثاني الحالي، قادماً من إحدى الدول العربية، و عثر على جثمانه اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.

وأثبت التحقيقات الأولية أنه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش، وأن شخصين على الأغلب قاما بالاغتيال..

وقالت شرطة دبي " ان معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. مشيرة أن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.

ولم تعلن إسرائيل صراحة مسؤوليتها عن عملية اغتيال المبحوح ويفسر المصري ذلك بالقول :" ان إسرائيل عودتنا دائما ان عمليات الاغتيال التي تنفذها بالخارج، لا تصرح بوقوفها ورائها حتى لا يضع نفسها في إطار الملاحقة الدولية أمام انتهاكها لسيادة الدول.

إلا ان كل الدلائل تشير إلى وقوف الموساد الإسرائيلي وراء اغتياله، ونقل موقعwalla" الإخباري الإسرائيلي تصريحات لرئيس بلدية "عسقلان" بيني فاكنين" قال فيها إنه "بتصفية المبحوح تكون المدينة قد أقفلت الدائرة".

كما نقل الموقع نفسه عن والدة الجندي ايلان سعدون قولها إن " عملية التصفية جاءت متأخرة 20 عاماً"، في إشارة إلى اغتيال القائد المبحوح، وقولها أيضاً " كان على الجيش ان يقوم بقتله منذ فترة طويلة، ولو كان قدر لي ان التقي به لكنت غرست السكين في قلبه". حسب تعبيرها.
وأكدت عائلة المبحوح في تصريحات صحفية أنها كانت على علم ويقين بأن ابنها تعرض لعملية اغتيال منذ الساعات الأولى لورود نبأ وفاته في دولة الإمارات في العشرين من يناير الجاري.

وقالت العائلة "علمنا منذ البداية أن الوفاة لم تكن بسبب مرض عضال بل اغتيال، ولم نفصح عن تلك المعلومات ريثما جرى التحقق منها".

وأكدت العائلة أن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال ابنهم بسبب قيامه بعملية قتل للجنديين الإسرائيليين ايلان سعدون وآفي سبورتاس إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس ستجدد عملياتها العسكرية داخل إسرائيل قال المصري " بالتأكيد خيارتنا ستكون مفتوحة على مصرعيها وسنحدد الزمان والمكان المناسبين ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يذكرنى هذا
مراقب السويد -

هذه الجمله من تصريحات حماس ((يزيد من فاتورة الرد لدى فصائل المقاومة الفلسطينية))تذكرنى ببطل الحفره (( صدام )) فى بداية الحرب العراقيه الايرانيه بكلمته المشهوره والتى اصبحت مانشيتات كل صحفه العراقيه والعربيه المأجوره (( هنالك حقوق اضافيه للعراق كلما طال مدى الحرب )) وبالفعل كانت حقوقه الاضافيه .....بمآساة الشعب العراقى من جوع وحرمان وبؤس ...الى ان وصل الى الحفره ....ومن ثم حصل على حقوقه الأضافيه فى صبحية العيد ..اقول لحماس لو طالت يدك احدا فانك لن تتوانى عنه .. ولكن عينك بصيره ويدك قصيره

حماس خياراتنا متعددة
محمد الاعظمى -

حماس خياراتنا متعددة للرد على اغتيال المبحوح واللة ضحكتونا 60 سنة وسنرد ونحتفظ بحق الرد فارغين كلكم جعجعة من غير طحين

على راسي يا الاعظمى
قشمر العراقي -

والله احلى تعليق يا الاعظمى .ضحكتونا علينا 60 سنة ...مرتزقة ..مرتزقة ..مرتزقة ..يا محمد الاعظمى.

شبيه الرجال الأعظمي
ابوعبدالله الهاشمي -

نأمل في الله خيراً أن يوفق اخوتنا في حماس بالرد وان شاءلله منصورة يا حماس رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين من اليهود او النصارى او ممن يسمون أنفسهم عرب او مسلمون من أمثال ذلك الاعظمي او مراقب السويد سفهتم يا اشباه الرجال ونصر الله رجال حماس وكل مسلم غيور ومدافع عن دينه وعرضه

سنرد
Khalid -

ممكن سؤال .. هم الاخوة في خماس ردوا على اغتيال الشيخ احمد ياسين ؟ شكرا للاجابة.

تعليكقم الماسخ
tarek -

إلى المعلقين المسخرة، اعطوا نصائحكم أحسن من تعليكقم الماسخ!!! تنصحون حماس الاستسلام ؟؟

Hamas
Salem -

i guess he does not have to wait and see who is the killer.Looks like he already made his mindYou been doing so for so many years and you are willing to put Palestinians life in more miseryThe is the culture of retaliation

كلمات ليست كالكلمات
انور المغربي -

لوكانت حركة فتح من قامت بالاغتيال كان سيكون الرد فوري لكن بما ان اسرائيل هي الفاعلة فالجملة التي حفظها العرب عن ظهر قلب هي ان اسرائيل ستدفع ثمن فعلتها وسنقوم ونثار ونطلع وننزل وحق الرد مكفول لنا ونحن من نحدد الزمان والمكان.

الاردن
ابوليث الفلسطيني -

الردعلئ اغتيال المبحوح واجب وطني علئ كل فلسطيني وكان الله في عون حماس انالله وانااليه راجعون عاشت فلسطين ثورة حتئ النصر

اتقي الله في قولق
احد -

نحنو جميع عرب ولله الموفق

تحيا المقاومة
م.تونس -

نصركم الله يا أهلنا في فلسطين. لن تذهب دماؤكم هدرا بإذن الله.

حجب تعليق
احمد البصري -

لماذا تحجبون تعليق غير مخالف للشروط