أخبار

أسباب متباينة وراء انحسار المسيحيين بالشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تقول دكتور أونا ماكغاهيرن "إن التنوع يتطلب الحل الوسط ويولد الإبداع"، الا ان الشرق الاوسط بات يشهد انحسار اعداد المسيحيين. وبين اسباب اقتصادية واخرى سياسية يترك مسيحيو الدول العربية اوطانهم ويفضلون الهجرة رغم الشعور بأنهم يستطيعون المشاركة في المجتمع.

في تقرير لها تحت عنوان "لما تتراجع أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط"، تخصص صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية حديثا مستفيضا تتناول من خلاله الواقع الجديد الذي باتت تواجهه عناصر الطائفة المسيحية في منطقة الشرق الأوسط، وتقول إنهم باتوا يشكلون الآن أقليات صغيرة. وترجع في سياق حديثها أسباب ذلك إلى عدة نقاط من بينها البحث عن فرص أفضل بالخارج، ووضعيتهم كأفراد مستهدفين للصراع الطائفي في العراق، وانخفاض معدل المواليد، والتمييز الطائفي - ذلك الاتجاه المُنتشر إلى حد كبير في جميع أنحاء المنطقة التي يُحافظ بها المسيحيون على تواجدهم منذ ألفي عام.

الأماكن التي يتزايد بها تضاؤل المسيحيين

كان يُشكل المسيحيون في جميع أنحاء المنطقة نسبة تزيد عن 20 % من السكان في مطلع القرن العشرين، أما اليوم، فهم يشكلون نسبة تقل عن 10%. وربما شهد العراق - بحسب الصحيفة - التراجع الأكبر في أعداد مسيحييه. فقد أظهرت التقديرات أن أعدادهم كانت تتراوح ما بين 800 ألف و 1.4 مليون فرد إبان الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، أي بنسبة ترتقي إلى 5 % من إجمالي عدد السكان. لكن بعد أن باتوا مستهدفين سواء بعمليات القتل أو الخطف أو التهديدات، بدأ يلوذ كثيرون منهم بالفرار من البلاد - بنسب أعلى بكثير من أبناء الشيعة والسنة. وهناك تقديرات تفيد بأن 20 % من اللاجئين العراقيين بالخارج هم من المسيحيين. ولا يتبقى منهم في البلاد غير نسبة تتراوح أعدادها ما بين 500 إلى 600 ألف.

لماذا تتناقص أعدادهم ؟

تقول الصحيفة في تلك الجزئية إن السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك بعيدا ً عن العراق، الذي يعتبر حالة متفردة، هو الأمور الإقتصادية، وليس الاضطهاد. وهنا، تنقل عن فيونا ماكالوم، الأستاذة بجامعة سانت أندروز الاسكتلندية وتقوم بدراسة الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط، قولها :" يسعى الناس لتحسين ظروفهم الحياتية، وهو أمر مرتبط بالأشخاص كافة في المنطقة، والمسلمين كذلك". لكن الصحيفة تعاود لتؤكد على أن المسيحيين في المنطقة ً عادة ً ما يكونوا في وضعية أفضل من نظرائهم المسلمين للإقدام على الهجرة بسبب مستويات تعليمهم العالية. وبعيدا ً عن الهجرة، تلفت الصحيفة لسبب آخر متعلق بانخفاض معدلات الإنجاب لديهم مقارنة ً بالمسلمين. فضلا ً عن التمييز الديني، كما يدعي الأقباط في مصر على سبيل المثال. وفي فلسطين، يتحدث أعضاء الطائفة المسيحية عن تعرضهم للترهيب وسرقة أراضيهم.

هل هناك مزيدا ً من التوتر مع المسلمين الآن ؟

تقول في هذا الجانب دكتور أونا ماكغاهيرن، التي أكملت في الآونة الأخيرة موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بها عن المسيحيين الفلسطينيين في إسرائيل، إن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في إسرائيل هي علاقة مستقرة بصفة عامة. بينما يرتفع مستوى الصراع الطائفي في العراق بكل تأكيد. في حين تلفت الصحيفة إلى أن التوترات الطائفية تتصاعد في مصر منذ عقود، وتنفجر في بعض الأحيان بصفة دورية. وتمضي الصحيفة لتشير في هذا الشأن إلى حادثة نجع حمادي التي وقعت مطلع الشهر الجاري.

ثم تمضي الصحيفة في السياق نفسه لتنقل عن هلال خشان، أستاذ الدراسات السياسية في الجامعة الأميركية ببيروت، قوله :" إن التوتر لم يزد، لكن الاهتمام بدأ يتزايد بأعمال العنف التي ترتكب بحق المسيحيين في مصر والعراق. ورغم أن أعمال العنف التي تقع نتيجة لأمور شخصية تعتبر أعمال متكررة، إلا أنها تتصدر نشرات الأخبار عندما تصدر من مسلمين ضد مسيحيين". ثم تنتقل الصحيفة لتشير إلى تواجد قدر أقل من التوترات الطائفية في سوريا، حيث تراجعت أعداد المسيحيين هناك إلى %10 فحسب. وتنقل هنا عن د. ماكالوم قوله إن كثيرين من المسيحيين السوريين يشعرون بأنهم قادرون على المشاركة في الدولة والمجتمع، رغم شكواهم من التمييز.

هل لعب تنامي الإسلام السياسي دورا ً في تلك المسألة ؟

ترى الصحيفة أن الإسلام بدأ يلعب دورا ً كبيرا ً بالفعل في حياة المصريين، الأمر الذي قد يترك لدى المسيحيين شعورا ً بعدم الارتياح. وتبرهن الصحيفة على ذلك بأن الأغلبية العظمى من السيدات المصريات أصبحن محجبات الآن، بعد أن كانت هناك سيدات ترتدي تنانير قصيرة في الشوارع. وهنا، تنقل الصحيفة عن ماكالوم قوله :" لا يمكنك أن تتجاهل بصورة تامة حقيقة تنامي الإسلام السياسي .. وبالطبع إن كنت لا تشكل جزءا من ذلك، فسوف تشعر بأنك مختلف قليلا ً". وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي يشاهد فيه المسيحيون بمصر تناميا ً لحركة حماس في المقاطعات الفلسطينية وحزب الله في لبنان، بدأ يشعر كثيرون منهم بالقلق بصورة متزايدة حول مكانتهم في المجتمع.

ماذا تأثير عملية النزوح - من الناحية الإقليمية ؟

في الوقت الذي يغادر فيه المسيحيون منطقة الشرق الأوسط، بدأ يقلق البعض من نزوحهم وهم يتركون وراءهم مجتمعا ً يزداد استقطاباً. وهنا يقول ماكالوم إنه وعندما يعيش أعضاء أديان أو طوائف مختلفة جنبا إلى جنب، تتزايد احتمالات رؤيتهم بعضهم البعض كأفراد، وليسوا كخصوم مجهولي الهوية. وتختم ماكغاهيرن بلفتها الانتباه إلى أن فقدان المسيحيين في المقاطعات الفلسطينية وإسرائيل سيكون أمراً مأساويا ً على وجه الخصوص. وتضيف :" إن التنوع يتطلب الحل الوسط ويولد الإبداع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هجرة المسيحيين
Ali Moughanni -

إن أسباب هجرة المسيحيين والكثير من المسلمين أيضاً هو إزدياد التعصب الديني و ما سببه من إنسداد الآفاق الإقتصادية بسبب التراجع في الحريات جراء ذالك. إن ثقافة التأخر التي تجبر على اعتمادها دول المنطقة خوفاً من المتطرفين تجعل أي معتدل، مسيحياً كان أو مسلماً، يخاف على حياته وقراراته فيترك بلاده لتتراجع أكثر ويسيطر عليها من تترعرع أفكارهم بالبؤس و الحرمان.

هجرة المسيحيين
Ali Moughanni -

إن أسباب هجرة المسيحيين والكثير من المسلمين أيضاً هو إزدياد التعصب الديني و ما سببه من إنسداد الآفاق الإقتصادية بسبب التراجع في الحريات جراء ذالك. إن ثقافة التأخر التي تجبر على اعتمادها دول المنطقة خوفاً من المتطرفين تجعل أي معتدل، مسيحياً كان أو مسلماً، يخاف على حياته وقراراته فيترك بلاده لتتراجع أكثر ويسيطر عليها من تترعرع أفكارهم بالبؤس و الحرمان.

الأخوة المسيحين أناس
Heval Sweden -

والله الأخوة المسيحين أناس طيبين وهم من ألطف الناس أناس مسالمين ولا يأتي الضرر منهم, بصراحة الأخوة المسيحين هم اثقف طبقة, الله ينتقم من الذين يعادون هؤلاء الطيبين ، يجب على العراقيين جميعا الدفاع عن الأخوة المسيحين لأنهم اجمل فسيفساء عراقي على الأطلاق اللهم أحفظهم من كل سـوء نحبكم أيها الأخوة المسيحين فأنتم في قلوبنا والخزي والعار لمن يقتلهم ويرحلهم.

الأخوة المسيحين أناس
Heval Sweden -

والله الأخوة المسيحين أناس طيبين وهم من ألطف الناس أناس مسالمين ولا يأتي الضرر منهم, بصراحة الأخوة المسيحين هم اثقف طبقة, الله ينتقم من الذين يعادون هؤلاء الطيبين ، يجب على العراقيين جميعا الدفاع عن الأخوة المسيحين لأنهم اجمل فسيفساء عراقي على الأطلاق اللهم أحفظهم من كل سـوء نحبكم أيها الأخوة المسيحين فأنتم في قلوبنا والخزي والعار لمن يقتلهم ويرحلهم.

الأخوة المسيحين أناس
Heval Sweden -

مكرر

الأخوة المسيحين أناس
Heval Sweden -

مكرر

هجرة المسيحيين
bably -

استغرب من صاحبه المقال ان تقول ان اسباب اقتصاديه وراء الهجره فاي غبي يترك املاكه وارضه ويتحول لعامل او موظف في اي موسسه في الغرب وهل هناك شخص واعي ليقول انني اترك مجدي في وطني لاعيش مهاجرا عند الغرباء لا يوجد سبب غير التعصب والاضهاد والتميز العنصري والتخلف الرجعي المتمثل في اقحام الدين في كل امور الحياه والغاء الاخر وسيدفع المجتمع ثمن ذلك عقود من التخلف والعراق خير دليل لاننا المسالمين استهدفونا وكانهم حققوا نصر لله ورسوله كما يهتفون فاين العدل والمساواه واين المواطنه التي هي نزيفنا الاول والاخير

هجرة المسيحيين
bably -

استغرب من صاحبه المقال ان تقول ان اسباب اقتصاديه وراء الهجره فاي غبي يترك املاكه وارضه ويتحول لعامل او موظف في اي موسسه في الغرب وهل هناك شخص واعي ليقول انني اترك مجدي في وطني لاعيش مهاجرا عند الغرباء لا يوجد سبب غير التعصب والاضهاد والتميز العنصري والتخلف الرجعي المتمثل في اقحام الدين في كل امور الحياه والغاء الاخر وسيدفع المجتمع ثمن ذلك عقود من التخلف والعراق خير دليل لاننا المسالمين استهدفونا وكانهم حققوا نصر لله ورسوله كما يهتفون فاين العدل والمساواه واين المواطنه التي هي نزيفنا الاول والاخير

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

المسيحين أناس طيبين
Heval Sweden -

مكرر

only one
jafar -

the article is clearly a sad attempt to truly confuse the issue of the demographical extermination of non moslems esp the christians.I will respect everyones intelligence; its very simple and clearthe ONLY real rason everyone is fleeing is that they are being physicalyy culturally and emotionally socially and economically PERSECUTED, BANISHED and GENOCIDED and if you still cant believe this, youre beyond all help.sorry

only one
jafar -

the article is clearly a sad attempt to truly confuse the issue of the demographical extermination of non moslems esp the christians.I will respect everyones intelligence; its very simple and clearthe ONLY real rason everyone is fleeing is that they are being physicalyy culturally and emotionally socially and economically PERSECUTED, BANISHED and GENOCIDED and if you still cant believe this, youre beyond all help.sorry

Arab Christians
Garo -

It is true that economic hardship is the main cause that we as Christians left the middle east and immigrated to the western countries! However, it is also true that we are not made welcome in the middle east by the muslim population whose religion teaches them that any non-muslim is !!! In the west, Muslims are given equal rights as Christians, but, in the retarded Middle East, Christians are made to feel they are second class citizens! Only civilized countries like UAE and Lebanon give Christian Arabs a more fair treatment than other Arab countries. Thank you Elaph for giving the readers a chance to participate with their opinions.

Arab Christians
Garo -

It is true that economic hardship is the main cause that we as Christians left the middle east and immigrated to the western countries! However, it is also true that we are not made welcome in the middle east by the muslim population whose religion teaches them that any non-muslim is !!! In the west, Muslims are given equal rights as Christians, but, in the retarded Middle East, Christians are made to feel they are second class citizens! Only civilized countries like UAE and Lebanon give Christian Arabs a more fair treatment than other Arab countries. Thank you Elaph for giving the readers a chance to participate with their opinions.

المسلمون لا يردوننا
ابو الرجالة -

المسلمون لا يريدوننا معهم ويضايقوننا بكل وسيلة والتعصب زاد عن الحد فلا مفر من الهرب لان اي مواجهه ستكون مذبحة كبري للمسيحيين خاصة وانة لا يعاقب اي قاتل لاي مسيحي بل تضحي الحكومات بنا لاجل التودد للاسلاميين والعالم كلة منافق لا يهمهم شوية مسيحيين يموتوا مش مهم المهم سلامة اسرائيل وسلامة دول البترول ونحن ليس لدينا لا بترول ولا ارهاب فلماذا يهتم بنا احد ؟كل اسرتي الان في مصر نتدم وتحاول الهجرة ولكن الابواب مغلقة بسبب الارهاب وتوجس الغرب من اي شرق اوسطي حتي باب الهجرة قفلوة ولكن اغلب الشباب سيترك الشرق الاوسط باي صورة وفي غضون 50 عام الي 100 عام لن يوجد في اي بلد اسلامي مسيحي واحد اما هارب او مهاجر او اسلم او قتل

المسلمون لا يردوننا
ابو الرجالة -

المسلمون لا يريدوننا معهم ويضايقوننا بكل وسيلة والتعصب زاد عن الحد فلا مفر من الهرب لان اي مواجهه ستكون مذبحة كبري للمسيحيين خاصة وانة لا يعاقب اي قاتل لاي مسيحي بل تضحي الحكومات بنا لاجل التودد للاسلاميين والعالم كلة منافق لا يهمهم شوية مسيحيين يموتوا مش مهم المهم سلامة اسرائيل وسلامة دول البترول ونحن ليس لدينا لا بترول ولا ارهاب فلماذا يهتم بنا احد ؟كل اسرتي الان في مصر نتدم وتحاول الهجرة ولكن الابواب مغلقة بسبب الارهاب وتوجس الغرب من اي شرق اوسطي حتي باب الهجرة قفلوة ولكن اغلب الشباب سيترك الشرق الاوسط باي صورة وفي غضون 50 عام الي 100 عام لن يوجد في اي بلد اسلامي مسيحي واحد اما هارب او مهاجر او اسلم او قتل

فرنسا وامريكا سبب هجرة
سرور .. -

توفر البديل للمسيحيين .. نقص في ولاء وانتماء لمحيطهم العربي .. مواقف سلبية نوعا ما للقضايا العربية .. احساس بالتفوق رافقه غرور .. دعم غربي لبقائهم خارج حلبة المشاركة .. هذه بعض عوامل وردات فعل عليها .. تسببت في هجرة بعضهم .. ولا يجب ان ننتقص من ادوار عربية قاموا بها يسجلها التاريخ .

فرنسا وامريكا سبب هجرة
سرور .. -

توفر البديل للمسيحيين .. نقص في ولاء وانتماء لمحيطهم العربي .. مواقف سلبية نوعا ما للقضايا العربية .. احساس بالتفوق رافقه غرور .. دعم غربي لبقائهم خارج حلبة المشاركة .. هذه بعض عوامل وردات فعل عليها .. تسببت في هجرة بعضهم .. ولا يجب ان ننتقص من ادوار عربية قاموا بها يسجلها التاريخ .

لابد من الانتباه
علي جابر -

حسب ما اعتقد في ان ادخال الدين في كل شيء في حياتنا -هو السبب الاكبر في التخلف والبعد عن التحرر والتحضر من يريد الدين يعرف الى اين يذهب لكن بهذه الافكار التكفيريه الظلاميه لن ننهض ونتقدم--افصل الدين ستحصل على المدنيه والانتاج والرقي-اصحاب الفتاوي التكفيريه سبب العنف وقتل الابرياء باسم الدين--شيء محزن لمستقبل هذه الامه المنكوبه --اناشد الحكومات مع انهم لايمكن الاعتماد عليهم ولكن الشعب الواعي ومنظمات المجتمع المدني هم الافضل في التصدي للفكر المنحرف الرجعي الظلامي

لابد من الانتباه
علي جابر -

حسب ما اعتقد في ان ادخال الدين في كل شيء في حياتنا -هو السبب الاكبر في التخلف والبعد عن التحرر والتحضر من يريد الدين يعرف الى اين يذهب لكن بهذه الافكار التكفيريه الظلاميه لن ننهض ونتقدم--افصل الدين ستحصل على المدنيه والانتاج والرقي-اصحاب الفتاوي التكفيريه سبب العنف وقتل الابرياء باسم الدين--شيء محزن لمستقبل هذه الامه المنكوبه --اناشد الحكومات مع انهم لايمكن الاعتماد عليهم ولكن الشعب الواعي ومنظمات المجتمع المدني هم الافضل في التصدي للفكر المنحرف الرجعي الظلامي

الارهاب هو السبب
عربي -

الحاله الاقتصاديه هي احد الاسباب القليله لهجرة المسيحيين من الطبقه الفقيره المسحوقه والتى لم تنل حقها من العلم فهاجرت الى الخارج طلبا للرزق وخاصة اهالي القرى والفلاحين من شمال العراق اما اكثرية المسيحيين فهم من الطبقه العالية المستوى علميا واقتصاديا وهذه الطبقه لم يكن لها ادنى فكره في مغادرة اوطانهم للعمل كعمال في الخارج ومعاناة الغربه في بلاد الغربه الا بعد ان تنامت الافكار الاسلاميه المتشدده وزيادة الارهاب في الدول الاسلاميه والعربيه وتعرض المسيحيين في العراق ومصر لللأعمال الارهابيه فبات المسيحيون يخافون على حياتهم ومن المصير المظلم الذي ينتظرهم على يد المتشددين الاسلاميين فلم يبقى امامهم سوى ترك اوطانهم من اجل الحفاظ على حياتهم ومستقبلهم من المصير المظلم الذي بات ينتظرهم على ايدي المتشددين الاسلاميين

الارهاب هو السبب
عربي -

الحاله الاقتصاديه هي احد الاسباب القليله لهجرة المسيحيين من الطبقه الفقيره المسحوقه والتى لم تنل حقها من العلم فهاجرت الى الخارج طلبا للرزق وخاصة اهالي القرى والفلاحين من شمال العراق اما اكثرية المسيحيين فهم من الطبقه العالية المستوى علميا واقتصاديا وهذه الطبقه لم يكن لها ادنى فكره في مغادرة اوطانهم للعمل كعمال في الخارج ومعاناة الغربه في بلاد الغربه الا بعد ان تنامت الافكار الاسلاميه المتشدده وزيادة الارهاب في الدول الاسلاميه والعربيه وتعرض المسيحيين في العراق ومصر لللأعمال الارهابيه فبات المسيحيون يخافون على حياتهم ومن المصير المظلم الذي ينتظرهم على يد المتشددين الاسلاميين فلم يبقى امامهم سوى ترك اوطانهم من اجل الحفاظ على حياتهم ومستقبلهم من المصير المظلم الذي بات ينتظرهم على ايدي المتشددين الاسلاميين