طائرة ياك-130 الروسية تلفت انتباه البحرين

تبحث البحرين مسألة شراء طائرات تدريب عسكرية من روسيا وبشكل خاص طائرات من طراز "ياك-130".

موسكو: أعلن أناتولي إيسايكين، مدير عام شركة "روس أوبورون اكسبورت" الروسية في مقابلة أن مملكة البحرين تنظر في مسألة شراء طائرات تدريب عسكرية من روسيا وبشكل خاص طائرات من طراز "ياك-130". ومع ذلك أشار إلى أن الحديث عن إبرام عقود بهذا الشأن سابق لأوانه حاليا.

وسيتم تسليح القوات الروسية بطائرة "ياك-130"، ومن المنتظر إنتاج 100 طائرة من هذا الطراز في روسيا قريبا.

وأعاد ايسايكين إلى الأذهان أنه في إطار فعاليات أول معرض دولي للطيران في البحرين لفتت المقاتلة الروسية من طراز "سو-27" انتباه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي افتتح شخصيا المعرض في 21 يناير الحالي.

هذا وقد وقع قائد القوات الجوية الروسية الجنرال ألكسندر زيلين في نهاية كانون الاول- ديسمبر الماضي على بيان الانتهاء من الاختبارات الحكومية الرسمية لطائرة "ياك-130" التدريبية القتالية الروسية الحديثة، مما يسمح باستخدام هذه الطائرة في القوات الجوية الروسية سواء للتدريب أو للقتال.

وأوضح زيلين في حديث للصحافيين أن "الطائرة تلبي المتطلبات الحديثة للطائرات التدريبية والقتالية لأنها سهلة في التحكم ومجهزة بسلاح يميزها عن غيرها من الطائرات من هذه الفئة.

ويرى زيلين أن ابتكارات علمية كثيرة تم توظيفها في "ياك-130" لتبقى طويلا متفوقة على غيرها من الطائرات من الفئة نفسها. وأوضح القائد أنه تعرف شخصيا على القدرات التحليقية لـ"ياك-130" أثناء قيادتها.

وأوضح أوليغ ديمتشينكو، رئيس مؤسسة "إيركوت" المتحدة لبناء الطائرات ومدير عام مكتب ياكوفليف للتصميمات الجوية، بدوره أن "ياك-130" لا تتميز بمواصفات فريدة فحسب، بل تاريخ الإنتاج أيضا. إنها أول طائرة تم تصميمها وإنتاجها بالكامل بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

وقال: "فقد قمنا لأول مرة بتوظيف التكنولوجيات الرقمية في كل مراحل التصميم والتجهيز للإنتاج. وسمح ذلك بتوفير الجهد وتقليص مدة الدورة الإنتاجية ورفع من جودة المنتوج وإنشاء خط حديث للإنتاج المتسلسل لطائرة "ياك-130".

وتم اختيار "ياك-130" كطائرة أساسية لتدريب وتأهيل طياري القوات الجوية لروسيا الاتحادية. وقد تم إنتاج الطائرات الثلاث الأولى المخصصة للقوات الجوية.

يذكر أن "ياك-130" هي طائرة مخصصة للتدريب والتأهيل القتالي لطاقم الطائرة، وكذلك للاستخدام القتالي وإصابة الأهداف جوا وبرا في ظروف جوية مختلفة. وقد تصل حمولتها القتالية الإجمالية في عقد التعليق التسع الخارجية إلى ثلاثة أطنان.