أخبار

صيد اللؤلؤ في البحرين على قائمة التراث العالمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحارة بحرينيون يستعدون لرحلة صيد اللؤلؤ في الثلاثينات

قام مسؤولون في وزارة الثقافة والتراث الوطني في البحرين بتسليم مشروع صيد اللؤلؤ للمقر الرئيس لمنظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية.

المنامة: اعلن رسميا في البحرين اليوم أن مسؤولين من قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة والإعلام قاموا في نهاية الأسبوع الماضي، بتسليم مشروع صيد اللؤلؤ في البحرين للمقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس كمقترح لترشيح المشروع ليدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وكشفت مستشارة الأثار والتراث الدكتورة بريتا رودولف أن ملف الترشيح ويحمل عنوان: "صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة" يتضمن إقتراحاً بإدراج صيد اللؤلؤ - الذي كان يعد عماد النشاط الاقتصادي للبحرين لقرون عديدة - على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو. مؤكدة بأن البحرين تحظى بشهرة واسعة كمركز رائد لجمع وتجارة اللؤلؤ التي ساهمت في تشكيل هوية المملكة وتراثها العريق. فمنذ العصور التاريخية الأولى حظيت لآلئ البحرين بتقدير كبير لما تتصف به من جمال طبيعي خاص وجودة عالية.

وأضافت د.بريتا بأن ملف الترشيح لإدراج صيد اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي يتضمن برنامجاً خاصاً لحماية وتجديد المباني التاريخية التي كانت مرتبطة بتجارة اللؤلؤ أو التي تكشف عن الجوانب المختلفة لملامح الإقتصاد القائم على صيد اللؤلؤ.

ويركز البرنامج على مدينة المحرق باعتبارها عاصمة صيد اللؤلؤ في البحرين، حيث سيتم إقامة ممر بطول 22, 3 كيلومتر يربط تلك المباني التاريخية بالسواحل الطبيعية عند قلعة بوماهر في جنوب المحرق لتحكي عن قصة اللؤلؤ في البحرين. كما سيقود الممر إلى سوق القيصرية الذي سيتم تجديده ليكون وجهة ثقافية تراثية عريقة. فضلا عن ذلك سيتضمن برنامج الحماية ثلاثة مواطن للمحار يمكن الوصول إليها مستقبلا عن طريق القوارب.

وذكرت بأنه ستتم مراجعة هذا الملف من قبل منظمة اليونسكو خلال الـ 18 شهرا القادمة، وسيتم النظر في إدراج صيد اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي خلال مؤتمر اليونسكو الذي سيقام في مملكة البحرين في صيف 2011 ، وسيقوم خبراء وباحثي وفريق إدارة المشاريع في قطاع الثقافة والتراث الوطني في البحرين بالكثير من العمل الذي يجب إنجازه في مواعيد محددة. فبعد أبحاث مضنية عميقة منذ عام 2007 تم خلالها استكمال وضع تصورات المشروع، ستبدأ مرحلة التنفيذ الآن مع أول عمل للتجديد.

ومن المقرر أن يشمل ذلك بعض المباني التاريخية المرتبطة بصيد اللؤلؤ في المحرق، وسيتم ذلك بالتعاون من بعض الخبراء الدوليين المعروفين. كما سيتعين على فريق العمل إجراء عمليتي حفر، أحدهما متابعة الحفر في عمارة فخرو، والثانية لموقع جديد عند القلعة التاريخية في منطقة بوماهر، وكلاهما تحت إشراف خبراء الآثار في جامعة أكسفورد برووكس البريطانية.

كما سيتم إجراء المزيد من الأبحاث المكثفة لإستكمال محتويات المعارض القادمة. وفي هذا الصدد، تم تنظيم مسابقة للتصوير التاريخي في شهر مايو من العام الماضي، وسيتم إجراء المسابقة الثانية خلال الأسابيع القادمة حيث سيبدأ قطاع الثقافة والتراث الوطني في دعوة المشاركين في تلك الفعالية الهامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التراث الخليجي ..
ابراهيم بن أحمد -

الخليج وحدة تراثية واحدة لا تتجزأ, فصيد اللؤلؤ, التراث الأدبي بما فيه للسكان المزارعين والبحارة هو تراث خليجي موحد يشترك فيه الخليجيون من الكويت مرورا بالمنطقة الشرقية البحرين قطر الامارات ثم عمانو بخاصة تلك الفنون البحرية الجميلة التي انقرضت لدينا في المنطقة الشرقية لكنها لا تزال في الذاكرة بينما أوعزت بقية دول الخليج للمتخصصين والمؤرخين العمل على المحافظة على ذلك التراث الجميل. لا شك أن للوحدة التي أسسها الملك عبد العزيز محاسن جمة لا يتسع المجال لذكرها لكن كان أن دفع اهل المنطقة الشرقية الثمن غاليا باختفاء هويتهم الديموغرافية من بين المهاجرين الوافدين عليها وخصوصا من أهل الجنوب. المستوطنون من أهل الجنوب يفوقون السكان الأصليين عددا هذه الأيام مما أثر على تشتت السكان واختفاء هويتهم البسيطة القديمة ومن ضمنها الموروث الثقافي بشكل عام. يوجد بين ظهرانينا اليوم في الدمام والجبيل والأحساء و القطيف من لم يزل يتذكر تلك الأيام الخوالي ويجيدون الموال والنهام واليامال وسائر فنون الخليج لكنهم قلة. المنطقة الشرقية تحتاج اليوم وقبل فوات الأوان إلى لجان من أجل المحافظة على ذلك الموروث الثقافي العريق, فمتى نرى ذلك واقعا ؟ ذلك هو السؤال أما الاجابة فمتروكة للمختصين والمهتمين بتلك الفنون.

التراث الخليجي ..
ابراهيم بن أحمد -

الخليج وحدة تراثية واحدة لا تتجزأ, فصيد اللؤلؤ, التراث الأدبي بما فيه للسكان المزارعين والبحارة هو تراث خليجي موحد يشترك فيه الخليجيون من الكويت مرورا بالمنطقة الشرقية البحرين قطر الامارات ثم عمانو بخاصة تلك الفنون البحرية الجميلة التي انقرضت لدينا في المنطقة الشرقية لكنها لا تزال في الذاكرة بينما أوعزت بقية دول الخليج للمتخصصين والمؤرخين العمل على المحافظة على ذلك التراث الجميل. لا شك أن للوحدة التي أسسها الملك عبد العزيز محاسن جمة لا يتسع المجال لذكرها لكن كان أن دفع اهل المنطقة الشرقية الثمن غاليا باختفاء هويتهم الديموغرافية من بين المهاجرين الوافدين عليها وخصوصا من أهل الجنوب. المستوطنون من أهل الجنوب يفوقون السكان الأصليين عددا هذه الأيام مما أثر على تشتت السكان واختفاء هويتهم البسيطة القديمة ومن ضمنها الموروث الثقافي بشكل عام. يوجد بين ظهرانينا اليوم في الدمام والجبيل والأحساء و القطيف من لم يزل يتذكر تلك الأيام الخوالي ويجيدون الموال والنهام واليامال وسائر فنون الخليج لكنهم قلة. المنطقة الشرقية تحتاج اليوم وقبل فوات الأوان إلى لجان من أجل المحافظة على ذلك الموروث الثقافي العريق, فمتى نرى ذلك واقعا ؟ ذلك هو السؤال أما الاجابة فمتروكة للمختصين والمهتمين بتلك الفنون.