300 جامعة تسخّر إمكاناتها لخدمة التعليم في السعودية

إلهام يوسف من الرياض: بمشاركة ممثلين عن 300 جامعة بعضها تصنف من أول مائة جامعة في العالم بحسب تصنيف شنغهاي، تتواصل بنجاح فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي الذي يقام بمركز معارض الرياض الدولي بطريق الملك عبدالله.

حضور فاعل ونقاش معمق للعديد من القضايا المتعلقة بالتعليم والجامعات ميز فعاليات المعرض، بحضور وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد العنقري، الذي تحدث لـ"إيلاف" حول أهمية هذا المعرض، مؤكدًا رقي وتطور الجامعات المشاركة والتي منحت الطلاب السعوديين فرصة كبيرة للتعرف إليها عن قرب، وكذلك بالنسبة إلى الأساتذة وللجامعات السعودية التي استطاعت من خلال المعرض بناء علاقات تعاون وتواصل.

العنقري أشار أيضًا إلى أن الضيوف الذين يمثلون الجامعات الدولية زاروا بعض الجامعات السعودية واطلعوا عليها عن قرب، وخرجوا بصورة نمطية مختلفة عن تلك التي كانت لديهم سابقًا، معتبرًا ذلك مكسبًا كبيرًا للملكة ولجامعاتها.

وتحدث الوزير عن قضية الابتعاث التي تشغل نسبة كبيرة من الطلاب في السعودية، وقال إن هناك شروطًا وضوابط تحكم العمل في هذا الجانب، ومن الصعب تلبية طلبات الجميع، لافتًا إلى أن الطلاب بإمكانهم اختيار تخصصات بديلة في حال عدم تطابق معدلاتهم أو أعمارهم مع ما هو منصوص عليه من ضوابط.

ومن جانبه أوضح الدكتور عبيد العبدلي مستشار مدير جامعة حائل، إن مكاسب وفوائد عديدة جنتها جامعة حائل من خلال المشاركة في المعرض، وقال لـ"إيلاف" إن جامعته الناشئة تطمح إلى قفز خطوات كبيرة نحو التوسع والوصول إلى العالمية، معتبرا المعرض فرصة ثمينة لإبراز إمكاناتها التعليمية والبشرية، لافتًا إلى إبرام اتفاقيات ستعود بالنفع على الجامعة وعلى الوسط التعليمي في السعودية بشكل عام.

وحاورت "إيلاف" على هامش المعرض العديد من الشخصيات التي تمثل جامعات سعودية وممثلين عن وزارة التعليم العالي، وكذلك طلابا حرصوا على الحضور والمشاركة في المعرض، فلنتابع ذلك من خلال التقرير المصور الذي أعدته الزميلة إلهام يوسف.