تكتيكات جديدة للمعارضة بمواجهة قوى الأمن والباسيج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف مصدر إيراني عن تهيؤ القوى المعارضة الإيرانية لانتفاضة شعبية جديدة قريبة لمناسبتي أربعينية الأمام الحسين الجمعة المقبل وذكرى الثورة الإيرانية في الحادي عشر من الشهر المقبل من خلال استخدام تكتيكات تم التوصل إليها من الدروس المستخلصة من المواجهات السابقة مع قوى الأمن والباسيج المكلفة بضرب التظاهرات.
لندن: بينما تتصاعد الاحتجاجات ضد تنفيذ طهران لإعدام اثنين من المشاركين في تظاهرات عاشوراء واستعدادها لتنفيذ الحكم بآخرين، وفي وقت حذر الجنرال حسين حميداني قائد قوات الحرس الثوري في طهران المعارضين بأن قواته ستواجههم بحزم، أبلغ المسؤول الإعلامي في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة محمد إقبال "إيلاف" اليوم انه مع اقتراب أربعينية الإمام الحسين التي تصادف الجمعة المقبل وذكرى الثورة الإيرانية في الحادي عشر من الشهر المقبل يتأهب الشارع الإيراني لمواجهة أخرى مع النظام وقواته "القمعية" في مختلف المدن الإيرانية.
وأشار إلى انه استنادًا إلى المعلومات التي حصلت عليها هيئة التنظيمات الاجتماعية في المنظمة داخل البلاد، فإن المعارضين للنظام وبعد "تحليل ودراسة التظاهرات السابقة والاستفادة من التجارب المستخلصة منها فأنه سيتم استخدام تكتيكات جديدة في مواجهة قوى الأمن وميليشيات الباسيج المكلفة بقمع الاحتجاجات والمظاهرات" من دون إعطاء تفصيلات أخرى خشية اتخاذ النظام لإجراءات أو احتياطات إضافية إلى مواجهة هذه التكتيكات.
وأكدت السلطات الإيرانية أمس اعتراف أعضاء في جماعة مجاهدي خلق ألقي القبض عليهم خلال تظاهرات عاشوراء بانهم تلقوا التدريب في معسكر أشرف في العراق وبعض الدول الأوروبية. وذكرت وكالة فارس أنهم اعترفوا بأنهم تلقوا هذه الدورات لإثارة الفوضى والبلبلة وتنظيم التظاهرات غير القانونية بعد الانتخابات الرئاسية.
وقد حذر الحرس الثوري الإيراني أمس جماعات المعارضة من تنظيم احتجاجات يوم 11 فبراير شباط الذي يوافق ذكرى اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وقال الجنرال حسين حميداني قائد قوات الحرس الثوري في طهران "لن نسمح للحركة الخضراء بأن تظهر بأي حال من الأحوال.. لن نشهد بالطبع مثل هذا الأمر وحتى إذا أرادت أقلية أن تفعل شيئا فسنواجهها بحزم."
ووجهت مواقع على الانترنت تابعة للمعارضة الدعوة للناس للخروج في المزيد من المظاهرات المعادية للحكومة في ذلك اليوم. والاحتجاجات واسعة النطاق التي أعقبت الانتخابات الرئاسية دفعت إيران نحو أعمق أزمة داخلية منذ سقوط الشاه.
وواصل أقبال حديثه مع "إيلاف" قائلا إن "عناصر تمثل منظمة مجاهدي خلق ومكونات وشرائح الشعب الإيراني المختلفة ولاسيما النساء بدأن منذ الآن نشاطات في المدن والأقضية لتفعيل الاحتجاجات ضد السلطات الإيرانية ومواجهة عمليات القمع المتوقعة لها". ووصف الاحتجاجات المنتظرة بأنها ستكون مليونية بهدف "أسماع العالم بمطالب الشعب الإيراني في إسقاط النظام الحاكم".
وأشار إلى أن الانتفاضة الإيرانية التي بدأت أيام المناظرات التلفزيونية بشأن الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران (يونيو) الماضي وإعلان نتائجها "المشوبة بالتزوير" فقد دخلت البلاد مرحلة جديدة خلال تظاهرات مليونية لسكان طهران في 18 أيلول (سبتمبر) الماضي.
مبينًا أن ذلك في الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقدون بانطفاء شعلة الانتفاضة بفعل قمع قوى الأمن الداخلي وميليشيا الباسيج التابعة للنظام.. ثم أعقبتها تظاهرات في شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين ثم التظاهرة الكبرى في السابع من الشهر الماضي التي استهدفت هيكلية النظام برمته بعدما أريق دم المحتجين على أيدي رجال الأمن الذين كانوا يرتدون الزي المدني خاصة بعد أن رفع المتظاهرون شعارات "الموت لخامنئي" و"ليسقط مبدأ ولاية الفقيه" و"الموت للديكتاتور" حيث أصبحت شعارات عامة تطالب بإسقاط النظام برمته.
وأكد إقبال أن هذا هو الطريق الكفيل الوحيد ببناء مجتمع حر وديمقراطي في إيران يعترف بحقوق الإنسان والحريات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية وخاصة للنساء ويسعى من أجل تحقيق السلام ويفصل شؤون الدين عن الدولة.
وأشار إلى أن النظام بدأ يدرك الآن وبشكل جدي أن مجاهدي خلق هم الذين يشكلون المحرك الذاتي لانتفاضة الشعب وهم من خلال صمودهم على مدى الثلاثين عاماً الماضية شكلوا محط أمال الإيرانيين "ولهذا فقد جعل النظام قتل المجاهدين في أولوياته القمعية وأخذ يطبق في ارتكاب المجازر والمذابح ما جربه خميني (اية الله الراحل) إلا أن هناك فرق بين هذا العقد وعقد الثمانينات من القرن الماضي وهو المتمثل في كسر شوكة ولاية الفقيه كون خامنئي يفتقر الى السلطة الدينية التي كان يتمتع بها خميني"..
وقال: "إضافة إلى أن الشروخ والانقسامات التي تسود مسؤولي النظام قد بلغت ذروتها كما بدأت الانهيارات والتساقطات بين صفوف القاعدة والقياديين في النظام وهي أمور تترافق مع النشاط المعارض عبر شبكات الانترنت والاتصال التي تعمل حاليا كعنصر أساسي في نقل الأحداث والتطورات إلى الرأي العام ونصرة المتظاهرين مما سلب القدرة من خامنئي على تكرار القمع وإيقاف الانتفاضة".
ومن جهتها، وصفت مريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق التي تصفها بأنها "رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية" صدور أحكام بالإعدام ضد 11 معارض إيراني وتنفيذ حكم الإعدام باثنين منهم أمس الأول بتهمة "الحرابة" (اي محاربة الله) يشكل تصعيدًا نوعيًا ودليلا على ضعف النظام وعجزه.
ومن جانبه أكد مساعد وزير المخابرات الإيراني أمس اعتقال أكثر من 20 عضوًا من مجاهدي خلق الذين ساهموا في تنظيم الاضطرابات الأخيرة والحكم بشأنهم هو الحرابة. وكان إبراهيم رئيس النائب الأول لرئيس سلطة القضاء، قد أعلن نهاية الشهر الماضي أن مجاهدي خلق مجموعة منظمة وأي شخص تعاون معها بطريقة أو أخرى فستطبق عليه تهمة "الحرابة" ويستحق عقوبة الإعدام.
أما المدعي العام الإيراني فقال "المحكومان دينا بتهمة "الحرابة" والسعي لقلب نظام الجمهورية الإسلامية والانتماء لمجموعة مسلحة معادية للثورة هي مجلس مملكة إيران ولجماعة المنافقين الإرهابية" حيث تطلق السلطات الإيرانية اسم "المنافقين" على تنظيم مجاهدي خلق المعارض.
وأوضح أن تسعة معارضين آخرين ينتظرون حاليا قرار محكمة الاستئناف قائلا إن "تسعة آخرين من مثيري الشغب ما زالوا في مرحلة الاستئناف وإذا ثبت الحكم فسينفذ بحسب القانون".
ووفقا للأرقام الرسمية فقد جرى اعتقال أكثر من أربعة آلاف متظاهر ومعارض في التظاهرات الاحتجاجية الإيرانية التي أسفرت عن مقتل 36 قتيلا بحسب السلطات و72 قتيلا بحسب المعارضة. وأطلق سراح معظم الموقوفين لكن 140 منهم على الأقل حوكموا وبعضهم تلقى أحكاما قاسية بالسجن.
وفي مواجهة ذلك فقد ندد زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بإعدام المعارضين الاثنين، معتبرين أن ذلك يهدف إلى إحلال "أجواء من الخوف" لردع المعارضة عن التظاهر في 11 من الشهر المقبل في ذكرى الثورة الإسلامية.
ودعا الزعيمان "المواطنين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة" التي تنظم كل سنة بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية في دعوة موجهة ضمنا إلى المعارضين الذين يغتنمون منذ الصيف كل التجمعات الرسمية للالتفاف على حظر التظاهر المفروض عليهم ورفع صوتهم. وتدعو مواقع الكترونية معارضة منذ عدة أيام المعارضين للمشاركة في مسيرة 11 شباط التي سيلقي خلالها احمدي نجاد خطابًا للتعبير عن مطالبهم.
وأعدمت السلطات الإيرانية الخميس معارضين أدينا بالسعي لقلب النظام في أول عمليات إعدام لمعارضين منذ اندلاع الأزمة السياسية الحادة عقب إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران الماضي.
وكان قد حكم على المعارضين بالإعدام لإدانتهما ب"الحرابة" في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إطار حملة المحاكمات التي طالت معارضين ومتظاهرين اعتقلوا أثناء التظاهرات والاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية.
وبدأ القضاء الإيراني أمس أيضا محاكمة 16 متهما بإثارة الشغب والعنف اللذين وقعا في يوم ذكرى عاشوراء الشهر الماضي في العاصمة طهران. ويواجه المتهمون في هذه القضية تهما من بينها المحاربة والفساد في الأرض والتآمر على الأمن القومي الإيراني وتنظيم التجمعات وبث الدعاية ضد النظام والإخلال بالأمن العام عن طريق التشجيع على إشاعة العنف والفوضى.
ودان البيت الأبيض "بشدة" إعدام المعارضين وقال إن ذلك مؤشر على "القمع الوحشي" الذي يمارس ضد المعارضة السلمية في إيران. وقال بيل بيرتون نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الإعدامات الظالمة".
وأضاف "نعتقد أن هذا مستوى جديد من الانحدار في عمليات القمع الظالمة والوحشية للمعارضة السلمية". وأكد أن "قتل سجناء سياسيين يمارسون حقوقهم التي تكفلها الشرائع الدولية لن يجلب للجمهورية الإسلامية الاحترام والشرعية التي تسعى إليهما.. بل انه لن يؤدي سوى إلى زيادة عزلة الحكومة الإيرانية عن العالم وعن شعبها".
التعليقات
nero
nero -على ايران المربع الادارى ان يقدم هو و غيره احدث حياه و هذه نزلت فى امريكا مؤمنه لا يصدم فيها غريب كما نرى فى المطار يخرج لا يقع على الارض من شكل امريكا او يصاب بصدمه و يشتغل المدرس و الاعلامى فى التربيه بالاعلام و التعليم فى المدرسه على احدث حياه و هناك مناهج جاهزه مثل المجلات ان الوقت بالمدرسه فاضى جدا بدليل يلعب المدرس و يعيد كتاب كل المناهج مره اخره بدل ما يقراء الدرس مره و اثنين و خمسين مره فى الحصه يتدلع ان ممكن قارئ آلى و اول مره بصوت المدرس لراحه و هذا الحاقد الذى يردد ان التلميذ يستقبل و لا يشتغل مثلى هذا مرتب له يعمل اما التلميذ مثل طفل يقراء مجلات هل خرجت عصا من المجله هل من فى المجله حقد و قال له انزل اجلس بجوارى فى المكتب نصمم المجله ناس محترمه الصايع الذى يحقد على تلميذ جالس و هو واقف و ليس واقف محترم امامه عليه يشتغل عنده و عند الـ خلفوه و يوصل له احدث حياه كان فى مدرسه او اعلامى ان مناهج تربيه لاحدث حياه يعنى يتقن احدث حياه مثل تدريب على قياده سياره حتى لا يعمل حادثه المجلات تدرب على قياده نفسه بطريقه آليه و ليس يدويه يضع المنهج بهدؤ فى الكمبيوتر الطبيعى فقط و كامل كما فى احسن كتاب خارجى او مجلات و لا يحاول يشوش الموظف بشومه او امتحانات كل حصه فى كل ماده كل هذا يشوش على تسجيل الماده فى العقل بعد ان تسجل يسأل و يسأل الاهل هل تركوا يذاكر ام كان يعمل اذ انا شاهدت من كان يعمل و الموظف يعطيه اول درس فى قله الادب و يقول ماليش دعوه اما منع الناس عن تقدم و التمسك بحياه قديمه هذا مع نفسه يذهب لمتاحف او فرق تمثل حياه قديمه يتفرج عليها
nero
nero -على ايران المربع الادارى ان يقدم هو و غيره احدث حياه و هذه نزلت فى امريكا مؤمنه لا يصدم فيها غريب كما نرى فى المطار يخرج لا يقع على الارض من شكل امريكا او يصاب بصدمه و يشتغل المدرس و الاعلامى فى التربيه بالاعلام و التعليم فى المدرسه على احدث حياه و هناك مناهج جاهزه مثل المجلات ان الوقت بالمدرسه فاضى جدا بدليل يلعب المدرس و يعيد كتاب كل المناهج مره اخره بدل ما يقراء الدرس مره و اثنين و خمسين مره فى الحصه يتدلع ان ممكن قارئ آلى و اول مره بصوت المدرس لراحه و هذا الحاقد الذى يردد ان التلميذ يستقبل و لا يشتغل مثلى هذا مرتب له يعمل اما التلميذ مثل طفل يقراء مجلات هل خرجت عصا من المجله هل من فى المجله حقد و قال له انزل اجلس بجوارى فى المكتب نصمم المجله ناس محترمه الصايع الذى يحقد على تلميذ جالس و هو واقف و ليس واقف محترم امامه عليه يشتغل عنده و عند الـ خلفوه و يوصل له احدث حياه كان فى مدرسه او اعلامى ان مناهج تربيه لاحدث حياه يعنى يتقن احدث حياه مثل تدريب على قياده سياره حتى لا يعمل حادثه المجلات تدرب على قياده نفسه بطريقه آليه و ليس يدويه يضع المنهج بهدؤ فى الكمبيوتر الطبيعى فقط و كامل كما فى احسن كتاب خارجى او مجلات و لا يحاول يشوش الموظف بشومه او امتحانات كل حصه فى كل ماده كل هذا يشوش على تسجيل الماده فى العقل بعد ان تسجل يسأل و يسأل الاهل هل تركوا يذاكر ام كان يعمل اذ انا شاهدت من كان يعمل و الموظف يعطيه اول درس فى قله الادب و يقول ماليش دعوه اما منع الناس عن تقدم و التمسك بحياه قديمه هذا مع نفسه يذهب لمتاحف او فرق تمثل حياه قديمه يتفرج عليها
موقع الفتنة
زكريا -خالف شروط النشر
موقع الفتنة
زكريا -خالف شروط النشر
درس للعرب
بسام المهاجر -لينظروا العرب كيف الشعوب تناضل من اجل الحرية، وليتخلصوا من كونهم مختبرات تجارب للانظمة الحاكمة، واهداف للاحصائيات المترفة، فمثلا 120 مليون عربي امي!!، ونصف مليون مصري يسكن المقابر، وعشرات الملايين من العرب لاجئين في دول اوروبا واميريكا، كل هذا لماذا؟ لان العربي يقرا في السنة اربعة اسطر فقط!!.
درس للعرب
بسام المهاجر -لينظروا العرب كيف الشعوب تناضل من اجل الحرية، وليتخلصوا من كونهم مختبرات تجارب للانظمة الحاكمة، واهداف للاحصائيات المترفة، فمثلا 120 مليون عربي امي!!، ونصف مليون مصري يسكن المقابر، وعشرات الملايين من العرب لاجئين في دول اوروبا واميريكا، كل هذا لماذا؟ لان العربي يقرا في السنة اربعة اسطر فقط!!.
اللهم
جواد الشعباني -اللهم انصر المعارضة على النظام الدموي في طهران...امين
اللهم
جواد الشعباني -اللهم انصر المعارضة على النظام الدموي في طهران...امين
انتخاباتنا قادمة
عراقي -على الاحزاب العراقية الحاكمة ان تاخذ هذا الدرس من الجمهورية الجارة و ان لا تقع في المحضور و تزور الانتخابات العراقية القادمة, ولكم في نهوض الجماهير ضد الاسلام السياسي عبرة.
انتخاباتنا قادمة
عراقي -على الاحزاب العراقية الحاكمة ان تاخذ هذا الدرس من الجمهورية الجارة و ان لا تقع في المحضور و تزور الانتخابات العراقية القادمة, ولكم في نهوض الجماهير ضد الاسلام السياسي عبرة.
Kurdish prisoner pay
Narina -25 January 2010 The International Campaign for Human Rights in Iran expressed serious concern regarding the increasing number of death sentences issued for Kurdish political prisoners following unfair trails. According to Kurdish human rights organizations, at least 20 political prisoners have been condemned to death. During the past few weeks, two Kurdish political prisoners, Ehsan Fattahian and Fasih Yasamini were executed, and there are credible fears of imminent executions of other political prisoners on death row."The Iranian Judiciary is moving fast to implement a wave of political executions, particularly of Kurdish activists. These sentences are politically motivated and the trials do not conform to internationally accepted standards of due process," said Hadi Ghaemi, a spokesperson for the Campaign.The latest death sentence has been issued for a female Kurdish prisoner, Shirin Alam Holi (28), by Branch 15 of Tehran''s Revolutionary Court presided by Judge Salevati. The Kurdistan Human Rights Organization reported that the trial was held on 19 December 2009, and the conviction was announced to her lawyer on 3 January 2010.Subsequently transferred to Evin prison ward 209, which is under the control of the Intelligence Ministry..In addition to Shirin Alam Holi, according to several Kurdish human rights organizations, there are 19 other Kurdish political prisoners on death row who could be executed soon.On 11 January 2010, the Kurdistan Human Rights Organization announced the names of 17 Kurdish prisoners at risk of imminent execution: Zeinab Jalilian, Farzad Kamangar, Habibollah Latifi, Shirkoo Moarefi, Farhad Vakili, Ali Heidarian, Hussein Khazri, Rostam Arkia, Mostafa Salimi, Anvar Rostami, Rashid Akhkandi, Mohammad Amin Agooshi, Ahmad Pooladkhani, Seyed Sami Husseini, Seyed Jamal Mohammadi, Hasan Talei, and Iraj MohammadiThe increasing execution of Kurdish prisoners, Iran''s most vulnerable and voiceless prisoners, is an alarm bell. The UN
Kurdish prisoner pay
Narina -25 January 2010 The International Campaign for Human Rights in Iran expressed serious concern regarding the increasing number of death sentences issued for Kurdish political prisoners following unfair trails. According to Kurdish human rights organizations, at least 20 political prisoners have been condemned to death. During the past few weeks, two Kurdish political prisoners, Ehsan Fattahian and Fasih Yasamini were executed, and there are credible fears of imminent executions of other political prisoners on death row."The Iranian Judiciary is moving fast to implement a wave of political executions, particularly of Kurdish activists. These sentences are politically motivated and the trials do not conform to internationally accepted standards of due process," said Hadi Ghaemi, a spokesperson for the Campaign.The latest death sentence has been issued for a female Kurdish prisoner, Shirin Alam Holi (28), by Branch 15 of Tehran''s Revolutionary Court presided by Judge Salevati. The Kurdistan Human Rights Organization reported that the trial was held on 19 December 2009, and the conviction was announced to her lawyer on 3 January 2010.Subsequently transferred to Evin prison ward 209, which is under the control of the Intelligence Ministry..In addition to Shirin Alam Holi, according to several Kurdish human rights organizations, there are 19 other Kurdish political prisoners on death row who could be executed soon.On 11 January 2010, the Kurdistan Human Rights Organization announced the names of 17 Kurdish prisoners at risk of imminent execution: Zeinab Jalilian, Farzad Kamangar, Habibollah Latifi, Shirkoo Moarefi, Farhad Vakili, Ali Heidarian, Hussein Khazri, Rostam Arkia, Mostafa Salimi, Anvar Rostami, Rashid Akhkandi, Mohammad Amin Agooshi, Ahmad Pooladkhani, Seyed Sami Husseini, Seyed Jamal Mohammadi, Hasan Talei, and Iraj MohammadiThe increasing execution of Kurdish prisoners, Iran''s most vulnerable and voiceless prisoners, is an alarm bell. The UN