أخبار

استعراض تقرير لجان التحكيم لجائزة الملك عبدالله للترجمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ترأس الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار العاهل السعودي, عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة, ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة مساء أمس السبت اجتماع مجلس أمناء الجائزة لتقييم الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة في دورتها الثالثة واستعراض تقارير لجان التحكيم حول الإجراءات التحكيميه في جميع فروع الجائزة بالإضافة إلى الوقوف على الترتيبات الخاصة بحفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة والمقرر إقامته في الرابع من شهر ربيع الثاني 1431هـ .

وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن اجتماع مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة ناقش بالتفصيل تقارير وتوصيات اللجنة العلمية للجائزة ولجان التحكيم بشأن حيثيات اختيار الأعمال الفائزة, من حيث القيمة العلمية والأصالة وجودة الترجمة, وما تمثله هذه الأعمال من إضافة للمكتبة العربية, ودعم أهداف الجائزة في تعزيز الاتصال المعرفي والتواصل الثقافي بين الدول والشعوب .

وأضاف بن معمر أن الاجتماع تطرق إلى الإجراءات الخاصة بحفل إعلان الجائزة, بما يتناسب مع النجاح الكبير لهذه الجائزة العالمية التي تشرف اقترانها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, مشيراً إلى أن الجائزة نجحت منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات أن تؤكد عالميتها وتتصدر قائمة اكبر الجوائز الدولية المعنية بالترجمة.

وأعرب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن سعادته بنجاح الجائزة في استقطاب كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية من جميع أنحاء العالم, والاستحواذ على اهتمام المترجمين, والذين يحرصون على نيل شرف الترشيح لها والتنافس على جوائزها في فروعها الخمسة, مؤكداً أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة أصبحت رغم حداثة عمرها تتمتع بسمعة طيبة على المستوى الدولي بدليل الزيادة المستمرة في عدد الدول والأعمال التي تم ترشيحها للتنافس عليها من عام إلى أخر, وهو أمر يبعث على التفاؤل والثقة بترسيخ عالمية الجائزة وأن تساهم في تثبيت المبادئ التي أرادها راعيها خادم الحرمين الشريفين من خلال موافقته على هذا المشروع الثقافي والعلمي الفريد, ليكون أداة للتواصل الحضاري, وقوة دافعة باتجاه تعزيز آليات الحوار بين الحضارات والتقريب بين الثقافات والاستفادة من النتاج العلمي والفكري لكل ما فيه خير الإنسانية .

من ناحيته أكد أمين جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ورئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الثالثة بلغ 118 عملاً من 23 دولة عربية وأجنبية .

وقال الدكتور السعيد إن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في فروعها الخمسة نجحت خلال هذا العام في استقطاب عدد كبير من الأعمال العلمية والفكرية المترجمة من اللغة العربية وإليها من إعداد نخبة من أشهر الباحثين والمفكرين والعلماء والمترجمين في الشرق والغرب وهو ما يعد دليلاً قاطعاً على الدور الكبير لهذه الجائزة العالمية في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها .

وأشار الدكتور السعيد إلى أن عملية اختيار الأعمال الفائزة في فروع الجائزة مرت بعدة مراحل لتقييمها والتأكد من التزامها بالمعايير التي أقرتها اللجان العلمية من حيث الأصالة والقيمة العلمية وجودة الترجمة والدقة في استخدام المصطلحات العلمية ونقلها فضلاً عن المعايير الخاصة بالأمانة العامة والالتزام بحقوق الملكية الفكرية وهي المعايير التي تم اعتمادها بما يحقق أهداف الجائزة في الارتقاء بالوعي الثقافي وترسيخ أسس التعاون العلمي والتواصل الحضاري بين أبناء الثقافات والحضارات الإنسانية, معرباً عن ثقته بأن تكون الأعمال الفائزة بالجائزة في فروعها الخمسة إضافة علمية وفكرية للمكتبة العربية والعالمية وثمرة طيبة لمشروع يستهدف خير الإنسانية وتقدمها وتعميق أواصر التعاون المثمر بين أبنائها .

وأعرب الدكتور السعيد عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي تحظى به الجائزة من جميع المؤسسات العلمية والثقافية والفكرية الحكومية والأهلية في جميع أنحاء العالم, بما يجسد تقديراً مستحقاً لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإنسانية وتبنيها الكثير من البرامج والمشروعات التي تحقق هذا الهدف النبيل كما يعكس تقدير المجتمع الدولي لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ آليات الحوار بين أبناء الحضارات والثقافات لما يحقق العدل والسلام وسعادة الإنسان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف