المطالبة بمكافحة نهب الارث الثقافي اثر زلزال هايتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت اليونسكو باتخاذ تدابير لمنع نهب الارث الثقافي اثر الزلزال المدمر الذي ضربها في 12 كانون الثاني/ يناير.
باريس: طالبت اليونيسكو الاحد بحظر الاتجار بالاملاك الثقافية الهايتية ونقلها، ودعت الى انخراط الامم المتحدة في مكافحة عمليات نهب الارث الثقافي لهذا البلد اثر الزلزال الذي ضربه في 12 كانون الثاني/يناير.
وقالت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في بيان انها تطلق، بالاستناد "الى التجارب الماضية في افغانستان والعراق"، حملة "تهدف الى حماية الارث المنقول، وخصوصا مجموعات الاعمال الفنية الموجودة في المتاحف والمعارض والكنائس المتضررة، من عمليات النهب".
وطلبت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا ان يصوت مجلس الامن الدولي على قرار ينص على "منع موقت للاتجار بالاملاك الثقافية الهايتية ونقلها"، كما اوضح البيان.
واقترحت ان تساهم مؤسسات مثل الانتربول او المنظمة العالمية للجمارك في تطبيق مثل هذا المنع.
وطلبت بوكوفا ايضا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تكليف الهيئات التابعة للمنظمة الدولية والموجودة هناك، مثل بعثة الامم المتحدة لارساء الاستقرار في هايتي، "توفير الامن الفوري للمواقع التي تحوي هذه الاعمال الفنية قدر المستطاع".
وقالت المنظمة ايضا "من الاهمية بمكان تفادي قيام مطاردي الكنوز بتفتيش انقاض عدد كبير من الاماكن الرمزية التي انهارت خلال الزلزال، مثل القصر الرئاسي القديم وكاتدرائية بور او برنس، او عدد من ابنية جاكمال، المدينة الاستعمارية الفرنسية العائدة الى القرن السابع عشر والتي كانت تريد هايتي ان تقترح ضمها الى لائحة الارث الثقافي العالمي".
واوضحت اليونيسكو ان "الملكية الوحيدة المدرجة على اللائحة -- الحديقة الوطنية التاريخية -- مع قصرها الملكي وقلعتها الكبرى، نجت من الزلزال. وتلك ايضا هي حالة المتاحف الرئيسية وقاعة محفوظات البلاد".
واعلنت بوكوفا الثلاثاء لوكالة فرانس برس في هايتي ارسال بعثة خبراء لتقييم وضع الارث الثقافي في هذا البلد.