أخبار

قراصنة يخترقون موقعاً يبث بالفارسية من هولندا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

امستردام: اخترق قراصنة يطلقون على أنفسهم اسم الجيش الالكتروني الإيراني موقع محطة إذاعية تبث إرسالها باللغة الفارسية من هولندا في مطلع الاسبوع وذلك بعد أسابيع من هجوم مماثل على محرك البحث الصيني بايدو Baidu Inc وموقع تويتر دوت كوم Twitter.com.

ومنذ وقت مبكر من يوم السبت رأي الزائرون لموقع راديو زمانه الذي تموله الحكومة الهولندية ويبث تقارير عن حقوق الانسان والاضطرابات في إيران رسالة تقول "هذا الموقع الالكتروني تعرض للقرصنة من قبل الجيش الالكتروني الإيراني". واعقب ذلك تحذير بالفارسية يقول " يحذر الجيش الالكتروني الإيراني جميع المرتزقة الخونة بانه لن يتركهم في سلام حتى في حضن اسيادهم."

وقال رئيس التحرير فريد خيري نجاد ان المحطة الاذاعية تحاول استعادة السيطرة على الموقع وتتوقع ان يعود للعمل على الانترنت يوم الاثنين. وكانت الصفحة الرئيسية لموقع تويتر الاجتماعي قد حل محلها عنوان مماثل بالاضافة الى رسالة مناهضة للولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول. وفي الاونة الاخيرة تعرض محرك البحث الصيني بايدو اكبر محرك في الصين لهجوم مماثل.

وقال خيري نجاد ان راديو زمانه ما زال يبث ارساله عبر قمر صناعي من امستردام. وراديو زمانه radio zamaneh هو مؤسسة مستقلة تصف نفسها بانها "صوت غير مسموع لإيران الفتية". وتبث اخبار وتحاليل لموضوعات مثل قضايا المساواة بين الجنسين والاقليات الدينية في إيران بالاضافة الى فقرات موسيقية وترفيهية.

وتشهد إيران منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو حزيران الماضي اعمق ازمة داخلية منذ اندلاع الثورة الاسلامية في عام 1979. وخرج انصار مرشحي المعارضة الذين خسروا امام الرئيس محمود أحمدي نجاد الى الشوارع زاعمين حدوث تزوير في الانتخابات مما ادى الى وقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الامن.

وقال خيري نجاد ان راديو زمانه كان ضمن قائمة من وسائل الاعلام التي تحث سلطات المخابرات الإيرانية المواطنين على عدم التعاون معها وتقول طهران انها تشتبه ايضا في ضلوع المحطة الاذاعية في محاولات للاطاحة بالمؤسسة الدينية.

وبدأ بث المحطة في عام 2006 بتمويل من الحكومة الهولندية من خلال مساعدات خصصت لتعزيز حقوق الانسان. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية "نعرف ان الإيرانيين غير سعداء بها لكننا قررنا مواصلة تمويل هذه المحطة الاذاعية لاننا نريد تعزيز حقوق الانسان وهذا هو الهدف من الاعانة المالية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف