أخبار

صنعاء ترفض عرض الحوثي والاشتباكات مستمرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: رفض اليمن عرضا لوقف إطلاق النار من المتمردين الحوثيين يوم الاحد وقال ان القتال متواصل في حين اتهمت السعودية المجاورة المسلحين بتصعيد هجمات القناصة داخل أراضيها. ويقاتل اليمن المتمردين الشماليين على نحو متقطع منذ 2004.

ويكافح اليمن أيضا ضد تنظيم القاعدة والانفصاليين الجنوبيين وتخشى القوى الغربية من ان يتحول اليمن الى دولة فاشلة. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان مسؤول شؤون مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الأميركية يزور اليمن حاليا وذلك بعد أسبوع من استضافة بريطانيا لمؤتمر حول كيفية تحقيق الاستقرار في أفقر الدول بالعالم العربي.

وقالت وسائل الاعلام ان جنودا يمنيين اشتبكوا مع متمردين في محافظتي الملاحيظ وصعدة الشماليتين وقتلوا 20 بينهم القائد المسؤول عن التدريب. وقال عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين يوم السبت انه مستعد لقبول شروط الحكومة لهدنة وذلك بعد أيام من تقديم عرض للسعودية لوقف اطلاق النار وأضاف ان مقاتليه انسحبوا من الاراضي السعودية.

الا أن مسؤولا حكوميا يمنيا قال يوم الاحد ان اليمن رفض عرض وقف اطلاق النار الذي تقدم به المتمردون الحوثيون مشيرا الى عدم تضمنه تعهدا بوقف الهجمات على السعودية. وأضاف أن العرض الذي تقدم به زعيم الحوثيين يوم السبت رفض أيضا بسبب مطالبة المتمردين للحكومة بانهاء عملياتها العسكرية أولا.

وقال المتمردون انهم سيقبلون بالشروط الخمسة التي وضعتها صنعاء لوقف اطلاق النار والتي تتضمن إزالة نقاط التفتيش الخاصة بالمتمردين وانسحاب القوات وتوضيح مصير الأجانب المخطوفين. وتقول الحكومة انه يتعين على المتمردين أيضا إعادة العتاد العسكري والمدني الذي استولوا عليه والامتناع عن التدخل في الشؤون المحلية للسلطة.

لكن الحوثيين لم يذكروا شيئا عن الشرط السادس المتعلق بانهاء الهجمات على السعودية والذي اضافته صنعاء. وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام- الحزب الحاكم "المبادرة المنسوبه لعبد الملك الحوثي تاتي في اطار المزايدة الاعلامية ومحاولة لتجميع صفوفهم من جديد."

أضاف "لايوجد جديد في المبادرة لازالت مبادرة مشروطة اضافه الى انه أسقط النقطة السادسة من النقاط الست من قبل الدولة والمتمثلة بعدم الاعتداء على الأشقاء في السعودية وهذه نقطة جوهرية لايمكن التنازل عنها وبالتالي اذا كان هناك جديد فيجب ان يكون هناك التزام واضح دون أي شروط بالنقاط الست دون أي اجتزاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف