أخبار

نهاية أسبوع مفصليّة: تمويل المحكمة أم محاسبة «شهود الزور»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإثنين المقبل مفصلي لجهة البت بتمويل المحكمة الدولية ويتم الحديث عن سيناريوهات من قبل المعارضة للإنقلاب على المحكمة وتمويلها منها اللجوء الى الشارع والعصيان المدني ومنها ايضًا استقالة وزراء المعارضة من الحكومة، إيلاف سألت النائب سليم سلهب والنائب السابق مصطفى علوش عن جدية هذه السيناريوهات.

ريما زهار من بيروت: يقول النائب الدكتور سليم سلهب عضو تكتّل الاصلاح والتغيير لـ "إيلاف" إنَّ الاثنين المقبل ممكن أن يكون "مفصليًا" لجهة تمويل المحكمة الدولية،والعلاج الذي يمكن ان نتفادى به المشكلة هو البحث في مجلس الوزراء حول "شهود الزور"، ومن ثم يتم الحديث عن تمويل المحكمة.

ويرى سلهب أنّه في حال مناقشة تقرير "شهود الزور" الذي أعده وزير العدل ابراهيم نجار يوم الاثنين المقبل، فإنّ ذلك باعتقاده سيكون مدخلاً للتوصل إلى حلّ لـ"أزمة تمويل المحكمة الدولية"، مرجحًا "ان المعارضة ستبقى في الحكومة ولن تستقيل وستبقى ضمن المؤسسات، وسوف نعارض القرارات المستوجبة في مجلس الوزراء، وسوف نبقى ضمن المؤسسات، وقدر ما نستطيع ديمقراطيًا، سنصحح مسار المحكمة الدولية، وهدفنا ليس المحكمة الدولية بل تصحيح مسارها السياسي".

ويطمئن سلهب الناس إلى أنّ "لا نوايا سوى للطرق الدستورية والديمقراطية في المعارضة وليس اللجوء الى الشارع". ويتابع:"اعتقد ان زيارة الرئيس الايراني مهمة لكنها لن تكون مفصلية في قضية تمويل المحكمة الدولية، لان المهم الآن البحث في موضوع شهود الزور".

عن التقارب السعودي السوري في حل قضية تمويل المحكمة، يجيب: "التقارب والتفاهم السوري السعودي عامل مسهِّل اذا عرفنا ان نتوافق في ما بيننا، يجب ان نستفيد من هذا التقارب كي نعرف جدية التحاور في ما بيننا".

عن تمويل المحكمة من خارج الموازنة يقول سلهب: "اعتقد اذا رفض لبنان تمويل المحكمة الدولية، فهي بحسب النظام الداخلي ستجد تمويلاً من غير لبنان، وعدم تمويلها من قبل لبنان لن يوقفها. عدم التمويل من قبل لبنان يبقى معنويًا على المحكمة الدولية ولا يوقف مسارها".

اما ماذا يمكن القول لكل اللبنانيين الذين يتخوفون من كل السيناريوهات المطروحة عن احتمالات عودة الحرب، فيجيب: "لا يمكن تطمين الناس مع المعطيات الموجودة. الوضع متشنج مع عدم وجود استقرار سياسي ويجب كسياسيين ان نسعى بجهد إلى عدم وقوع حرب"،مؤكدًا ضرورة الحوار والتفاهم اللذين يعتبراناهم بكثير كنتيجة من التصادم، آملا "ان يصار الوقت الى الحوار".

اما هل العودة الى طاولة الحوار مجدية اليوم ؟ فيجيب: "في الجو الحالي استبعد ذلك، ويجب ان تحضر كجو سياسي عام ومن ثم تأتي طاولة الحوار".

علوش

بدوره يقول النائب السابق وعضو تيّار المستقبل الدكتور مصطفى علوش لـ "إيلاف" إن "حزب الله وحلفاءه قرروا المواجهة الكاملة والنهائية مع المحكمة الدولية بمختلف الوسائل، والقضية الآن تتعلق بمجلس الوزراء ويبدو ان رئيس الجمهورية بعد فترة من الضبابية حسم موقفه على الاقل البارحة بالنسبة إلى المحكمة الدولية".

يضيف "هذا لا يعني ان المفاجآت قد لا تحصل خلال جلسة التصويت الاثنين المقبل، ويعلم حزب الله في جميع الأحوال ان مواجهة المحكمة قد تكون من خلال التمويل ولكنها غير كافية لإيقاف المحكمة او تأخير بيانها الاتهامي وقد اعترفت قياداته بهذا الموضوع وبان القضية جزء من التهويل السياسي والإعلامي، ولا اعتقد ان هذا البند بالذات سوف يؤدي الى تحريك الشارع".

ولم يستبعد علوش سيناريو انسحاب وزراء المعارضة من الحكومة، لافتًا إلى أنّ ذلك حصل في السابق "وكان الهدف حينها عدم إنشاء المحكمة الدولية. أمّاالآن، المحكمة الدولية اصبحت امرًا واقعًا، وانسحاب الوزراء المعارضين قد لا يؤدي الى سقوط الحكومة"، لافتًا إلى أنّه في حال سقطت الحكومة جراء انسحابوزراءالمعارضة منها "سيدخل البلد في فراغ ولن يؤدي ذلك إلى ايقاف المحكمة الدولية".

يستبعد علوش ما أشارت إليه إحدى الصحف عن احتمال تنحي أو استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في حال لم يتم التوافق على بند تمويل المحكمة الدوليّة، مؤكدًا "الرئيس الحريري اعلن بوضوح انه مستمر بالحكم، وتولي المسؤولية ولن يتخلى عنها تحت اي بند".

يضيف "لا يمكن التكهن الآن بموضوع تأجيل البت ببند تمويل المحكمة لحين مجيء الرئيس الإيراني، غير ان سياسة التأجيل هي سمة رئيسة من حكومة الاتحاد الوطني، وقد ادى ذلك الى تأجيل المئات من المشاريع وقضية المحكمة قد تكون واحدة منها".

عن دور التقارب السعودي السوري يقول: "نذكر انه منذ فترة قليلة كانت هناك قمة ثلاثية وتمكنت من لجم التصعيد الإعلامي لمدة قصيرة جدًا، انا من الذين يعتقدون ان قضية المحكمة الدولية هي خارج التوافقات السورية السعودية، وما يؤكد ذلك الموقف المتجدد الذي ادلى به وزير الخارجية السوري منذ ايام والمتعلق بالمحكمة الدولية".

وبغض النظر عن الحلول "العبقريّة" لتمويل المحكمة الدوليّة، يرى علوش أنّ "المحكمة مستمرة سواء حصلت على التمويل من لبنان أم لم تحصل عليه". يتابع: "للأسف واقع الحالة في لبنان لا يتعلق بالمحكمة الدولية، فإن الإنقسام عليها هو نتيجة للإنقسام السياسي الحاصل حتى قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واعتبر ان وجود ميليشا مسلحة خارج اطار الشرعية وتابعة لفئة معينة، واكدت انها راغبة في استعمال سلاحها لتغيير المعادلات السياسية، هو السبب المباشر لإمكانية الحرب في لبنان، بغض النظر عن وجود محكمة دولية ام لا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منسق شو ؟
امانه صهيونيه -

اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ;يريد من خلال زيارته إلى لبنان، القول إن بيروت هي منطقة تخضع لنفوذ إيران، وإن لبنان قاعدة إيرانية في المتوسط;. سعيد وفي تصريح لـ;وكالة فرانس برس;، اعتبر أن جولة الرئيس الإيراني في الجنوب ;استفزازٌ، إذ لا يجدر بالرئيس الايراني التوجه الى هناك;، مضيفاً: ;إنّها رسالة للقول بأن إيران موجودة على الحدود مع اسرائيل;.

كيف يفهمون !!
سيف الحق العربي -

هذا واقع اذا رفض لبنان تمويل المحكمة الدولية، فهي بحسب النظام الداخلي ستجد تمويلاً من غير لبنان، وعدم تمويلها من قبل لبنان لن يوقفها. عدم التمويل من قبل لبنان يبقى معنويًا على المحكمة الدولية ولا يوقف مسارها. يعني المحكمة ماضية ماضية في تحقيق العدالة وعلى المجرمين ومن جاء ليساندهم فهم الواقع العالمي وأنظمته وترك السذاجة والصياح الأهوج (غبر ياثور على قرنك) والإستعدادات لكبح الواهمين جاهزة وستدهشهم ومن يقف خلفهم من نظام بدأ يستشعر خطأه في تقدير الأمور وضيق أفقه وسيضحي بورقته الأخيرة (حزبه في إيران) والخاسرة بعد أن أوهمها السوري لأنه لم يتخل عنهم ولم يكتشفوا أن كل ما يرد من سوريا تجاه حزب ايران ماهو إلا ذر للرماد وقد ربح في عقد صفقة بعيداً عن إيران

سوريا وراهم
لارا -

شهود الزور سوريا وراهم سوريا جندتهم وهربوا اليها فلتحاكمهم سورياالمجرمه

الي سيف الباطل صهيون
بـــــــا سيل -

رغم اني اضحك كثيرا من تعلقياتك المضحكة والمثيرة للشفقة التي تدل على ذل وضعف وافلاس كاتبها المدعي سيف الحق لعربي وبالاحرى المفروض ان تقول سيف الباطل صهيون هذا اسمك الحقيقي..أنا اوجه تعليقاتي الي اسيادك لانهم يقرؤن كل ما يكتب عنهم ..فريق فيلتمان في لبنان يخشى من زيارة قائد الامة الاسلامية الرئيس احمدي محمود نجاد .والغريب في الامر انه نفس القلق ونفس الخشية لدى الصهيانة من تلك الزيارة اي انه قلق مشترك بين الاحباب اقول الي هذا الفريق الذي بات محوه من لبنان قريبا وقريبا جدا فهو يعلم هذا الفريق انه يلفظ انفاسه الاخيرة ويحاول قدر مستطاعه ان يتمسك ولو بقشة كي يبقى على وجه البسيطة لكن هناك الحساب الكبير اتي وكل من سولت نفسه على خيانة المقاومة وطعن المقاومة وحتى التهجم بالكلام على المقاومة خدمة لا اسياده في تل ابيب سيلقى مالا كان ينتظره وهم يعلمون جيدا الكلام الذي اقوله وبدؤا مضطربين خائفين لا يدرون ما يفعلون تراهم في ما بينهم يلقون بالتهم على بعضهم وان بعض منهم هم من اغرقهم في وحل حزب الله والبعض الاخر لا يذال يطمئنهم ويقنعهم بالراهن على اسرائيل وامريكا وهم يعلمون جيدا ان هكذا رهان خاسر وقد جربه من قبل لكن وقعت الواقعة وموعدهم قريـــــــــــــــــب

وقاحة فعلا
مو مهم -

ضحكني فعلا تعليق لارا كل مشكلة عندكم يا لبنانيين بتحملوها لسوريا وكأنكم انتو اللبنانيين ملائكة ونسيتوا قديش دبحتوا بعضكم بحربكم الاهلية كنتوا تدبحوا بعضكم على الهويةلك في اطراف منكم حطت ايدها بأيد اسرائيل والكم عين تقولوا سوريا مجرمة بس يا ريت يا فصيحة عصرك انت و الناعقين امثالك تقولولنا شو مصلحة سوريا تفبرك شهود ضدهاوليش الحريري رافض بشدة يحاكم هالشهود

أيها الواهم أفق
في المشمش -

لا نجاد ولا نظامه ولا حزبه يستطيع أن يعربد أكثر فللصبر حدود وكل مافات ويتم حالياً سياسة حليمة لم يفهمها الواهمون لأنهم لايعلمون وعلى المستهزئين أن يكونوا على قدر إستهزاءهم عند الحساب , والأمور أصبحت أكثر وضوحاً ومن يدور في فلك المؤامرات لاشك سيناله العقاب .