أخبار

عرب لاجئون في كركوك يتلقون تهديدات للرحيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك: طالبت الهيئات السياسية الممثلة للعرب في كركوك السبت بوقف حملات التهديد لإرغام حوالي خمسة آلاف عائلة عربية لاجئة في المدينة المتعددة القوميات على الرحيل.

وقال حسين علي صالح الجبوري إن "مجموعات مسلحة بالزي المدني توزع منشورات تهديد وإنذار للعائلات العربية في أكثر من عشرة أحياء سكنية تطالبهم بالرحيل ومغادرة المحافظة، وإلا ستقوم بترحيلهم بالقوة، وأخذت أوراقهم الرسمية".

ودعا القيادي في المجلس السياسي العربي المسؤولين المحليين لاتخاذ إجراءات "ضد العصابات التي تهدد العرب وترهبهم لأن استمرار الضغط يؤدي إلى الانفجار وحصول نتائج لا تحمد عقباها يدفع ثمنها الجميع". ويسكن كركوك المدينة المتنازع عليها خليط، يضم العرب والأكراد والتركمان مع أقلية مسيحية.

وتابع الجبوري "إذا بقيت الأوضاع على حالها ستكون لنا خيارات. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وتقبل الموت، كما إننا نرفض العيش تحت ذل الأسايش (الأمن الكردي) لذلك نقولها للجميع لولا صبر العرب ونضوج قادتهم لكان الوضع قد انفجر".

من جهته، قال مدير عام الشرطة اللواء طاهر بكر "لا نقبل أن يتعرض أي كان للتهديد، ولا نعرف من يقف وراء ذلك. تلقينا شكاوى، ولدينا معلومات حول نية إرهابيين تهديد الأمن وإثارة الفتن". يشار إلى وجود أكثر من خمسة آلاف عائلة عربية لاجئة في كركوك دون موافقات رسمية، غالبيتها من ديالى وبغداد.

بدوره، قال عبد الرحمن منشد العاصي إن "جهاز الأمن الكردي تجاوز الحدود، وعلى المسؤولين إثبات عراقيتهم بوقف الضغط على العرب. علينا جميعًا تفهم الوضع، والبقاء صامدين في الأرض". وأضاف "لا ندافع عن الإرهابيين أو المخالفين. فالحملات تستهدف المهجرين الذين اختاروا العيش والعمل في مدينتنا، فليس سهلاً أن يترك الشخص منطقته لولا القهر للسكن في كركوك، بينما يسكن المهجر من الشمال بسلام" في إشارة إلى عودة المرحلين الأكراد.

وقال نائب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري "جئنا لنشارك بالتجمع العربي والإطلاع على شكاوى العائلات التي تعرضت للتهديد وحملنا معنا رسائل لنقلها لإدارة كركوك وفريق الأمم المتحدة للوصول إلى حل وتلافي تصعيد الازمة". واتهم الشيخ عبد الله سامي العاصي عضو مجلس محافظة كركوك أجهزة الأمن الكردية وبالتنسيق مع عدد من مراكز الشرطة بـ"التعرض للعرب لذلك في حال عدم مجيء قوات من بغداد لحمايتنا قد نلجا إلى حماية أحيائنا بأنفسنا".

لكن القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني عدنان كركوكلي نفى أي صلة قائلاً "إنها افتراءات بعض الأطراف لعرقلة الإحصاء السكاني، ليس من مصلحتنا إثارة مثل هذه المشاكل". بدوره، نفى النائب عن التحالف الكردستاني خالد شواني وجود أي ترحيل للمهجرين، و"أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وهدفها إثارة الفتنة القومية".

ويقول عدد من العرب اللاجئين في المدينة إنهم تعرضوا للتهديدات. فأكد علي حسين جاسم (40 عامًا) من حي النصر شرق كركوك أن "مسلحين بسيارات مدنية أخذوا مستمسكات منزلي، وطلبوا مني المغادرة". كما قال فارس إبراهيم من حي العسكري إن "مسلحين بزي مدني يتكلمون العربية بطلاقة حاولوا أخذ طفلي محمود البالغ عمره أربع سنوات، ومن ثم أخذوا مستمسكاتي، وطلبوا مني الرحيل".

من جهته، قال خضير منصور حسين من محافظة ديالى "جاؤوا إلينا ليلاً، وطالبونا بالرحيل، لا أعرف الأسباب، وهددونا بالقتل أو الرحيل إلى المدن التي جئنا منها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك عراقية كوردستا
علي شقلاويي -

الحمدلل والصلاة والسلام على سيدنا محمدص اما بعد اخواني كركوك مدينة عراقية اغلبيته الاكراد وينتمي الى اقليم كوردستان جغرافياً وهل نسيتم تعريب صدام حسين ومساعدتكم في تهجير الاكراد واعلملوا ان كركوك لن تقدروا تبلعلوها صدام بجبروتها لم يقدر على هذا الشعب المظلو افأنتم من زمرت الطاغوت وتزرعون الفتنة والشعب كلها تكون فداء للكوردستان ولكركوك ولا تزرعون فتنة بين اخواننا العرب والتركمان والكلدان والاشورين وباقي اقليات اخرى فأي التفرقة لن يفيدكم يا شوفينين والحاقدين

كركوك
ابن العراق -

ان من حق كل انسان عراقي العيش في كل اراضي بلدة فلماذا هذا الحقد يا اخواننا الاكراد انسيتم انكم مسلمون فاالمسلم اخو المسلم فكركوك للعراقين كلهم بغض اختللاف قومياتهم وليس لاحد والسلام

فبركه
aso -

فبركه اعلاميه لمنع التعداد السكاني لان العرب يخافون من عددهم في كركوك لانهم اقليه اما التركمان فأنهم حجمهم معروف من الانتخابخابات الماضيه من زاخو الى بصره حصلو على مقعد واحد ترى كم يكون عددهم بكركوك !!!!