"سي ان ان" تفصل ريك سانشيز لانتقاده اليهود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فصلت شبكة (سي أن أن) أحد أبرز مقدمي البرامج لديها على خلفية تصريحات عن اليهود.
أتلانتا: فصلت شبكة (سي ان ان) الإخبارّية الأميركيّة أحد أبرز مقدمي البرامج لديها على خلفية ما قيل إنها تصريحات مثيرة للجدل استهدفت اليهود.
وأعلنت سي إن إن عن فصلها "ريك سانشيز" أحد أبرز مقدمي البرامج لديها، الجمعة، بعد يوم واحد على إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل حول اليهود.
وقالت الشبكة في بيان: "ريك سانشيز لم يعد معنا" وأضافت: "نشكر ريك على سنوات خدماته ونتمنى له الخير".
وكان سانشيز انتقد في مقابلة إذاعية يوم الخميس مقدم البرامج الكوميدي اليهودي جون ستيوارت الذي يقدم برنامج "دايلي شو" على "كوميدي سانرتل" ووصفه بالـ "متعصب" وقال: هذا "ما يحدث حين تشاهد نفسك في برنامجه وكل ما يفعلونه هو نعتك بالغبي".
وقال سانشيز: "كل شخص يدير (سي إن إن) يشبه ستيوارت كثيراً، وكثير من الأشخاص الذين يديرون جميع الشبكات (الإعلامية) الأخرى يشبهون ستيوارت كثيراً، والتلميح بأن الأشخاص في هذا البلد الذين يدينون باليهودية أقلية مضطهدة".
كما قال سانشيز، وهو كوبي أمريكي نشأ في عائلة مهاجرة فقيرة في منطقة ميامي: إن "الصفوة، أي الليبراليين في الإدارة بنورث إيست، ينظرون إليه بعين الازدراء". لكن وفي وقت لاحق من المحادثة لطف سانشيز من التصريحات وتراجع عن مصطلح "متعصب".
وكان سانشيز تعرض خلال ثلاثة أسابيع للسخرية من قبل المذيع ستيوارت في برنامجه اليومي "دايلي شو مع جون ستيوارت".
ولم يصدر تعليق فوري عن المذيع المفصول، لكن وكالة أسوشيتد برس رجحت أن البريد الإلكتروني والهاتف المحمول لسانشيز العائدين للشبكة ربما لم يعودا فعالين بعد فصله.
يشار إلى أن سانشيز كان يقدم برنامجاً رئيسياً في الشبكة يحمل اسمه وهو "قائمة ريك" يناقش فيه طوال ساعتين في الصباح قضايا خلافية تمس حياة الأمريكيين. لكن "سي إن إن" توجهت مؤخراً إلى إلغاء البرنامج لصالح آخر يقدمه حاكم ولاية سابق برفقة إعلامي آخر.
وانظمّ سانشيز إلى "سي إن إن" في عام 2004، وكانت الشبكة طردت كبيرة محرري شؤون الشرق الأوسط فيكتوريا نصر، بعدما وضعت رسالة على صفحتها على موقع "تويتر" تثني فيها على المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله.
ومثل هذا الجدل أحاط من قبل بمقدم الإذاعة الشهير دون ايموس والسناتور الجمهوري السابق عن ولاية فرجينيا جورج الين ونائب الرئيس جو بايدن خلال حملته الرئاسية غير الناجحة.