أخبار

لبنان: اطلاق نار لدى مرور موكب بهية الحريري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تطور اشكال بين مرافقي النائبة اللبنانية بهية الحريري ومجموعة من الافراد إلى اطلاق نار في الهواء.

صيدا: تطور اشكال بين مرافقي النائبة اللبنانية بهية الحريري، عمة رئيس الحكومة سعد الحريري، ومجموعة من الافراد اليوم السبت الى اطلاق نار في الهواء والى توتر في مدينة صيدا، اكبر مدن الجنوب، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.

واوضح المصدر ان عددا من الافراد "قاموا بحركات استفزازية" لدى مرور آخر سيارة من موكب كان يقل بهية الحريري الى منزلها في مجدليون قرب صيدا، لدى مرور الموكب في حي "حارة صيدا" الذي يعتبر معقلا لحركة امل برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وعلى الاثر، حصل تلاسن وتضارب بالايدي بين ركاب السيارة والمجموعة تطور الى اطلاق نار في الهواء. واكدت كل من الحريري وحركة امل ان "الحادث فردي" و"لا يستهدف"النائبة الحريري.

الا ان الحادث العابر اثار بعض التوتر في المدينة حيث انتشر على الاثر عناصر من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس، من اجل تفادي اي مضاعفات في ظل التوتر السياسي الذي يشهده لبنان هذه الفترة بين الاكثرية النيابية وعلى راسها سعد الحريري والاقلية ومن اركانها حزب الله وحركة امل.

وقال المراسل ان الحركة خفت لبعض الوقت في شوارع المدينة، كما اقفلت بعضالمحلات التجارية، على الرغم من مسارعة المعنيين الى تطويق الاشكال.

وقالت الحريري، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبها، ان "الاشكال الذي وقع فردي عابر ولم يستهدف بهية الحريري، انما وقع مع سيارة تخصنا وشباب ينتمون الينا"، مضيفة ان "الجيش يحقق" في الحادث.

ودعت الى معالجة "القضايا الفردية بكثير من الهدوء والحكمة". وقال المسؤول التنظيمي في الجنوب في حركة امل باسم لمع من جهته اثر زيارة قام بها الى منزل بهية لحريري "ما حصل اشكال فردي بكل ما للكمة من معنى"، رافضا "محاولات البعض اللعب على الغرائز".

واكد ان الزيارة هي "تأكيد على التواصل والحوار وللمزيد من التشاور في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة". ويأتي الحادث في وقت يشهد لبنان حملة سياسية واعلامية متبادلة بين فريق رئيس الحكومة وفريق حزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري العام 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف