القاعدة تستخدم سلاحا جديدا: جوازات سفر غربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتضح من الهجمات الإرهابية الأخيرة أن القاعدة تلجأ لاستخدام الشباب الذين يحملون جوازات سفر غربية.
واشنطن: تلقي مشاريع الهجمات التي تم احباطها في اوروبا الضوء على الخطر المتزايد الذي يمثله الناشطون الاسلاميون الذين يحملون جوازات سفر غربية، قال محللون ان القاعدة ترى فيها سلاحا مهما تسعى الى الاستفادة منه.
وتحاول اجهزة الامن الاميركية والاوروبية رصد الشباب الذين يحملون جنسيات دول غربية ويقومون برحلات الى باكستان او الى دول اخرى تؤوي منظمات اسلامية متطرفة، بهدف الحصول على تدريبات لدى تنظيم القاعدة والتنظيمات الحليفة له.
وقال المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ارتورو مونزو لوكالة فرانس برس "كل شيء يدفع للاعتقاد بان هذا الخطر يتنامى". واظهرت دراسة لباحثين اميركية وسويديين نشرت الجمعة ان ما تعلمه اجهزة المخابرات الغربية حول هذا التهديد "يقتصر على الجزء البسيط الظاهر من مشكلة اوسع وغير مكتشفة مع غياب المعطيات الكافية عنها".
وبحسب الدراسة فان الناشطين الاسلاميين الذين يحملون جوازات غربية ويحظون بسجل عدلي نظيف يمكنهم في طبيعة الحال التنقل بسلام دون لفت انتباه السلطات. ورأى واضعو التقرير من معهد سياسة الامن الداخلي في جامعة جورج واشنطن ان "معرفة هؤلاء الناشطون بالاهداف التي يستهدفونها تقوي قدرتهم على احداث اضرار".
وكشفت اجهزة المخابرات الغربية مشاريع هجمات مرتبطة بتنظيم القاعدة تستهدف بريطانيا وفرنسا والمانيا، تشبه الهجمات التي استهدفت مدينة بومباي الهندية، وذلك بحسب معلومات نشرت في بعض الصحف الاميركية والبريطانية واكدها جزئيا في ما بعد مسؤولون ولكن لم تؤكدها الحكومات رسميا.
وبحسب عدة وسائل اعلام، فان المعلومات الاولى عن المؤامرة اتت من حامل الجنسية الالمانية احمد صديقي المعتقل في قاعدة باغرام في افغانستان.
وذكر ماغنوس رانستورب احد واضعي الدراسة ان "احدى الدول المعنية جدا حاليا بهذا التهديد هي المانيا". وبحسب السلطات الالمانية فان حوالى مئتي الماني او اجنبي مقيم في المانيا زاروا باكستان بهدف الحصول على تدريب عسكري لدى جماعات اسلامية مسلحة. ومن اصل هؤلاء حصل 65 على تدريبات فعلية.
لكن رانستورب يؤكد ان الدنمارك تواجه ايضا خطرا حقيقيا من قبل "المقاتلين الغربيين الاجانب" الذين يستهدفون خاصة الصحيفة يلاندس بوستن التي نشرت عام 2005 رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
واعتبر الخبير ان "المؤشرات" حمراء في الدنمارك فيما تم رفع مستوى التأهب في السويد قبل ايام، كما شدد على انه ليس هناك اي بلد في اوروبا بمنأى عن الهجمات.
ولكي تفلح في رصد وضبط الناشطين الخطيرين، على السلطات في الدول الغربية ليس فقط التشارك بالمعلومات في ما بينها بل ايضا عليها رصد الناشطين الاسلاميين الذين ينشرون الدعاية الجهادية العنيفة لدى المجندين المحتملين.
واعتبرت الدراسة انه "يجب ان يصب كل الاهتمام على هذه الناحية".
كما اشارت الدراسة الى ان غالبية ضحايا العمليات الارهابية هم من المسلمين وبالتالي يتعين على الدول التي تخوض الحرب على الارهاب القاء الضوء على هذا الواقع الذي يمكن ان يشكل حالة رفض لدى المسلمين المقيمين في الدول الغربية.
التعليقات
nero
nero -ليس سلاحا جديدا جوازات سفر غربية هى الفكره من بيتك مثل من يجند النساء فى مصر ارهابى ليس معقوله الاسره الـ بها هو الغريب و الغريب هو الـ السيده تتعرى له و يردد اختى هذا الموظف مبروك عطيه من الاعلام يهدد طفل قال لا لامه انه امه سوف تترك البيت لو نزل اى عمارات راقيه وهو من حاره سوف يرى كل الاطفال تقول لا هل سوف يجلس يمسك فى ديل النساء عليه يبعد عن النساء اما عبله الكحلاوى قالت كل اربعه تتزوج رجل يربى الابن يعنى تكلم الام فى مصالح الابن رغم انها نجسه المربيه بتأخذ مرتب مش رجل هو المربيه و جليس اطفال و الثمن ليس حتى عمل خيرى ببلاش لكن جنس مع امهم شوفوا قله ادب عبله و الحكومه ايضا و قالت بعدها عايز آيه ياواد من امك يعنى بتلفق لـ الابن انه عايز يهتك عرض امه مثلا انا كنت بأتفرج يعنى شايفانى انا كمان من الكاميرا هذه هى القاعده موظف طمع يمسك السكان و الان بيتهزء فى كل مكان بأنه رجل جردل عايز يمسك الراقى عشان يقول للسيده احنا مثل بعض الاوبى هذا ليس احسن منى هذه خناقه فى المعهد و الكليه و حدث لى كثيرا يصل الجردل هذا و يتخانق معى بدون سبب اول ما يرى سيده يتجنن من هنا على السيده او الفتاه عندما ترى من تتكلم معه وصل له شعبى يتخانق معه تطلبه يبتعد فورا و تفهم ماذا يقول له انه حتى بعد السيدات الصايع الشعبيات الان تطلب الغريب فجئ ان يكسف لها من معها فورا منتشر الان الفتاه فهمت و بدل ما تقول له ابعد عنا تقول له لو زعلت زعق له اضربه