أوباما يحذر من سيطرة الجمهوريين على الكونغرس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد أوباما أن الحزب الجمهوري يسعى لإلغاء تمويل قطاع الطاقة النظيفة وحذر من سيطرته على الكونغرس.
واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الطاقة النظيفة في الاقتصاد الأميركي وفي خلق وظائف جديدة.
وأشار في خطابه الأسبوعي إلى محطة للطاقة الشمسية تم بناؤها هذا الشهر في كاليفورنيا، مؤكدا أنها عند اكتمالها ستوفر الطاقة الكهربائية لأكثر من 140 ألف عائلة، ووظائف لمئات الأشخاص.
وأضاف "بمشاريع مثل هذه وغيرها حول البلاد فإننا ندعم مطالبتنا بمواصلة الريادة في الاقتصاد العالمي الجديد، وخلق المزيد من الوظائف، وإنتاج طاقة نظيفة، تساعدنا في التقليل من الاعتماد على النفط الخارجي وحماية كوكبنا لأجيال المقبلة".
وحذر أوباما من سيطرة الجمهوريين على الكونغرس خلال الانتخابات النصفية الشهر المقبل، قائلا إنهم يسعون لإلغاء التمويل الذي خصص لقطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف "ما سيفعلونه غير منطقي لاقتصادنا، ولا للأميركيين الساعين للحصول على عمل. غير منطقي لمستقبلنا، إن الرجوع إلى الوراء وإلغاء هذه الخطط يعني تسليم قدرتنا التنافسية إلى الصين وغيرها من الدول".
أما رد الحزب الجمهوري، فجاء على لسان السناتور ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ "بعد أن استنفدت الحكومة الأموال الفدرالية في خطة التحفيز الفاشلة ومشروع الإصلاح الصحي، ما تزال ترغب في المزيد، ولهذا السبب تظل الطبقة المتوسطة رهينة خططهم هذه وسعيهم لتحقيق رغباتهم الحمقاء بفرض ضرائب على خالقي الوظائف داخل الولايات المتحدة في خضم الركود الذي تشهده البلاد". وقال الديموقراطيون إن سعي الجمهوريين لخفض الضرائب يصب فقط في مصلحة الأثرياء داخل الولايات المتحدة.
تجمع داعم للديموقراطيين للمحافظة على الأغلبية في الكونغرس
هذا ونظم تحالف من التقدميين وجماعات حقوق الإنسان تجمعا أمام نصب لينكولن التذكاري في العاصمة واشنطن، تحت شعار "أمة واحد تعمل معا". وقد جاء ذلك التجمع لإظهار الدعم للديموقراطيين الذين يكافحون من أجل المحافظة على الأغلبية في الكونغرس الأميركي خلال انتخابات نصف المدة في نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.
وقد شرح لانس بيبورن أهداف التجمع بقوله "لدينا جميع هؤلاء الناس من منظمات مختلفة قدموا للمشاركة في هذا التجمع. واعتقد أن من المهم بالنسبة لنا أن ندرك أننا أمة واحدة ولدينا صوت واحد ونريد بالفعل أشياء مماثلة تتحقق من خلال هذا المفهوم".
وقد نظم أصحاب المبادئ الليبرالية تجمعهم في نفس الموقع الذي شهد الشهر الماضي تجمعا لناشطين محافظين مما يعرف بـTea party أو تجمع حفل الشاي، المناهضين للعديد من القوانين الفدرالية مثل قوانين الرعاية الصحية والإنعاش الاقتصادي. وقد شارك في تجمع "أمة واحد تعمل معا" أكثر من 400 منظمة تضم اتحادات عمالية ودينية وبيئية وجماعات لحقوق المثليين.