أخبار

سفير بريطانيا ببغداد: سجن دراخشان مؤشر ليس جيداً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال السفير البريطاني في بغداد جون جنكيز إن الحكم على المدون الإيراني حسين دراخشان بالسجن 19 عاما ليس مؤشرا جيدا، ولفت جون جنكيز إلى أن دراخشان يعتبر من أوائل المدونين وأكثرهم نشاطا ويقرأ مدوناته أعداد كبيرة من القراء في إيران وفي إنحاء المعمورة.

بغداد: وصف السفير البريطاني في بغداد جون جنكيز الحكم بـ19 عاما على المدون الإيراني حسين دراخشان بالمؤشر غير الجيد، وكتب السفير البريطاني في بغداد على مدونته قائلا: "تذكرت خلال الأسبوع الحالي مدى المخاطرة بكتابة المدونات في بعض إنحاء العالم ففي 27 أيلول تم الحكم على حسين دراخشان الذي يوصف بابو المدونات بالسجن 19 عاما ونصف العام ومنعه من الانخراط في النشاطات السياسية والصحفية لمدة 5 سنوات اخرى كما تم تغريمه 30،000 يورو لممارسته حقه بالتعبير عن ارائه".

ووصف السفير البرطاني المدون الإيراني حسين دراخشان من اوائل المدونين وأكثرهم نشاطا قائلا: "إنه من أوائل المدونين وأكثرهم نشاطا ويقرا مدوناته أعداد كبيرة من القراء في إيران وفي إنحاء المعمورة".

وأشار جون جنكيز الى إن المدون الإيراني يمكنه الاستئناف ضد الحكم لكنه شكك في مدى كسب الإيراني للاستئناف، وقال بهذا الشأن "يمكنه الاستئناف ضد الحكم، لكني أشك بأنه سيكون متفائلا للنتيجة".

ولفت السفير البريطاني الى انه كان قد قرأ ان جمعية صحافيين بلا حدود اعتبرت الحكم على المدون الإيراني حسن دراخشان بالحكم غي المسبوق

وكتب السفير على مدونته قائلا::"لقد قرأت بأن جمعية صحافيين بلا حدود قد أعربت عن حنقها واعتبرت هذا الحكم "غير مسبوق". وإلى جانب المدونين تم اعتقال 170 صحفيا في إيران منذ شهر حزيران 2009.

واختتم السفير تعليقه على حكم المحكمة الإيرانية بالسجن 19 عاما على المدون الإيراني حسين دراخشان قائلا" هذا ليس بمؤشر جيد.

وكانت محكمة ايرانية قضت بالسجن 19 عاما على حسين دراخشان وهو مدوّن إيراني يحمل الجنسيّة الكندية ويلقّب ب "كبير المدونين الإيرانيين" كونه أوّل من أطلق التدوين باللغة الفارسية. ووجهت لدرخشان تهم تتعلق بـ"نشر خلايا مناهضة للثورة واهانة المقدسات الإسلامية". وقال موقع مشرق نيوز نقلا عن مصدر قضائي أن حسين دراخشان (35 عاما) أدين بالتعاون مع "دول عدوة" و"القيام بدعاية ضد النظام الإسلامي".

واشتهر دراخشان أكثر في العام 2002، عندما بثّ نزولاً عند رغبة أحد قرائه تعليمات يستطيع كل ايرانيّ على ضوئها تأسيس مدونة خاصة به.

وقدم دراخشان ملفاً الكترونيا بعنوان "كيف أصمم مدونة" على موقعه في الانترنت وعرضه للتحميل، فازداد بهذا عدد المدونات الإيرانية بسرعة فائقة، مما جعل كثيرين يعتبرونه الأب الروحيّ للتدوين الايرانيّ، وصاحب الفضل في بلوغ عدد المدونات الإيرانية اليوم مئات الآلاف.

ويُعرف دراخشان أكثر باسمه المستعار "هودر" الذي لم يعد مجهولاً منذ زمن بعيد. ويعتبر "هودر" أو "كبير المدونين" المسؤول عما يشبه "ثورة إعلامية صغيرة"في إيران، ويتألف اسمه المستعار "Hoder" من الأحرف الأولى من اسمه وكنيته بحسب الكتابة اللاتينية لهما HOssein و DERakhschan. وكان دراخشان أو "هودر" يعمل صحافيًا في طهران قبل أن يسافر إلى كندا بغرض الدراسة، وكان يكتب عمودًا لإحدى الصحف على موقع في الانترنت، وقد تم إغلاقها لاحقا، ويعتبر المدون والصحافيّ حسين دراخشان المولود في عام 1970 في طهران أحد أبرز منتقدي رجال الدين والملالي في إيران الجمهورية الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف