أخبار

مسؤول أممي يدعو أربيل إلى العناية أكثر بالنازحين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: دعا مسؤول في الامم المتحدة حكومة اقليم كردستان العراق الاحد الى تقديم مزيد من العناية للنازحين الى مناطقها نظرا لاوضاعهم المعيشية "المزرية والصعبة". وقال والتر كالين ممثل الامين العام للامم المتحدة المعني بحقوق الانسان للنازحين "اجتمعت مع نازحين، بينهم مسيحيون واكراد وعرب، وهناك عائلات تعيش اوضاعا مزرية وصعبة اقتصاديا. لقد بذلت حكومة الاقليم مساعي لتقديم المساعدة لكننا نعتقد ان عليها بذل المزيد".

ودعا خلال مؤتمر صحافي في اربيل السلطات في الاقليم الى "وضع خطة استراتيجية لمعالجة هذه المشكلة نهائيا". واكد "شاهدت بام العين اوضاعهم المزرية وكيف يعيشون (..) يجب ان لا تتاثر اوضاع هذه العائلات بالقضايا السياسية".

واضاف ان "غالبية العائلات تضطر الى عدم ارسال اطفالها الى المدارس ليساعدوها في تحسين اوضاعها الاقتصادية فضلا عن ان اماكن سكنها غير مناسبة كماان العديد منهم لا يستطيعون نقل البطاقة التموينية الى الاقليم". واشار كالين الى "مشاكل" يعانيها بعض النازحين نظرا لعدم اتقانهم اللغة الكردية.

وقال "هناك حوالى ثلاثين الف اسرة نازحة في الاقليم (...) ورغم ان بعض عمليات النزوح شملت جماعات اثنية متباينة قادمة من ارجاء عدة عقب اعمال العنف المذهبية، فثمة نازحون آخرون وصلوا من داخل الاقليم".

وتابع "تلقيت معلومات تزعم بتعرض نازحين لمضايقات فضلا عن الاعتقال. وينظر البعض لهذه المسألة على انها ترتبط بالتعداد السكاني المقبل. لا بد من التأكيد على ضرورة ان لا تترتب اثار عكسية تمس بحقوق الانسان للنازحين" بسبب ذلك. والتقى كالين، خلال زيارته رئيس حكومة الاقليم برهم صالح، ومسؤول العلاقات الخارجية فلاح مصطفى ووزير الداخلية كريم سنجاري وممثلين للمجتمع المدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النازحين
aziz -

عقد ولتر كالين ممثل الأمين العام للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بعد ظهر اليوم الأحد 3/10/2010 في مقر اليونامي بمدينة اربيل مؤتمرا صحفيا، أشار فيه ضرورة دراسة اوضاع اللاجئين، معلناً أن عدد الاجئين بلغ 30 الف عائلة في إقليم كوردستان منذ العام 2006، وقال إن أوضاع أكثرية اللاجئين المحليين غير جيد اقتصاديا، ولا يتمكنون من ارسال اطفالهم الى المدارس وإعانة عوائلهم، مقدماً شكره الى حكومة اقليم كوردستان التي بذلت جهدا كبيرا لحل تلك المشاكل. وأكد ممثل الامين العام للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك مشكلة أخرى بين اللاجئين وهي عدم تسجيل عدد كبير منهم لذا يجب فتح باب التسجيل، وضرورة العمل من أجل م حل مشكلة السكن وتوزيع الأراضي عليهم، مبدياً استعداد مفوضية شؤون اللاجئين ومكتب حقوق الانسان في كوردستان والعراق لدعم حكومة اقليم كوردستان لحل مشاكل اللاجئين. وخلال اجابته على اسئلة الصحفيين، أكد كالين: ان الامم المتحدة وعن طرق المنظمات المعنية قامت بتوزيع المعونات واللوازم المنزلية على اللاجئين. اما بخصوص اللاجئين الذين تشردوا بسبب القصف المتكرر للاقليم من قبل دول الجوار قال: ان مسؤولية هؤلاء تقع على عاتق حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.