أخبار

أوباما والديمقراطيون يسعون للحد من الخسائر قبل الانتخابات النصفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبذل الرئيس الاميركي باراك أوباما وحلفاؤه الديمقراطيون في الكونغرس قصارى جهودهم قبل شهر من استحقاق الانتخابات التشريعية، في مواجهة خصوم جمهوريين ترجح استطلاعات الرأي فوزهم على خلفية موجة من الاستياء.

واشنطن: من ويسكنسون (شمال) حيث تحدث أمام 26 الفا و500 شخص إلى ايوا (وسط) مروراً بفرجينيا (شرق) أمام تجمع حي، كثف الرئيس الأميركي باراك أوباما تنقلاته الإنتخابية هذا الاسبوع مستعيدا نبرته اثناء حملته الرئاسية في 2008.

وفي الكونغرس أوقف الديمقراطيون اعمالهم منذ مساء الاربعاء ليسلكوا طريق المعركة قبل اسبوع مما كان مقررا. والخميس استقبل أوباما الزعماء الديمقراطيين في اجتماع استراتيجي اخير في البيت الابيض قبل الانتخابات.

وقال مصدر ديمقراطي في الكونغرس "انها فرصة لكل منهم للمجيء للتجمع قبل ان يعود الجميع الى منازلهم" استعدادا للحملة. اما النواب الضعفاء في الدوائر او الولايات المعروفة بميولها المحافظة فسيلقون صعوبة في الدفاع عن حصيلة الاداء الديمقراطي مع استمرار البطالة ومع اقتصاد ما زال مترنحا.

في المقابل سيتمكنون من مهاجمة المعارضة التي ترغب في رأيهم في العودة الى "السياسات القديمة نفسها" التي فشلت في ظل ادارة الرئيس السابق جورج بوش. ومنذ ان ذكر الرئيس أوباما نحو عشر مرات اسم زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بونر في خطاب القاه في كليفلاند مطلع ايلول/سبتمبر، فان زعيم المعارضة اصبح الرجل الواجب اسقاطه.

وبونر الذي سيصبح رئيسا لمجلس النواب في حال فوز الجمهوريين في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، يشكل هدف العديد من اعلانات الديمقراطيين. ويصف آخرها تحت عنوان "انه امر مضحك"، جون بونر صديق لجماعات الضغط يزعم بأنه يريد إصلاح ممارسات الكونغرس، وهو موضوع يثير الضحك بحسب الديمقراطيين.

فضلا عن ذلك فان حزب الرئيس أوباما يمكن ان يعول على الانقسامات في المعسكر الجمهوري، مع وجود مرشحين للحركة المحافظة المتشددة "تي بارتي" يطغون على اليمين التقليدي في ولايات عدة. ويحتاج الجمهوريون الى 39 مقعدا اضافيا للفوز بالغالبية في مجلس النواب.

ويرى عدد من المحللين ان هذا الهدف بمتناول يدهم. ويعتبر نات سيلفر المسؤول عن المدونة المتخصصة "فايفثرتيويت" بحسب اخر التوقعات ان الجمهوريين قد يحصلون على حوالى 223 مقعدا والديمقراطيين على 211 مقعدا من اصل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.

وبحسب غالوب فان جميع المؤشرات سلبية بالنسبة إلى الديموقراطيين. فشعبية الرئيس بلغت 44% مقابل 18% للكونغرس ذي الغالبية الديمقراطية. ومعروف تاريخيا ان حزب الرئيس الذي ينتخب للتو يخسر مقاعد في الكونغرس اثناء اول انتخابات منتصف الولاية. وفي موازاة ذلك قد يكون هناك تراجع لدى الديمقراطيين لجهة الاموال المتوافرة للحملة بسبب وجود مانحين كبار للجمهوريين بين جماعات الضغط والعالم الصناعي.

اما الجمهوريون فبامكانهم الاعتماد على منظمات مثل "اميركان كروسرودز" التي جمعت لوحدها 32 مليون دولار منذ انشائها في اذار/مارس 2010 لمساعدة المرشحين المحافظين في حملاتهم، خصوصا عبر اعلانات متلفزة. وامام هذا التدفق للاموال قرر الحزب الديمقراطي ضخ 50 مليون دولار في الحملة في اطار برنامج بعنوان "تصويت 2010".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوباما
صلبوخ -

الانتخابات الماضية انتخبت اوباما هذه الانتخابات سوف انتخب اوباما ايظاَ سواء فاز او خسر الانتخابات ستكون لي اخر مره اذهب بها لي صناديق الاقتراء فعلاُ كانت تجربة جميلة وهي الذهاب وانتخاب اوباما ليس لانه اسود او مسلم ولا لي شيء فقط اني احببت المشاركة في الانتخابات منذُ حصولي على الجنسية الامريكية سنة 94

good luck
sam -

wish you the best to vote for Obama is the vote for Losers

good luck
sam -

wish you the best to vote for Obama is the vote for Losers

ايام سود
امريكى مهاجر -

ايام سود و لن تسود مهزوم يا اوباما مهما فعلت و ابقى قابلنى

ايام سود
امريكى مهاجر -

ايام سود و لن تسود مهزوم يا اوباما مهما فعلت و ابقى قابلنى