أخبار

جدل أمني بعد تدشين تطبيق تكنولوجي يتعقب طائرات الركاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أطلق تحذير أمني بشأن تطبيق تكنولوجي يعمل مع أجهزة آي فون آبل وكذلك الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندريود من غوغل يسمح بتعقب الطائرات التجارية. ويتخوف البعض من ان يقع برنامج إيه آر ،الذي اطلق الشهر الماضي، بين ايدي منظمات ارهابية قد تستخدمه لشن هجمات بصواريخ أرض جو .

يُشكّل تطبيق جديد خاص بالهواتف الجوالة تهديدات ذات طبيعة خطرة. ويُعرف التطبيق الجديد اختصاراً بـ "إيه آر"، وقد تم تدشينه اخيرا بهدف تقفي أثر الموقع الدقيق لطائرات الركاب في الجو.

ونقلت الدايلي ميل في هذا السياق عن خبير أمني قوله إن ذلك التطبيق الذي يعمل مع أجهزة آي فون آبل وكذلك الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندريود من غوغل ( وبتكلفة تقل عن جنيهين إسترلينيين ) يعد تهديداً إرهابياً خطراً ويجب حظره.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن هذا التطبيق يسمح لمستخدميه بأن يصوبوا هواتفهم نحو السماء ومن ثم مشاهدة موقع، وارتفاع، وسرعة أي طائرة ركاب تحلق على مقربة منهم. كما يُبيِّن ذلك التطبيق شركة الطيران التي تتبعها الطائرة، ورقم الرحلة، ونقطة الانطلاق، والوجهة المقصودة، وكذلك المسار المحتمل أن تسلكه الطائرة.

ولفتت الدايلي ميل إلى أن هذا التطبيق، الذي قامت بتطويره شركة بريطانية ويُباع مقابل 1.79 إسترليني في متجر آبل الإلكتروني، قد بدأ يُوصَف من قِبل بعض الخبراء الأمنيين بأنه "وسيلة لمساعدة الإرهابيين"، وسط مخاوف من أنه قد يُستَخدم في استهداف طائرة بصاروخ أرض جو، أو توجيه طائرة أخرى إلى مسار تصادمي.

وأوضحت الصحيفة في هذا الشأن أن الإرهابيين سبق لهم أن قاموا في الماضي بإطلاق هجمات أرض جو على طائرات تجارية، والتي كان آخرها في العراق عام 2007. وهو التهديد الذي جعل إسرائيل تُقدم على تزويد طائراتها التجارية بتدابير مضادة. في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الأميركية ببحث سبل لحماية الطائرات.

ومضت الصحيفة تقول إن الشركة التي قامت بتطوير التطبيق، وهي شركة بينكفروت، تستعين بشبكة من هواة الطائرات في بريطانيا والخارج، المزودين بمستقبلات تقنية ADS-B التي تتكلف ما يقرب من 200 جنيه إسترليني، لاعتراض المعلومات التي تُرسَل من الطائرات وإرسالها إلى قاعدة بيانات مركزية. وأشارت الدايلي ميل إلى أن شركة بينكفروت تعد واحدة من عدة شركات تُقدِّم خدمة تتبع قريب من الوقت الحقيقي للطائرات في بريطانيا، وأوروبا، والولايات المتحدة، واستراليا.

وزعمت بينكفروت أن أكثر من ألفي شخص قاموا بتحميل تطبيق "إيه آر" من موقع "آي تيونز"، منذ أن تم تدشينه الشهر الماضي. وتابعت الصحيفة الحديث بنقلها عن النائب المحافظ باتريك ميرسر، الرئيس السابق للجنة البرلمانية الفرعية لمكافحة الإرهاب، قوله :"كل ما يُسهِّل على أعدائنا إيجاد أهداف لمهاجمتها يعد درباً من دروب الجنون. ويجب على الحكومة النظر في تجريم تسويق مثل هذه المعدات".

ونقلت الصحيفة في الوقت ذاته أيضاً عن لي أرمسترونغ، المدير في شركة بينكفروت، قوله :" لقد قمنا بتغليف معلومات يتم بثها بحرية. ولم نتلق أية اعتراضات من جانب السلطات في المملكة المتحدة أو أي مكان آخر في العالم. خطر ببالنا أن الإرهابيين قد يستخدمون هذا التطبيق، ونحن كشركة نحاول الآن أن نحد من المخاطر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدراسة اولا
abdulrazak -

الغريب كيف يثم اطلاق مثل هذا البرنامج بدون دراسة ثاثيرة يظهر ان البرامج الالكترونية تطلق بدون التحقق من فائدتها واضرارها خاصة في هذه الاوقات

الدراسة اولا
abdulrazak -

الغريب كيف يثم اطلاق مثل هذا البرنامج بدون دراسة ثاثيرة يظهر ان البرامج الالكترونية تطلق بدون التحقق من فائدتها واضرارها خاصة في هذه الاوقات

دربا أم ضربا؟
أسماء -

أيقال دربا أم ضربا؟ عن جد حيرتني، فأنا أعرفها ضربا وليس دربا. مارأي إيلاف ومعد المقال؟ أرجو النشر

دربا أم ضربا؟
أسماء -

أيقال دربا أم ضربا؟ عن جد حيرتني، فأنا أعرفها ضربا وليس دربا. مارأي إيلاف ومعد المقال؟ أرجو النشر