أنباء تتحدث عن إنسحاب ليبرمان من الائتلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المح وزير اسرائيلي مقرب من بنيامين نتانياهو الى ان وزير الخارجية افيجدور ليبرمان يعتزم الانسحاب قريباً من الائتلاف.
تل ابيب: قال وزير اسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان وزير الخارجية، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افيجدور ليبرمان يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحكومي، متطلعاً الى تولي منصب زعيم المعارضة بدلاً من تسيبي ليفني. ووفقا لما نقلته صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن الوزير الاسرائيلي، فإنه رغم انعدام ظهور بوادر في الأفق لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، الا ان الجهاز السياسي في تل ابيب سيشهد قريباً تغييرات ائتلافية، يأتي في مقدمتها انتقال حزب اسرائيل بيتنا ورئيسه من الإئتلاف الى صفوف المعارضة.
وأشارت يديعوت احرونوت إلى أن حزبي كاديما وإسرائيل بيتنا أجريا خلال الآونة الأخيرة اتصالات سرية في ما بينهما، بهدف تنسيق المواقف المشتركة، وتردد داخل اروقة حزب اسرائيل بيتنا ان تسيبي ليفني تسعى الى الانضمام لائتلاف الليكود، اذا لم يكن لدى الأخير القدرة على ادارة العملية التفاوضية مع الفلسطينيين، ويبدو ان ذلك سبباً في رغبة ليبرمان تولي منصب المعارضة الاسرائيلية، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية عما وصفته بالوزير المقرب من نتانياهو.
وقال الوزير الاسرائيلي ان ليبرمان تعهد قبل بدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين بعدم المشاركة فيها، ولكن الخطاب الاخير الذي القاه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، كان خطاً فادحاً، حيث احبط كافة المساعي التي يبذلها نتانياهو لنجاح المفاوضات، إذ باتت السلطة الفلسطينية على قناعة بأن تصريحات ليبرمان تعكس مدلولاً واحداً، هو انعدام رغبة تل ابيب في التوصل الى سلام، سواء مع الفلسطينيين أو غيرهم.
جاءت تصريحات الوزير المقرب من نتانياهو في الوقت الذي نفت دوائر حزبية في كاديما عدم اجراء اية اتصالات مع الليكود للانضمام الى الائتلاف، غير ان قادة حزب اسرائيل بيتنا يفضلون بحسب المراقبين الاسرائيليين الانتظار لمراقبة ما سيفعله الائتلاف الحالي مع الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق بحزب العمل، فإنه على الرغم من وصول المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين الى طريق شبه مسدود، الا ان ايا من وزراء الحزب لم يهدد بالانسحاب من الائتلاف او تفكيك الائتلاف، ويفضل وزراء حزب العمل الانتظار لرؤية ما ستسفر عنه الجهود الخاصة باستئناف المفاوضات.