محادثات بين الخرطوم والمتمردين التشاديين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليبرفيل: يجري ائتلاف متمردي اتحاد قوى المقاومة التشادية "محادثات" منذ عشرة ايام مع السلطات السودانية تتناول موضوع "وجوده المسلح على الاراضي" السودانية، على ما افاد المتحدث باسم الائتلاف عبد الرحمن كلام الله لفرانس برس.
وقال كلام الله "نجري محادثات مكثفة منذ عشرة ايام" مع السودانيين، مشيرا الى ان الائتلاف يضم ثماني مجموعات متمردة.
واضاف المتحدث في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "السودانيين طرحوا مشكلة وجودنا المسلح على الاراضي" السودانية منذ عودة الدفء الى العلاقات بين تشاد والسودان، قائلا "لن نعارض تحسين العلاقات" بين البلدين.
وطالب ائتلاف المتمردين في بيان اصدره الاحد "جميع مناصريه بالحفاظ على هدوئهم" بانتظار "حل مقبول لجميع الاطراف".
وفي 23 ايلول/سبتمبر، قالت مجموعة متمردين اخرى، التحالف الوطني للتغيير الديموقراطي، ان المتمردين التشاديين المتمركزين في السودان يتلقون منذ شهرين الى ثلاثة اشهر مطالب من جانب مسؤولين سودانيين بالقاء اسلحتهم.
الى ذلك، اكد متمردون اخرون "منبثقون من تيارات مختلفة" في بيان حصلت فرانس برس الاحد على نسخة منه انهم انشاوا في 28 ايلول/سبتمبر في عين سيرو بدارفور (غرب السودان) حركة سميت "التوافق الوطني للمقاومة من اجل الديموقراطية".
وقال اباكار تليمي الامين العام السابق لاتحاد قوى المعارضة التشادية الذي عين رئيسا للحركة "اننا قررنا ان ننتظم (...) بهدف المقاومة"، موضحا ان الحركة تضم "اكثر من 500 الى 600 رجل".
واضاف "امنيتنا ان تحصل محادثات مع حكومة تشاد تقودنا الى التفاهم والعودة الى البلاد".
ومنذ كانون الثاني/يناير، بدأ تشاد والسودان عملية تطبيع لعلاقاتهما بعد خمس سنوات من الحروب التي شنتها حركات تمرد متبادلة.
وترجم تحسن العلاقات بشكل خاص من خلال تبادل زيارات تاريخية لقادة البلدين.
وفي بادرة اضافية عن حسن النية، طرد كل من البلدين مرخرا زعماء مجموعات مسلحة مناوئة للبلد الثاني.