بريطانيا تحظر مسيرة لجماعة يمينية متطرفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أصدرت تيريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية أمرًا اليوم بحظر مسيرة دعت إليها رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرفة في مدينة ليستر في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن شرطة مقاطعة ليسترشاير أثارت المخاوف حول مسيرة الرابطة المتطرفة وتظاهرة مضادة نظمها تحالف "اتحدوا ضد الفاشية". وأضافت أن الحظر الشامل الذي أقرته الوزيرة ماي يمنع أي حركة من تنظيم مسيرة في مدينة ليستر يوم السبت المقبل، لكنه لا يحرم الاحتجاجات الثابتة من قبل رابطة الدفاع الإنكليزية و"اتحدوا ضد الفاشية"، على غرار ما وقع في مدينة برادفورد في أغسطس/آب الماضي، حين حظرت الوزيرة مسيرة مشابهة للجماعة اليمينية المتطرفة.
ونسبت "بي بي سي" إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله "إن الوزيرة ماي وافقت على طلب مجلس مدينة ليستر منع أي مسيرات في المدينة يوم التاسع من أكتوبر الجاري، بعدما وازنت بعناية حقوق الاحتجاج بالحاجة إلى ضمان حماية الجاليات المحلية والممتلكات".
ودعا المتحدث سكان ليستر إلى "التعاون مع الشرطة لضمان عدم تقويض تماسك المجتمع من خلال الإخلال بالنظام العام". وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت 14 متظاهراً بعد مناوشات وقعت بين ناشطي رابطة الدفاع الانكليزية وتحالف "اتحدوا ضد الفاشية" خلال مسيرة نظمتها الجماعة اليمينية المتطرفة في مدينة برادفور في أغسطس الماضي، وحظرتها وزيرة الداخلية.
ووجهت الشرطة ضد شخصين في السابعة والثلاثين والثالثة والعشرين من العمر تهمة حيازة سلاح هجومي وتهمة الإخلال بالنظام العام وسيمثلان أمام المحكمة في وقت لاحق، وفرضت غرامات مالية على ثلاثة، وأخلت سبيل الباقين بكفالة. وذكرت تقارير صحافية أن رابطة الدفاع الانكليزية التي تقول إنها "تعارض الإسلام الجهادي" كانت تخطط لتصعيد حملتها في الشوارع وتركز على مدينة برادفورد وحي تاور هاملت في لندن، حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، ونظمت تظاهرات ومسيرات على مدى الأشهر الأخيرة في لندن ومدن مانشستر وبولتون وداربي كاونتي.