نتنياهو يقرر اليوم مصير البناء في المستوطنات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع أعضاء حكومته الأساسيين يوم الثلاثاء إمكانية تمديد وقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية من أجل المحافظة على عملية السلام حسب صحيفة "هآرتس".
واشترط الفلسطينيون أخيرا لمواصلة مفاوضات السلام مع إسرائيل والتي انطلقت في بداية الخريف، تمديد وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، لكنهم لم يعلنوا انسحابهم من المفاوضات تاركين مجالا لجهود الوسطاء الدوليين. وأكد نتانياهو يوم الاثنين على وجود "اتصالات دبلوماسية رقيقة" مع الولايات المتحدة من دون أن يكشف عن فحواها.
وقالت صحيفة هآرتس أمس إن نتنياهو يعتزم فى حال موافقة الأغلبية إحالة المسألة إلى المجلس الوزارى السياسى الأمنى على الفور لإجراء التصويت اللازم بشأنها. والمقرر أن يطالب نتنياهو بالحصول على إجماع بهذا الصدد مقابل سلسلة الضمانات الأمريكية التى تمت الإشارة إليها خلال مفاوضات السلام الإسرائيلية المباشرة مع الفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يؤيد إيهود باراك وزير الدفاع (العمل)، ودان مريدور وزير الاستخبارات والطاقة الذرية (الليكود) موقف نتنياهو فيما من المرجح أن يتبنى أفيدجور ليبرمان وزير الخارجية (إسرائيل بيتنا) أقوى معارضة ممكنة لخطة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يعلق آمالا الآن على الوزراء بينى بيجين (الليكود) وموشيه يعالون (الليكود) وايلى ييشاى (شاس ) وكان نتنياهو قد اجتمع بالفعل مع بيجين خلال الأيام القليلة الماضية فى محاولة لإقناعه على تغيير موقفه السابق المعارض لتمديد التجميد.
ووفقا للصحيفة، يبدى نتنياهو اهتماما للتوصل إلى قرار بشأن تلك المسألة قبل اجتماع لجنة متابعة الجامعة العربية المقرر أن تعقد فى ليبيا يوم الجمعة القادم لتسليم موقفها حول ما إذا كان يتعين استمرار مفاوضات السلام أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أبلغ وزراءه اليوم أن إسرائيل والولايات المتحدة منخرطتان فى محادثات من وراء الكواليس تستهدف كسر الجمود الراهن فى محادثات سلام الشرق الأوسط مع الفلسطينيين، لافتا إلى أن السلام يعد قضية حيوية بالنسبة لإسرائيل.
وأكد نتانياهو لوزرائه أن إسرائيل وصلت حاليا إلى المرحلة النصفية لاتصالات دبلوماسية حساسة مع الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى حل يسمح بمواصلة المحادثات.
ولفتت "هاآرتس" إلى أن تعليقات نتنياهو تأتى فى الوقت الذى أفاد فيه تقرير لإحدى الصحف- التى تصدر فى لندن باللغة العربية اليوم الاثنين- بأن نتنياهو وافق على تمديد تجميد بناء المستوطنات لمدة شهرين.
التعليقات
المسألة الفلسطينية
احمد الحيح -في المسالة الفلسطينية هل مواصلة المفاوضات كان ضرورة تحاشيا للسقوط في شرك نتنياهو.؟قد يقول قائل انني انبطاحي ومستسلم ومن جماعة عباس واوسلوي ومتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية الغير قابله للتصرف..لكن ليس مهما,في الرأي والرأي الاخر فاسمحوا لي ان انقل لكم ما بعض ما يقلق بقايا دماغ في راسي.. حول الشروط الجديدة التي وضعها نتانياهو أمام الإدارة الأميركية ’’التي نفتها’’من أجل تجميد الاستيطان لفترة محددة، وبالتالي استئناف مفاوضات السلام, وإن نتنياهو موافق على تمديد تجميد الاستيطان لمدة شهرين’ سواء كانت الشروط دقيقة، أو أنها مجرد بالون اختبار،فمعناها ’’ أن نتنياهو خطط، ويبدو أنه سينجح، في الخروج من مأزق تعطل المفاوضات شروط نتانياهو وربعه:1:أن تتعهد إدارة أوباما بالامتناع عن مطالبته بتمديد جديد لفترة تجميد البناء،2: وأن يستمر العمل في المشاريع التي بوشر بها في الأيام الأخيرة3:، وأن توافق واشنطن على وضع قوات إسرائيلية في غور الأردن، في إطار التسوية الدائمة للصراع،4: وأن يحصل إضافة إلى ذلك على جميع التعهدات الأميركية بالدعم السياسي، ومنها استخدام حق الفيتو الأميركي في بحث أي قرار في مجلس الأمن بإقامة دولة فلسطينية، والدعم العسكري.4:نتنياهو طلب من الأميركيين مساعدته على مواجهة المعارضة بحكومته لفكرة الاستمرار في تجميد البناء الاستيطاني، حيث يريد ;رزمة مكاسب; يستطيع عرضها على وزرائه ليثبت فيها أن تجميد البناء الاستيطاني يحقق لهم إنجازات كثيرة.وتفيد المعلومات لمركز التحليل الآن:1:أن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيكون بإمكان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل، عبر مفاوضات حثيثة، إلى اتفاق بشأن الحدود في غضون شهرين، لذلك اقترحت أن ترسل رسالة ضمانات إلى الحكومة الإسرائيلية توقف بموجبها الاستيطان لفترة شهرين.2:بعد انتهاء هذه الفترة ستكون قد اتضحت الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي في نوفمبر المقبل، آخذة بعين الاعتبار التأثير اليهودي في الولايات المتحدة في هذه الانتخابات، ومستبعدة إمكانية ممارسة أية ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل هذه الانتخابات.3: لكن الإشكالية في رسالة الضمانات الأمريكية هي أنها تتحدث عن تمديد تجميد الاستيطان شهرين دون إمكانية أي تمديد آخر، في الوقت الذي ليس من الواضح أو المؤكد أنه سيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال تلك الفترة
المسألة الفلسطينية
احمد الحيح -في المسالة الفلسطينية هل مواصلة المفاوضات كان ضرورة تحاشيا للسقوط في شرك نتنياهو.؟قد يقول قائل انني انبطاحي ومستسلم ومن جماعة عباس واوسلوي ومتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية الغير قابله للتصرف..لكن ليس مهما,في الرأي والرأي الاخر فاسمحوا لي ان انقل لكم ما بعض ما يقلق بقايا دماغ في راسي.. حول الشروط الجديدة التي وضعها نتانياهو أمام الإدارة الأميركية ’’التي نفتها’’من أجل تجميد الاستيطان لفترة محددة، وبالتالي استئناف مفاوضات السلام, وإن نتنياهو موافق على تمديد تجميد الاستيطان لمدة شهرين’ سواء كانت الشروط دقيقة، أو أنها مجرد بالون اختبار،فمعناها ’’ أن نتنياهو خطط، ويبدو أنه سينجح، في الخروج من مأزق تعطل المفاوضات شروط نتانياهو وربعه:1:أن تتعهد إدارة أوباما بالامتناع عن مطالبته بتمديد جديد لفترة تجميد البناء،2: وأن يستمر العمل في المشاريع التي بوشر بها في الأيام الأخيرة3:، وأن توافق واشنطن على وضع قوات إسرائيلية في غور الأردن، في إطار التسوية الدائمة للصراع،4: وأن يحصل إضافة إلى ذلك على جميع التعهدات الأميركية بالدعم السياسي، ومنها استخدام حق الفيتو الأميركي في بحث أي قرار في مجلس الأمن بإقامة دولة فلسطينية، والدعم العسكري.4:نتنياهو طلب من الأميركيين مساعدته على مواجهة المعارضة بحكومته لفكرة الاستمرار في تجميد البناء الاستيطاني، حيث يريد ;رزمة مكاسب; يستطيع عرضها على وزرائه ليثبت فيها أن تجميد البناء الاستيطاني يحقق لهم إنجازات كثيرة.وتفيد المعلومات لمركز التحليل الآن:1:أن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيكون بإمكان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل، عبر مفاوضات حثيثة، إلى اتفاق بشأن الحدود في غضون شهرين، لذلك اقترحت أن ترسل رسالة ضمانات إلى الحكومة الإسرائيلية توقف بموجبها الاستيطان لفترة شهرين.2:بعد انتهاء هذه الفترة ستكون قد اتضحت الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي في نوفمبر المقبل، آخذة بعين الاعتبار التأثير اليهودي في الولايات المتحدة في هذه الانتخابات، ومستبعدة إمكانية ممارسة أية ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل هذه الانتخابات.3: لكن الإشكالية في رسالة الضمانات الأمريكية هي أنها تتحدث عن تمديد تجميد الاستيطان شهرين دون إمكانية أي تمديد آخر، في الوقت الذي ليس من الواضح أو المؤكد أنه سيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال تلك الفترة