أخبار

ترقب صدور الحكم على الباكستاني فيصل شهزاد اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أقر شاهزاد بذنبه في التهم العشرة الموجهة إليه يطلب الإدعاء العام انزال عقوبة السجن المؤبد بحق فيصل شهزاد الباكستاني لمحاولته تفجير سيارة في تايمز سكوير

نيويورك:يصدر القضاء الاميركي الثلاثاء حكمه على فيصل شهزاد الباكستاني الذي يحمل الجنسية الاميركية والذي اقر بمحاولة تفجير سيارة في تايمز سكوير بوسط نيويورك في الاول من ايار/مايو الماضي، في حين يطلب الادعاء انزال عقوبة السجن المؤبد بحقه.
والمتهم البالغ من العمر ثلاثين عاما والذي كان يقيم في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) حيث تحول بحسب ما قال الى "مجاهد" بعد سنوات من الحياة الميسورة، اقر بذنبه في حزيران/يونيو من دون ان يعبر عن اي شعور بالندم.

وقال امام المحكمة الفدرالية في جنوب مانهاتن "اريد ان اعلن نفسي مئة مرة مذنبا".
ولا يمنحه الاتهام اي ظروف مخففة. واعتبر مساعد المدعي العام راندال جاكسون في وثائق اودعت قلم المحكمة قبل جلسة اصدار الحكم ان "قصة شهزاد الشخصية لا تفسر اطلاقا سلوكه الاجرامي، بل تدعو الى انزال اشد العقوبات بحقه".

وشهزاد الحائز شهادة دراسات عليا والمتحدر من عائلة من الوجهاء الباكستانيين ويتكلم الانكليزية بطلاقة، امضى عشر سنوات في الولايات المتحدة حيث عمل على مدى ست سنوات مسؤولا في قسم المحاسبة ثم مسؤولا ماليا في مجموعة اليزابيث اردن الاميركية المتخصصة في صناعة مستحضرات الجميل.
وقد توجه في حزيران/يونيو 2009 الى باكستان لتنفيذ خطته، وكان في ذلك الحين متزوجا من اميركية باكستانية الاصل ولهما ولدان. وقال ان عائلته موجودة في باكستان.

وفشل اعتداء تايمز سكوير لان القنبلة لم تنفجر لكن السلطات اشارت الى انه لو نجح لكان تسبب بمجزرة حقيقية اذ كان الاف السياح يرتادون الساحة في عصر يوم السبت ذاك في الاول من ايار/مايو مغتنمين الطقس الربيعي الدافئ.
وبحسب المحققين، فقد اعلن شهزاد انه كان يتوقع ان تسفر عمليته عن مقتل نحو اربعين شخصا على الاقل، كما كان ينوي شن اعتداء ثان.

واستغرق الامر بالشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) اكثر من يومين لاعتقاله في عملية مذهلة اقرب الى احداث فيلم هوليوودي، حيث تم توقيفه في اللحظة الاخيرة قبل فراره في طائرة كانت على وشك الاقلاع من مطار كينيدي في اتجاه دبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف