أوباما وكرزاي يبحثان نقل المسؤولية الأمنية للأفغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اجرى الرئيسان الاميركي والافغاني مباحثات حول نقل المسؤولية الامنية في كابول الى القوات الافغانية.
واشنطن: عقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الليلة الماضية لقاءاً عبر الفيديو المغلق مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي اكد كلاهما خلال الحوار مواصلة المشاورات حول انتقال المسؤولية الامنية الى القوات الامنية الافغانية.
وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض "ان اوباما تحدث مع كرزاي على مدى اكثر من 30 دقيقة وتطرق النقاش الى عدد من المواضيع بما فيها الرؤية الاستراتيجية لعلاقات اميركية افغانية طويلة الامد والانتخابات البرلمانية الافغانية الاخيرة والعلاقات الاقليمية".
وشارك في هذا الاجتماع من الجانب الاميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس ونائب مستشار الامن القومي توم دونيلون وكبير موظفي البيت الأبيض بيتر راوس والجنرال المتقاعد دوغ لوت كما شارك السفير الاميركي لدى افغانستان كارل ايكنبيري وقائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس من كابول.
ولفت البيان الى ان الرئيسين اوباما وكرزاي اتفقا على مواصلة الحوارات الروتينية لتحسين الرؤية المشتركة والتوفيق بين جهود دعم هدف الرئيس كرزاي لاستكمال المرحلة الانتقالية الى مسؤولية الامن الافغاني بحلول عام 2014.
واتفقا كذلك على السعي لانهاء اعلان الشراكة الاستراتيجية الاميركية - الافغانية بحلول نهاية العام الحالي 2010 ودعم مسألة المرحلة الانتقالية الى قيادة افغانية والتزام دائم بالشعب الافغاني في قمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) المقرر في العاصمة البرتغالية لشبونة تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
فيما اكد الرئيس اوباما في رسالة الى قيادات الكونغرس ان سياسات ادارته في افغانستان لم تتغير في وقت رأى فيه البيت الابيض ان باكستان لا تزال حليف قوي بالنسبة للولايات المتحدة.
وجاء في رسالة وجهها الرئيس اوباما الليلة الماضية الى قيادات مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء اللجان في الكونغرس فيما يستمر الكونغرس مداولاته بشأن تحقيق تقدم في افغانستان وباكستان "اريد ان اواصل التأكيد على مصالح امتنا في التنفيذ الناجح لهذه السياسة".
وكان البيت الابيض أعلن في كانون الاول/ ديسمبر الماضي مقاربة جديدة للسياسة الاميركية في افغانستان وباكستان وعين الجنرال ديفيد بترايوس قائدا للقوات العسكرية الامريكية في افغانستان.
وأضاف الرئيس اوباما "نستمر في السياسة كما وصفناها في كانون الاول/ ديسمبر ولا نعتقد ان تعديلات اضافية مطلوبة في هذه المرحلة".
وارسل الى الكونغرس تقريرا محدثا عن تقييم الادارة الامريكية للاوضاع منذ شهر يونيو الماضي.
ويرسل البيت الابيض هذا التقرير الى الكونغرس بعد تقريره الاخير في حزيران/ يونيو الماضي كرد على متطلبات البند 1117 من قانون المخصصات المالية الاضافية.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي عقد الليلة الماضية ان باكستان لا تزال حليفا قويا ردا على اغلاق اسلام اباد معبر حدودي لقوات (ناتو) وتزايد الهواجس حول الاعتداءات على قوافل امدادات الحلف الاطلسي.
واكد غيبس "لدينا شراكات قوية ومهمة مع افغانستان وفي باكستان حليف قوي في المساعي المشتركة لمعالجة التطرف والتهديد الذي تشكله".
وأضاف "اعتقد ان الشعب الاميركي يفهم جيدا ما هو على المحك والمهمة التي لدينا هناك ومن الواضح ان هناك وجهات نظر سياسية مختلفة لكن الرئيس يتفهم ما علينا فعله لمعالجة التهديد الذي تتعرض له تلك البلدان ونتعرض له نحن".