12 قتيلا و 450 معتقلا فلسطينيا الشهر الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رصدت منظمة التحرير الفلسطينية الخسائر التي الحقتها اسرائيل بالفلسطينيين خلال ايلول/ سبتمبر الماضي.
رام الله: اتهمت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم اسرائيل بمواصلة جرائمها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في سبتمبر الماضي موضحة ان قواتها قتلت 12 فلسطينيا واعتقلت 450 اخرين.
وقالت المنظمة في تقريرها (شعب تحت الاحتلال) ان شهر سبتمبر شهد تسارعا في اعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة اضافة الى مصادرة اراض فلسطينية جديدة مؤكدة استمرار سلطات الاحتلال في تهويد القدس من خلال اصدار قوانين مجحفة بحق الفلسطينيين.
واشار التقرير الى تمكين هذه القوانين المستوطنين من طرد الفلسطينيين من منازلهم وعقاراتهم في مدينة القدس لافتا الى سعي اسرائيل الى اقامة بناء مسطح وطابق سفلي اسفل (ساحة البراق) في الجدار الغربي للمسجد الاقصى.
واوضح ان رئيسة المحكمة اللوائية الاسرائيلية في القدس اقرت مشروع اعادة بناء (جسر المغاربة) الرابط بين (حائط البراق) و(باب المغاربة) المؤدي للمسجد الاقصى المبارك في اطار خطواتها لتهويد المدينة.
واتهم التقرير سلطات الاحتلال بمنع المسلمين من الوصول الى المسجد الاقصى للصلاة خلال شهر رمضان اذ اقتحمت الشرطة الاسرائيلية خلال الشهر المسجد الاقصى وادخلت 130 يهوديا متطرفا الى ساحات المسجد من بوابة المغاربة للقيام بأعمال استفزازية تحت حماية الاحتلال.
ونبه الى مواجهة نحو 600 عائلة بدوية تقيم بين القدس واريحا خطر التشرد بعد تسليم سلطات الاحتلال تلك العائلات اخطارات باخلاء المنطقة.
وأكد استشهاد 12 مواطنا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة في سبتبمر الشهر الماضي.
وذكر التقرير ان قوات الاحتلال وضعت حجر الاساس لمدرسة وروضة اطفال يهودية وسط مدينة الخليل وأقامت عدة منازل متنقلة في مستوطنتي (اليعازر) و(افرات) جنوب (بيت لحم) بالاضافة الى 22 وحدة استيطانية في مستوطنة (رفافا).
واشار الى مواصلة المستوطنين اعمالهم الاستفزازية للفلسطينيين حيث القوا الحجارة على السيارات المارة عند مفترق بلدة (صرة) قرب نابلس وعلى سيارة فلسطينية قرب مستوطنة (شيلو) شمال رام الله.
وقال التقرير ان المستوطنين اقاموا بؤرة استيطانية جديدة في (منطقة البقعة) شرق مدينة الخليل على ارض تبلغ مساحتها 15 دونما واستولوا على أراض شاسعة في مدينة (نابلس) وشرعوا في تجريفها استعدادا لزراعتها.
واتهم المستوطنين "باقتلاع مئة شجرة كرمة في منطقة البويرة شرق مدينة الخليل و30 شجرة كرمة أخرى من أراضي بلدة (الخضر) في بيت لحم فيما سرق المستوطنون محاصيل الزيتون الذي حان موعد جنيها في قرى (بورين) و(جنصافوط) و(فرعتا) و(عورتا) و(قريوت) في مدينتي (نابلس) و(قلقيلية).
وأوضح التقرير "ان الاحتلال واصل ملاحقة الصحفيين واعتقالهم والاعتداء عليهم اذ اطلقت قوات الاحتلال النار نحو عدد من الصحفيين الفلسطينيين اثناء قيامهم بعملهم شرق غزة ما اضطرهم الى مغادرة المنطقة لافتا الى اصابة عدد من الصحفيين.
واكد ان قوات اسرائيل اعتدت على عدد من الصحفيين الفلسطينيين اثناء تغطيتهم المسيرات السلمية التي جرت خلال هذا الشهر في مدينة القدس واخرى في قرى المعصرة في بيت لحم وبلدة (بيت امر) القريبة من الخليل.
وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين ذكر التقرير ان "الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون ظروفا سيئة بفعل الممارسات التي تنفذها سلطات السجون الاسرائيلية بحقهم" وتعاني الاسيرات في سجون الاحتلال من امتهان للكرامة خلال نقلهن من سجن الى اخر او الى المحكمة".