أخبار

عباس ومبارك يبحثان في القاهرة التسوية السلمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث رئيس السلطة الفلسطينية مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم التسوية السلمية.

القاهرة: بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك تطورات عملية التسوية السلمية في ضوء اعلان الجانب الفلسطيني وقف المفاوضات المباشرة مع الطرف الاسرائيلي بعد رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد تجميد الاستيطان.

وتناول الاجتماع الجهود والاتصالات المصرية مع الجانبين الأميركي والاسرائيلي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي بغية انقاذ عملية السلام من الانهيار عقب الجولة الاخيرة للمبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل على المنطقة.

كما تناول البحث الاجتماع الوزاري المرتقب للجنة المتابعة العربية للسلام المقرر عقده في اطار القمة العربية التي ستعقد في ليبيا الأسبوع المقبل الى جانب بحث موضوع تطورات عملية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والعودة الى الوفاق الوطني.

وكان الرئيس مبارك قد أكد في حديث لصحيفة "القوات المسلحة" المصرية أمس ان عملية السلام لن تتحمل فشلا جديدا معتبرا ان انهيار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يعني تصاعدا لأعمال العنف والارهاب في المنطقة.

وأكد في الوقت نفسه ان مصر ستواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف الاقليمية والدولية من أجل انقاذ عملية السلام، مشيرا الى جولته الأوروبية الأخيرة التي شملت ألمانيا وايطاليا.

وحضر اللقاء وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان ومن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات والناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينه والسفير الفلسطيني بالقاهرة بركات الفرا.

وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد أعلن أمس ان العرب ينظرون في الخيارات السياسية بمواجهة الاصرار الاسرائيلي على استمرار الاستيطان موضحا ان هناك بدائل وخيارات سيتم اللجوء اليها في الفترة المقبلة.

واشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عريقات الى أنه اذا استمر الاستيطان سيكون هناك الكثير من القرارات والمواقف للتعامل مع هذا الوضع موضحا ان الجانب العربي في مرحلة البحث عن خيارات وتبادل الآراء بهذا الخصوص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف