أخبار

البحرين تتهم هيومن رايتس بتسييس العمل الحقوقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت البحرين منظمة هيومن رايتس ووتش بالتعدي على سيادتها اثر "مشاركة حقوقيّ في حملة انتخابية".

وزيرة التنمية البحرينيّةمع جو ستروك

أكدت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية أن ما يربط مملكة البحرين بالمنظمات الدولية من علاقات قوية أساسها احترام القوانين بين كافة الأطراف، وأنه يجب التنسيق مع الجهات الرسمية في حالة الرغبة في زيارة البحرين وأن تكون منظمات حقوق الإنسان بمنأى عن العمل السياسي حتى لا يتم تسييس حقوق الإنسان، وأما بالنسبة للرقابة على الانتخابات فهي مكفولة لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني البحرينية وفق الأنظمة والقوانين.

وقالت البلوشي في لقاء جمعها اليوم بنائب رئيس منطقة هيومن رايتس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستارك على اثر مشاركته في إحدى الحملات الانتخابية داخل المملكة، وتحديداً في مرحلة الدعاية، عبر زيارة لمقر احد المرشحين الانتخابي الذي أثارت استياء وسخط الرأي العام لاعتبارها تدخلا وصورا من الدعم الخارجي لأحد المرشحين بما يخل بمبدأ المنافسة ويخالف القانون"أن قوانين مملكة البحرين نظمت مسألة الانتخابات وحددتها".

وشددت البلوشي على أن أي تدخل في العملية الانتخابية أمر مرفوض ويعد تعدياً على سيادة مملكة البحرين ولا يخدم المواطن، مضيفة بأن هذا التصرف من السيد ستورك يعد انتهاكا للعمل الحقوقي وتسييسا له مخالفاً بذلك الأعراف الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وكانت8 منظمات بحرينية طالبت الجهات الأمنية المختصة بعدم السماح لجو ستورك نائب مدير عام قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمراقبة حقوق الإنسان بدخول مملكة البحرين نهائيا معلنة في السياق ذاته رفضها التام لزياراته الشخصية المشبوهة والتي تخدم أشخاص محددين تربطه بهم أجندات سياسية مرفوضة مطالبة في السياق ذاته إدارة هيومان رايتس ووتش بمحاسبته بسبب انحرافه عن رسالة الدفاع عن حقوق الإنسان السامية .

وقالت المنظمات في بيان لها بان الزيارات الشخصية لستورك - والمقصود منها مخالفة القانون الوطني والضغط غير المبرر على البحرين قيادة وحكومة وشعبا وجعلها تتألم جراء استخفافه بالأنظمة ودعمه اللاموضوعي لجهات وأفراد معينين بانتخابات 2010 والتيّ قررت الجهات الاختصاص قصر الرقابة عليها من الداخل فقط - غير مرحب بها بتاتا.

وأشارت الى ان ستورك بفعلته غير المرحب بها "يحاول التحايل على القانون والتلاعب بالوقائع ليراقب بزياراته المتكررة والمدروسة والمنظمة العملية الانتخابية ويدعم علنا وسرا أشخاصا محددين تربطه بهم أجندات سياسية وحقوقية شاذة ومرفوضة ومعلومة لجميع الغيورين على مملكة البحرين".

وأكد بيان المنظمات "رغبتها الدائمة وحرصها اللامحدود للتعاون والتنسيق مع منظمة هيومان رايتس ووتش العالمية وتوفير البيئة الصالحة والملائمة لها لتستطيع الدفاع عن حقوق الإنسان وممارسة رسالتها الحقوقية لكنها تستغرب الاجتهادات الشخصية غير المحمودة لجو ستورك وتكالبه الهستيري على تأزيم الأوضاع الحقوقية والسياسية في البحرين مطالبة بكف يداه عن التدخل بصفته الشخصية في الشؤون المحلية فهو بعد أفعاله المشؤومة غير مرحب به".

وقال إن "مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا تكن التقدير والاحترام للمنظمة العالمية وتدعم مواقفها المهمة في القضايا العربية والإسلامية التي نتوافق معها فيها وتدعوها لمحاسبة جو ستورك بسبب تأثيره بما يقوم به من أفعال غير مبررة على علاقة الود والتفاهم بين المنظمة العالمية ومملكة البحرين ولو نفسيا وتؤكد بأن للمنظمة العالمية ميزة لدى البحرين فهي مرحب بها من قبل الجهات المعنية بحقوق الإنسان وهو ما يتضح عبر زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية للمنظمة العالمية ويعكس الرغبة في الحفاظ على حبل ود متين بين المنظمة ومملكة البحرين"، على حدّ تعبير البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحريه لشعب البحرين
خليجي -

حكومه البحرين تتهم كل من يعارضها او يقف ضد مشروعها العنصري الذي قسم الشعب البحريني الى سني و شيعي و ستبدلته بشعب مرتزق مجنس الشارع العربي و الدولي يعلم بالوضع في البحرين و هناك بيانات صدرتها منظمات حقوقيه بهذا الخصوص و الشعب البحريني مضلوم و مسلوب الحريه و الحقوق