أخبار

أسقف سوداني: استفتاء نزيه وإلا عودة العنف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: نوه أسقف تومبورا في جنوب السودان المونسنيور إدوارد هيبورد كيسالا إلى ضرورة تطبيق إتفاق السلام الشامل بشكل "دقيق" وإجراء إستفتاء "شفاف وحيادي" مطلع العام المقبل لتحديد مصير الجنوب السوداني.

وأشار خلال ندوة نظمها البرلمان الأوروبي اليوم حول إضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية، إلى أنه في حال "لم يتم هذا الاستفتاء بشكل نزيه، فإن العنف سيعود للسودان".

وعبّر عن قناعته أن السودان ليس بلداً مسلماً، كما يريد له البعض، فـ"لدينا الكثير من المكونات العرقية والطوائف الدينية، والإسلام أحدها، فلا يمكن إعتبار السودان بلد مسلم".

ودعا الإتحاد الأوروبي إلى التضامن مع السودان، والعمل على تحسين حالة حقوق الإنسان فيه، ومحاربة كل أشكال العبودية والتعذيب الذي رأى أنه يطبق "بموجب القوانين الإسلامية بحق غير المسلمين".

وأقرّ كيسالا بتحسن الوضع نسبياً بعد عام 2005، عام توقيع اتفاق السلام الشامل، الذي يمتد أجله إلى العام المقبل موعد الاستفتاء على مصير الجنوب، حيث غيرت الحكومة "القليل" من سياستها تجاه أبناء الجنوب، وأصبح نائب رئيس الدولة مسيحياً، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وختم كلامه بمطالبة المجتمع الدولي بملاحقة جميع من يضطهد المسيحيين، ومساعدة هؤلاء على إقرار حقوقهم كاملة. ويسعى منظمو الندوة من أعضاء مجموعتي الحزب الشعبي الأوروبي والمحافظين الأوروبيين إلى التعرف إلى جذور مشكلة إضطهاد المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى في أنحاء مختلفة من العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف