أخبار

موسوي يدعو الى إجراء إستفتاء حول سياسة الرئيس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا مير حسين موسوي الى اجراء استفتاء حول سياسة محمود احمدي نجاد واصفا اياها بانها "خطيرة".

طهران: دعا احد قادة المعارضة في ايران مير حسين موسوي الى اجراء استفتاء حول سياسة الرئيس محمود احمدي نجاد، واصفا اياها بانها "خطيرة" وفق ما نقل عنه الثلاثاء موقع كلام دوت كوم المعارض.

وقال موسوي وهو رئيس وزراء سابق مخاطبا احمدي نجاد "من سمح لك بان تضع ايران في مواجهة العالم اجمع عبر انتهاج سياسة مغامرة وديكتاتورية وخلق هذا الوضع الخطير بالنسبة الى البلاد".

واشار خصوصا الى الخطاب الذي القاه احمدي نجاد في الجمعية العام للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الفائت واكد فيه ان الولايات المتحدة ضالعة في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

والاحد، هاجم الرئيس الايراني ايضا الولايات المتحدة بشدة متهمة اياها بانها "مرغت وجه العالم في الوحل".

واضاف موسوي "نظموا استفتاء لنرى ما اذا كان الشعب يوافق على هذه السياسة المدمرة ام لا. ان للنظام اوهاما خطيرة وهو يدمر كل الجسور، الكبيرة والصغيرة، خلفه".

ولا يعترف قادة المعارضة الايرانية وفي مقدمهم موسوي بشرعية اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 ويلفتون الى عمليات تزوير كبيرة. وقتل عشرات الاشخاص خلال الاشهر التي تلت الانتخابات الرئاسية في تظاهرات للمعارضة.

نجاد: لتشكيل لجنة لتقصي حقائق هجمات سبتمبر
على صعيد آخر، جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم مطالبته بتشيكل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، متهمًا السلطات الأميركية بالوقوف وراءها.

وقال أحمدي نجاد خلال خطاب له في مدينة كركان مركز محافظة كلستان الشمالية إن إيران تمتلك وثائق عديدة تؤكد أن السلطات الأميركية أبلغت بعض سكان البرجين بعدم الدخول إليهما قبل الهجمات. وأشار إلى غضب واشنطن حيال طلب إيران تشكيل لجنة تقصي لأحداث سبتمبر.

ورأى "أن ذلك يدل على وجود شيء خلف الكواليس". وأشار إلى "أن الحديث عن حصار وعزلة على إيران كلام سخيف لن يبلغ أهدافه"، مؤكدًا استعداد الشعب الإيراني لأي حصار. ومضيفًا أن الأميركيين يتلاعبون بمسميات حقوق الإنسان والديمقراطية من أجل السيطرة على العالم.

وتساءل "لماذا لا تبالي الولايات المتحدة بمقتل الآلاف في فلسطين والعراق وأفغانستان وكوريا". وقال "إن تصرفات نظام الهيمنة اليوم تعكس انعدام ثقة قادة الاستكبار بأنفسهم وفقدانهم الاتزان". مشيرًا إلى "دعم الاستكبار العالمي لجرائم الإسرائيليين التي يرتكبها بحق الفلسطينيين". وأكد أن "أي جريمة ترتكبها إسرائيل تحظى كلها بدعم الغرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف