قمة "أسيم" تنتقد بناء المستوطنات وتصفه بغير الشرعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعرب قادة آسيا وأوروبا المشاركون في قمة "أسيم" اليوم عن أسفهم إزاء القرار الإسرائيلي بعدم تمديد تجميد بناء المستوطنات، وطالبوا الفلسطينيين والإسرائيليين بالتغلب على العقبات وإيجاد طريقة مرضية لمواصلة المفاوضات.
وجاء في بيان مشترك لقمة أسيم (آسيا وأوروبا) الثامنة، التي اختتمت أعمالها هنا مساء اليوم "أن القادة شعروا بالأمل من خلال إطلاق المحادثات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في واشنطن في الثاني من سبتمبر/أيلول 2010 واستمرارها منذ ذلك الحين، كما أثنوا على الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته واللجنة الرباعية والشركاء العرب وغيرهم من الشركاء الدوليين لدعمهم ومساهمتهم في هذه العملية".
وأشاروا إلى أن "بناء المستوطنات يعد عملاً غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويتعارض مع التزام إسرائيل بخارطة الطريق المؤيدة للسلام في الشرق الأوسط". كما جدد القادة تأييدهم للهدف النهائي للمحادثات المتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة والديمقراطية قابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وتضم مجموعة "أسيم" دول الاتحاد الأوروبي الـ27 و19 دول آسيوية، والتقى القادة في بروكسل يومي أمس واليوم لمناقشة سبل مواجهة التحديات العالمية والعلاقة بين المنطقتين.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي الذي ترأس اللقاء في مؤتمر صحافي "بعد يومين من العمل يحدو الجميع شعور بالتشجيع إزاء الالتزام المشترك بين أوروبا وآسيا للعمل معًا، وقد أكدنا أهمية الحوار الاستراتيجي بين قارتينا على أساس من الشراكة المتكافئة والاحترام والمنافع المتبادلة".