أخبار

منظمة: تزايد التجاوزات بحق الخادمات في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هناك تزايد في التجاوزات بحق خادمات المنازل في الكويت.

الكويت: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الاربعاء ان التجاوزات تزداد بحق خادمات المنازل في الكويت، وهن يواجهن خطر الملاحقة القانونية عندما يحاولن الفرار. وفي تقرير جديد قالت المنظمة التي مقرها نيويوك، ان الخادمات الوافدات يتمتعن بمستوى ضئيل من الحماية من المستخدمين الذين يقومون بحجب الرواتب او باجبارهن على العمل لساعات طويل من دون منحهن يوم عطلة اسبوعيا، كما انهن في بعض الحالات يتعرضن لاستغلال جنسي او يضربن.

وقالت بريانكا موتابارتي الباحثة في المنظمة خلال مؤتمر صحافي عرضت خلاله التقرير الجديد الذي يشير الى تفاصيل تجاوزات في حالات محددة، "ان عدد حالات التجاوزات يرتفع". واضافت ان "عشرة الاف شكوى قدمت من قبل خادمات سريلانكيات واندونيسيات وفيليبينيات واثيوبيات الى سفاراتهن حول تجاوزات تعرضن لها".

ولا تشمل ارقام هيومن رايتس ووتش الخادمات الهنديات اللواتي يشكل تقريبا نصف الخادمات في الكويت البالغ عددهن حوالى 660 الفا غالبيتهن العظمى من آسيا. وتشكل فئة خدام المنازل ثلث القوة العاملة الاجنبية العاملة في الكويت والتي تشمل 1.8 مليون شخص.

ويصف التقرير المؤلف من 97 صفحة والذي عنوانه "جدار عند كل استدارة: استغلال عمال المنازل الوافدين عبر نظام الكفالة في الكويت". ويروي التقرير تفاصيل عن كيفية تحول بعض الخادمات الى اسيرات تجاوزات مستخدميهن.

وقالت ساره لي ويتسن مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط في القرير ان "المستخدمين يمسكون بكل الاوراق". ولا يوجد قانون في الكويت يضع حدا اقصى لساعات العمل بالنسبة لخدام المنازل او يضمن يوم عطلة اسبوعيا، او حتى الحقوق الاساسية، بحسب التقرير.

وقالت موتابارتي "انهن يجبرن على العمل لساعات غير محددة، 10 ساعات 12 ساعة او 18 ساعة من دون استراحة، سبعة ايام في الاسبوع و52 اسبوعا في السنة". وتشمل التجاوزات التعدي الجنسي والجسدي وعدم دفع الرواتب او تاخيرها فضلا عن التشغيل لساعات طويلة. ويلقي التقرير اللوم على نظام الكفالة الذي يربط العامل بكفيله، اي مستخدمه، ويجعله تحت رحمته. وكانت الحكومة الكويتية اعلنت عزمها الغاء نظام الكفالة في شباط/فبراير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف