مطالبة دولية بإطلاق سراح نواب فلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: تبنى المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي الأربعاء بإجماع أعضائه قرارات تطالب إسرائيل بإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين، وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات. كما طالب المجلس في قرار آخر بوقف تنفيذ أبعاد ثلاثة نواب عن مدينة القدس، معتبرًا ذلك العمل غير قانوني ولا إنساني ولا أخلاقي.
وجدد التأكيد على أن اعتقال البرغوثي ونقله إلى الأراضي الإسرائيلية هو "انتهاك للقانون الدولي" داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى إطلاق سراحه على الفور. كما شدد على إيمانه القوي بأن اختطاف سعدات ونقله إلى إسرائيل "لم يكن متعلقًا بتهمة القتل، بل بسبب نشاطاته السياسية، بصفته أمينًا عامًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأشار إلى أن الحكم الصادر عليه "قاس للغاية، ودليل على الدوافع السياسية وراء اعتقاله ومحاكمته كزعيم لحزب سياسي"، داعيًا إسرائيل إلى إطلاق سراحه. وطالب القرار بمنح ممثلين عن الاتحاد البرلماني الدولي الأذن بزيارة النواب المعتقلين للوقوف على حالتهم الصحية وأوضاعهم في المعتقلات.
كما أعرب عن الأسف الشديد لعدم رد السلطات الإسرائيلية على شواغل حقوق الإنسان، التي أوضحها الاتحاد البرلماني الدولي في هذه القضية، والتي تعكس الشواغل العامة لحقوق الإنسان المتعلقة بمعاملة السجناء الفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت البيان إلى أن عملية أبعاد ثلاثة نواب عن القدس "عمل قاس وغير إنساني ضد النواب وعائلاتهم ومجتمعهم، وتمثل سابقة خطرة تمهد لتبرير أبعاد المقدسيين عن مدينتهم".
وطالب الكنيست الإسرائيلي بممارسة مهامه الرقابية لضمان تراجع وزير الداخلية الإسرائيلي عن قراره غير القانوني، حيث أخذت علمًا بقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية، الذي طلب من وزير الداخلية التراجع عن هذا القرار.