موريتانيا تحاكم 30 جهاديًا مفترضًا في 13 الجاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: ستحاكم المحكمة الجنائية في نواكشوط في 13 تشرين الأول (أكتوبر) مجموعة من حوالي 30 جهاديًا مفترضًا، وجهت إليهم تهمة قتل شرطي موريتاني، كما علم لدى النيابة العامة الأربعاء. ومن هؤلاء، خادم ولد سمان زعيم منظمة أنصار الله في شمال موريتانيا.
ويتهم أعضاء في هذه المنظمة بالمشاركة في تبادل لإطلاق النار في 2008 في شارع في نواكشوط مع عناصر من الشرطة قتل واحد منهم. ولقي جهاديان أيضًا مصرعهما في تبادل إطلاق النار.
وأوضح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن "المحكمة الجنائية ستحاكم حوالي ثلاثين عنصرًا. وهم موزعون على سبعة ملفات يعد أبرزها ملف تبادل إطلاق النار في نواكشوط". إضافة إلى زعيمها ولد سمان، تتألف منظمة أنصار الله من جهاديين موريتانيين شبان، أوقف المتطرفون منهم على ذمة التحقيق في انتظار محاكمتهم.
وتضم المنظمة أيضًا سيدي ولد سيندا ومعروف ولد هيبة، اللذين ينتميان إلى مجموعة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن مقتل أربعة سائحين فرنسيين أواخر 2007 في مدينة ألق (جنوب) وحكم عليهما بالإعدام في 25 أيار/مايو.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أصدر في منتصف أيلول/سبتمبر عفوًا عن 35 معتقلاً إسلاميًا، أمضى 15 منهم عقوبتهم، فيما لا يزال 20 قيد المحاكمة.