أخبار

أميركا: باكستان تتجنب احتكاكات مع المتشددين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: جاء في تقرير رفعه البيت الأبيض إلى الكونغرس أان القوات الباكستانية تتجنب خوض "نزاع مباشر" مع طالبان أفغانستان ومقاتلي القاعدة، وأكد أنه لم يتحقق سوى نجاح طفيف لاستراتيجية زيادة عديد القوات الأميركية في أفغانستان.

إلا أن التقييم الذي أرسله الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونغرس هذا الأسبوع يؤكد أن القوات البالكستانية حققت بعض التقدم ضد بعض شبكات المسلحين، وأن العلاقات بين كابول وإسلام آباد تحسنت.

ويحتمل أن يتسبب التقرير الذي أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" للمرة الأولى الأربعاء، بمزيد من التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان الحليفتين في الحرب على الإرهاب، والمتوترة أصلاً بسبب هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار على مناطق القبائل، وكذلك بسبب خلاف حدودي.

وجاء في التقرير أن الجيش الباكستاني واصل عملياته ضد المسلحين في جنوب وزيرستان، مؤكدًا أن العمليات تتقدم "ببطء".
وفي نسخة من التقرير حصلت وكالة فرانس برس عليها، كان البيت الأبيض أكثر مباشرة في انتقاده للعمليات الباكستانية في وزيرستان الشمالية المجاورة، التي شهدت العديد من الهجمات التي نفذتها طائرات أميركية بدون طيار.

وقال التقرير إن "الجيش الباكستاني واصل تجنبه الاشتباكات العسكرية التي يمكن أن تضعه في نزاع مباشر مع طالبان أفغانستان أو مقاتلي القاعدة في شمال وزيرستان"، واصفًا ذلك بأنه "خيار سياسي" بقدر ما هو أولوية عسكرية بالنسبة إلى باكستان. كما يرسم التقرير صورة قاتمة لتقدم استراتيجية أوباما بزيادة عديد القوات في أفغانستان.

إلا أنه ذكر أنه في الأشهر الأخيرة، وبعد انتشار كل القوات الإضافية، فإن الظروف تحسنت نوعًا ما مع زيادة "النقاط المشرقة" بشان امتداد الأمن في تموز/يوليو وآب/أغسطس. لكن تقييم الوضع الأمني في وقت سابق من هذا العام يكشف حجم المهمة التي تواجهها القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي.

فقد ذكر التقرير أنه في الفترة من كانون الثاني/يناير ونهاية آذار/مارس من العام الحالي كانت الظروف في أفغانستان "غير مرضية"، رغم أن المكاسب التي تحققت دعمت مصداقية الحكومة الأفغانية في ولاية هلمند.

في حين أنّه في الفترة من آذار/مارس وحزيران/يونيو كان التقدم في أرجاء أفغانستان "غير متساو، ولم يتم إحراز سوى مكاسب بسيطة" في مجال الأمن والحكم، ولم تتحقق المكاسب التي كانت متوقعة في ولاية هلمند، رغم أن الحملة الأميركية "تسير على الدرب الصحيح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف