أخبار

الاسد: الوضع في لبنان غير مطمئن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر الاسد ان الوضع في لبنان غير مطمئن في ظل محاولات التدخل الخارجي مؤكدا تواصل تعاون دول الجوار حول العراق.

دمشق:
قال الرئيس السوري بشار الاسد إن الوضع في لبنان غير مطمئن وخاصة في ظل التصعيد الاخير وفي ظل محاولات التدخل التي حصلت خلال السنوات الماضية من قبل الدول الخارجية مضيفا "ولكن بالمحصلة نراهن على وعي اللبنانيين".

واوضح الرئيس الاسد في حديث مع محطة (تي ار تي) التركية الناطقة باللغة العربية بثته الفضائية السورية ان سوريا وايران وتركيا على تواصل مستمر مع الموضوع العراقي "لان تطورات الوضع في العراق ستؤثر علينا كدول جوار" لافتا الى ان العلاقة بين سوريا وكل القوى العراقية اصبحت طبيعية.

واضاف ان سوريا على تواصل مستمر مع جميع القوى العراقية ومايهمها بالدرجة الاولى ان تأتي حكومة عراقية تقوم بالعمل من اجل وحدة العراق واستقراره وسيادته وتقوم بتحسين العلاقات مع دول الجوار ومنها سوريا لافتا الى ان التأخير في تشكيل حكومة عراقية ليس في مصلحة العراق وسوريا قلقة من التأخير.

وحول المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية وتوقعات سوريا قال الرئيس الاسد "لا نتوقع اي شيىء فالحكومة الاسرائيلية الحالية كغيرها من الحكومات السابقة تعبر عن تطرف متزايد وكل الممارسات الاسرائيلية لا توحي بشكل من الاشكال بالرغبة بتحقيق السلام الا اذا كنا ساذجين او عميانا بالمعنى العقلي وليس البصري".

وبخصوص المقاومة ودعم سوريا لها وتحمل اعباء ذلك اكد الرئيس السوري الاستمرار بدعم حركات المقاومة طالما هناك حقوق مسلوبة سواء اراض او سيادة او تهديد او غيرها "فسنبقى في هذا الخط ولا يوجد لدينا عشرات الخيارات فاذا كان المنطق السائد هو منطق القوي فقط وليس منطق العاقل الذى يقود ويسود العالم فلا يبقى خيار سوى المقاومة".

واكد الاسد ان سوريا كان لديها الثقة والايمان بأن علاقاتها مع تركيا ستصل الى هذا المستوى المتقدم "ولكن نحن متفاجئون بالزمن واعتقد ان ذلك سببه الحماس الشعبي الذي لولاه لكان من غير الممكن ان يتحقق هذا الشىء".

واعتبر ان العلاقة بين البلدين انطلقت لاسباب عديدة واهم سبب هو مصداقية الدولة والتزام الدولتين بالرغبة الشعبية والعمل من خلال اجندة شعبية لا دولية لافتا الى ان الشعبين في سوريا وتركيا يريدان هذه العلاقة والدولتين تتحركان في هذا الاتجاه.

وقال الاسد حول سعي فرنسا للوساطة بين سوريا واسرائيل والدور التركي في ذلك "لا يوجد الان حديث عن وساطة وما يحصل هو البحث عن ارضية مشتركة لما سمي المفاوضات غير المباشرة بهدف الوصول الى مفاوضات مباشرة وبالنسبة لسوريا الاساس الاول هو عودة الارض كاملة".

واكد ان تركيا بدأت ونجحت في ما سمي المفاوضات غير المباشرة ووجودها في كل مراحل عملية السلام هو ضرورة لنجاح هذه العملية والولايات المتحدة وجودها ايضا ضروري في عملية السلام وخاصة في المراحل النهائية وكضمانة لتنفيذ عملية السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف