أخبار

كتائب القسام تهدد بملاحقة رموز السلطة الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: هددت أذرع عسكرية مسلحة في غزة بأن "صمتها لن يطول" على ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، متوعدة بملاحقة رموز حركة "فتح" في كل أماكن تواجدها إذا فشلت جهود المصالحة في إنهاء قضية ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومحاكمتهم .

وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" أبو عبيدة في مؤتمر صحافي بمشاركة 12 ذراعاً عسكرية في غزة، أمس، "آثرنا طوال الفترة الماضية أن نعطي جهود المصالحة كل الوقت اللازم".

وأضاف "إنّ تمادي هذه الأجهزة في عدوانها سيضطرنا لنضع حداً لهذا الصمت، وإذا لم تكن جهود المصالحة كفيلة بإنهاء قضية ملاحقة المجاهدين ومحاكمتهم واعتقالهم، فلا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا ما لاحقنا رموز سلطة "فتح" في كل أماكن تواجدها معاملةً بالمثل" . واعتبر أن "ما يجري في الضفة المحتلة من هجمة شرسة متواصلة ضد المقاومة وأنصارها وكل ما يتعلق بها قد دخل منحنى خطيراً".


وشارك في المؤتمر إلى جانب كتائب القسام، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب الناصر صلاح الدين، كتائب المجاهدين، كتائب الأنصار، كتائب شهداء الأقصى (وحدات نبيل مسعود)، كتائب سيف الإسلام، كتائب حماة الأقصى، كتائب جهاد جبريل، كتائب قوات الصاعقة، كتائب نسور فلسطين، وكتائب وحدة الصاعقة الوطنية .

وكانت محكمة عسكرية تابعة للسلطة في رام الله حكمت بالسجن 20 عاماً على الناشط في كتائب القسام علاء ذياب، وعبد الفتاح شريم بالسجن (12 عاماً) فيما حكمت بسجن زوجته عاماً كاملاً على خلفية دورهم في المواجهات الدامية بين الأجهزة الأمنية ونشطاء في كتائب القسام في مدينة قلقيلية منذ عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
in wrong direction
khalil -

بس لو هالتهديد لاسرائيل كان بيكون احسن بس طول عمرك يا زبيبة

لماذا الان؟
احمد الحيح -

ليست مصادفة ان يلملم العسكر بعضهم ويعقدوا معا مؤتمرا صحفيا مع ملاحظة غياب الجهاد الاسلامي عن المؤتمر..,,بطيخ يكسر بعضه واحنا مالنا..الناطقون الفصائليون على ارض القطاع المنكوب ’هددوا وتوعدوا بان يزلزلوا الارض تحت اقدام المحتلين..فلا الأرض زلزلت,ولا الاحتلال توقف عن قصفه مواقع المناضلين..وبالامس وبعد ساعات من انتهاء مؤتمر العنتريات ولكن ضد فتح..لم يتأخر طيران العدو في قصف اكثر من خمس مواقع في طول القطاع وعرضه..ولم يقل المهددون شيئا ولم يظهروا على طول الخط الفاصل شرق القطاع والمنطقة العازلة لا زالت امنة ولا يجرؤ احد على الاقتراب .ويبقى السؤال؟ لماذا الان وفي هذا التوقيت,وفي اللحظات التي يغادر فيها الرئيس الفلسطيني ليتحدث باسم الامة والشعب امام القادة العرب والافارقة في قمة سرت..لماذا الان يتحرك العسكر والساسة قد انجزوا ثلاثا من اربعة من قضايا الخلاف والاختلاف وهل حقا ان حل المشكلة الامنية سينهي نفوذ العسكر في القطاع المتحكمين في رقاب الناس واموالهم مصالحهم واقتصادهم.وهل موقف عسكر القطاع جاء ليبقى كل شئ على حاله ورسالة للساسة في دمشق والقطاع ,,ان القرار بعد الان للعسكر؟؟حقا انه انقلاب العسكر على الساسة عيتك عينك..