أخبار

أوروبا تطلب توضيحا من أميركا حول التهديد الإرهابي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر الاتحاد الاوروبي من أميركا توضيحات وبراهين على التحذير الذي اعلنته من مخاطر ارهابية في اوروبا.

لوكسمبورغ: اعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الاوروبي قبيل اجتماع مع مسؤولة اميركية في لوكسمبورغ الخميس ان الاتحاد الاوروبي ينتظر من السلطات الاميركية توضيحات وبراهين على التحذير الذي اعلنته من مخاطر ارهابية في اوروبا.
وقالت وزيرة داخلية بلجيكا انيمي ترتلبوم لدى وصولها للمشاركة في اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد "انها المرة الاولى التي تصدر فيها اميركا اعلانا يشمل كل اوروبا. اعتقد انه غاية في الاهمية الحصول على مزيد من المعلومات".

ودعيت جاين هول لوت، مساعدة وزيرة الداخلية الاميركية جانيت نابوليتانو الى الاجتماع لشرح الاسباب التي دعت الادارة الاميركية الى التحذير من هجمات في كل اوروبا.
ورفضت جاين هول لوت الادلاء باي تصريح للصحافة.

وادى الانذار الذي اعلنته واشنطن الى اغضاب الاوروبيين واحدث انقساما بينهم لانهم تعاملوا معه بطرق مختلفة. وقال وزير الداخلية الالماني الخميس ان طريقة الاميركيين من شانها "نشر الخوف".
وكرر القول انه من غير المطروح زيادة مستوى الانذار في المانيا على العكس مما تقرر في فرنسا وبريطانيا والسويد.

وقالت وزيرة داخلية بلجيكا ان "تحليل الوضع قد يختلف من بلد لاخر. في بلجيكا نجري تقييما ساعة بساعة. في الوقت الحالي، لا يوجد سبب لزيادة الانذار، ولكن علينا ان نبقى متيقظين. هذا الامر ينطبق على الجميع".
وقال منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دو كرشوف المشارك في اجتماع لوكسمبورغ ان التهديد الارهابي في اوروبا "حقيقي".

وقال الاميركيون ان لديهم اثباتات على ان تحضيرات جارية لتنفيذ اعتداءات ارهابية في اوروبا.
وافادت معلومات تم الحصول عليها من مصادر امنية فرنسية الاربعاء ان التحذيرات الاميركية تستند الى ان 25 شابا من دول الاتحاد الاوروبي ذهبوا لمقاتلة القوات الاجنبية في افغانستان وباكستان يستعدون للعودة الى بلدانهم الاصلية.

ولم تؤكد ترتلبوم هذه المعلومات مكتفية بالقول "لن اعطي معلومات دقيقة جدا حول هذه المسالة".

ويخشى الاوروبيون من تفجيرات دامية او اعتداءات مسلحة في اماكن عامة، على غرار الاعتداء الذي استهدف محطات للقطار في لندن في السابع من تموز/يوليو 2005.

وتم استخدام مواد متفجرة في هذا الاعتداء اساسها من مادة ماء الاوكسيجين (فوق اكسيد الهيدروجين).
وادت هذه التفجيرات الى مقتل 52 شخصا وجرح المئات.

وسبق ان حذر اليوروبول، وهي الوكالة التابعة للاتحاد الاوروبي المكلفة مكافحة اعمال العصابات، من عمليات اتجار بالاسلحة الثقيلة مصدرها جنوب شرق اوروبا، مع تسجيل بيع اسلحة هجومية وصواريخ في الاسواق الاوروبية باسعار بخسة.
واقر الاتحاد الاوروبي في العام 2008 خطة تشمل 50 تدبيرا تهدف الى الحد من خطر وقوع اعتداءات بالمتفجرات، ورفعت المفوضية الاوروبية للتو اقتراحات للحد من بيع بعض المنتجات الكيميائية الموجودة حاليا في المحال الكبرى والمستخدمة من جانب الارهابيين لتصنيع متفجرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف