أخبار

كلاب هجومية للتعامل مع قوافل المساعدة لغزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قررت اسرائيل استخدام سلاح "الكلاب الهجومية" ضد نشطاء قوافل المساعدات حال محاولتها التوجه الى غزة.

تل ابيب: تعتزم اسرائيل الاعتماد على "الكلاب الهجومية " في التعامل مع نشطاء القوافل، التي تشرع في كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، من المقرر ان يصعد هذا النوع من الكلاب على متن سفن المساعدات في حال دخول قوافل المساعدة المياه الاقليمية الاسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني اسرائيلي قوله ":لجأنا الى تلك الطريقة تفادياً لمواجهة بين جنود الجيش الاسرائيلي حال اقتحام سفن المساعدات، وبين النشطاء الذين يستقلونها".

واضاف المسؤول الامني ":الكلاب التي يدور الحديث عنها مُدربة على اخراس العدو عن طريق قضم جسده، فكلما حاول العدو مقاومة الكلاب، زادت شراستها في مهاجمته". والمح المسؤول الاسرائيلي الى ان هذا النوع من الكلاب اثبت نجاعته في مواقع عدديدة، فضلاً عن انه لا يعتبر سلاحاً قاتلاً.

ووفقاً لما نشرته الصحيفة العبرية على لسان المسؤول الاسرائيلي، فإنه كان من الممكن استخدام سلاح الكلاب مع نشطاء قافلة المساعدات التركية "مرمرة"، غير انه لم ترد معلومات الى الاجهزة الامنية في تل ابيب بإمكانية مواجهة الجنود الاسرائيليين لمقاومة حال اقتحام السفينة، ولكن بعد واقعة "مرمرة"، باتت الاجهزة الامنية في اسرائيل على قناعة بضرورة استخدام سلاح الكلاب مع اية قافلة، تحاول دخول قطاع غزة.

واشار المسؤول الاسرائيلي الى ان تفعيل هذا النوع من السلاح يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الجنود القائمين على توجيه الاوامر للكلاب وبين الكلاب انفسهم، منوهاً الى أن وحدة "عوكتس" المتخصصة في تدريب الكلاب الهجومية، اعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ تلقيها اوامراً بالاعتماد عليها في التعامل مع نشطاء قوافل المساعدات، حال محاولتهم دخول قطاع غزة.

يذكر ان قائد اركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي، كان قد نصح خلال افادته امام لجنة التحقيق الاسرائيلية "تيركل"، المعنية بالتحقيق في واقعة قافلة المساعدات التركية "مرمرة"، بضرورة اللجوء الى سلاح جديد للتعامل مع نشطاء القوافل المتجهة الى غزة، واقترح في حينه الاستعانة بقناصين من الجيش الاسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف