أخبار

إسرائيل توقع عقداً مع واشنطن لشراء 20 "أف35"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستملك إسرائيل مقاتلات أكثر تطوراً من سائر دول المنطقة بعد توقيعها عقداً مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات "أف35".

واشنطن: وقعت إسرائيل عقداً مع الولايات المتحدة لشراء 20 مقاتلة من طراز أف 35، حسب ما أعلنت مصادر رسمية. وبشراء هذه الطائرات الاميركية الصنع المعروفة ب"جوينت سترايك فايترز" ستملك اسرائيل مقاتلات اكثر تطورا من مقاتلات سائر دول المنطقة، وذلك على خلفية تصاعد التوتر مع ايران وبعد صفقة تسليح ضخمة عقدتها الولايات المتحدة مع السعودية.

وقال سفير اسرائيل في الولايات المتحدة مايكل اورن في بيان ان "طائرة اف 35، المقاتلة الاكثر تطورا حاليا في العالم، ستحسن قدرة اسرائيل على الدفاع عن نفسها بقواتها الذاتية ضد اي تهديد او مجموعة تهديدات تأتي من اي جهة كانت في الشرق الاوسط".

ووصف اورن العقد بانه "حدث مهم بمدلوله الاستراتيجي والتاريخي". واكد مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية توقيع العقد. وقال مسؤول في سلاح الجو الاميركي طلب عدم كشف اسمه انه "من المفترض صنع الطائرات بين 2015 و2017".

واضاف ان "هذا الاتفاق يدخل في اطار الالتزام الاميركي بجعل اسرائيل تملك الاسلحة الاكثر تطورا لضمان دفاعها الوطني". ويبلغ سعر طائرة اف 35 حوالى مئة مليون دولار. واشار السفير الاسرائيلي الى ان هذه الصفقة ستنشئ "الاف الوظائف الاضافية سواء هنا او في اسرائيل" مقدرا قيمة عقود الاسلحة التي وقعتها اسرائيل مع الولايات المتحدة ب2.25 مليار دولار.

وصدر هذا الاعلان بعد شهر على كشف واشنطن عن صفقة تسليح بقيمة 60 مليار دولار لامداد السعودية باسلحة ومعدات عسكرية بينها 84 مقاتلة من طراز اف 15 هي نسخة اقل تطورا من الاف 35 التي ما زالت قيد التطوير.

واوضح مسؤولون اميركيون ان صفقة التسليح الضخمة هذه ستساهم في التصدي للخطر الذي تطرحه ايران بسبب ترسانتها الصاروخية وبرنامجها النووي. ولم يستبعد الاسرائيليون والاميركيون الخيار العسكري ضد طهران التي يشتبه الغرب بسعيها لامتلاك السلاح الذري رغم نفيها ذلك. والمقاتلة اف 35 التي تصنعها مجموعة الدفاع الاميركية لوكهيد مارتن وشركاؤها تعتبر طائرة مقاتلة من "الجيل الخامس" قادرة على السيطرة على طائرات القتال الجوي الاخرى ودعم القوات على الارض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف