مجلس الشورى السعودي يستكمل جلسته غير العادية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعقد مجلس الشورى السعودي جلسة غير العادية مساء الأحد10/اكتوبر لاستكمال مناقشة قواعدالعمل الجديدة للمجلس ولجانه المتخصصة التي كان قد ناقشها في جلسة غير العادية في وقت سابق.
إيلاف من الرياض:دعا رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخأعضاء المجلس إلى المشاركة في صياغة آلية جديدة لتطوير سير أعمال المجلس في جلساتهالعامة ولجانه المتخصصة وتفعيل دور اللجان للرقى بمخرجات المجلس بشكل عام في ظلتضاعف أعباء المجلس بما يحال إليه من المعاهدات والاتفاقيات الدولية والتقاريرالسنوية للأجهزة الحكومية لمناقشتها وإقرارها إلى جانب دراسة الأنظمة الجديدةودراسة وتعديل الأنظمة القائمة ، و يعزز دور المجلس التنظيمي " التشريعي " والرقابي.وقد تفاعل أعضاء المجلس مع تلك الدعوة بتقديم مقترحاتهم حول تطوير عملالمجلس، إثر ذلك أصدر معالي رئيس المجلس قراراً بتشكيل لجنة برئاسة معالي الأمينالعام الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي لدراسة آلية العمل في المجلس ، وتوصلتاللجنة بعد دراسات مستفيضة لمقترحات الأعضاء إلى تطوير قواعد العمل في المجلس من 35إلى 85 مادة.
وشرح الأمين العام ما قامت به الأمانة العامة للمجلس ممثلةفي إدارة البحوث والدراسات من دراسة للاستبانات الواردة من الأعضاء وإجراء تحليلعلمي للمضمون اللازم ، وزودت أعضاء اللجنة بنسخ منها وقد تضمنت الاستبانات 211ملحوظة ومقترحاً استفادت منها اللجنة وأدخلتها ضمن برنامج عملها في تعديل قواعد عملالمجلس ولجانه ، مشيراً إلى أن اللجنة قد تجنبت البحث فيما يتعارض مع نظام المجلسولائحته الداخلية وركزت على قواعد عمل المجلس ولجانه المتخصصة لأنها المحور الأساسلأسلوب عمل الجلسات مع الاستفادة من التجارب السابقة للمجلس في مجالات تطوير أعماله، كما استفادت اللجنة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.
وأبان أن اللجنةشكلت فريق عمل فرعي عقد 11 اجتماعاً أعد خلالها مشروع القواعد بعد مراجعة تفصيليةلمقترحات الأعضاء حيث خلصت اللجنة إلى صياغة مشروع جديد لقواعد عمل المجلسواللجان.
وأوضح الغامدي أن المشروع الجديد يهدف إلى الاستفادة من وقتالجلسات مع إعطاء كل موضوع مطروح على المجلس ما يستحقه من البحث والدراسة ،والاستفادة من خبرة الأعضاء وصولاً إلى نقلة نوعية في أعمال مجلس الشورى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف