بلجيكا تواصل المساعي لحل النزاع اللغوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كلف زعيم الانفصاليين الفلمنك العمل على استئناف المفاوضات للخروج من الازمة.
بروكسل: كلف العاهل البلجيكي البرت الثاني زعيم الحزب القومي المطالب باستقلال اقليم الفلاندر بارت دي فيفر محاولة استئناف الحوار خلال عشرة ايام بين الاحزاب الفلمنكية وتلك الناطقة بالفرنسية من اجل تشكيل حكومة، كما اعلن في بيان.
وجاء في بيان للقصر الملكي ان "الملك طلب" من بارت دي فيفر "القيام بمهمة توضيحية لمدة عشرة ايام مع الاحزاب السبعة التي شاركت في المفاوضات الرامية الى تقريب وجهات النظر" بشان اربع نقاط مهمة في الخلاف بين الفلمنك والناطقين بالفرنسية والتي توقفت الاثنين.
وتتمثل هذه النقاط في وضع الناطقين بالفرنسية في ضاحية بروكسل الفلمنكية واعادة تمويل بروكسل ونقل اختصاصات من السلطة الفدرالية الى الاقاليم والميزانية المقبلة مع ايضا "توضيح" لعواقبها.
واضاف البيان ان على دي فيفر ان يقدم تقريرا عن مهمته للملك في 18 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.
وبعد اربعة اشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في 13 حزيران/يونيو وضع دي فيفر زعيم "التحالف الفلمنكي الجديد"، اول حزب سياسي في الفلاندر (شمال) والداعي الى استقلال الاقليم مستقبلا، الاثنين الماضي حدا ل113 يوما من المساومات معتبرا انها لا يمكن ان تسفر عن الحكم الذاتي المعزز للفلاندر الذي يطالب به حزبه في الحال.
ويطالب دي فيفر خصوصا بان تتمكن الاقاليم البلجيكية الثلاثة، الفلاندر (شمال) وبروكسل (وسط) ووالونيا (جنوب) من جباية جزء كبير من ضريبة الدخل بدلا من السلطات الفدرالية.
وقد اعتبرت الاحزاب الناطقة بالفرنسية، واكبرها الحزب الاشتراكي، هذا المطلب مبالغ فيه. وتخشى هذه الاحزاب ان يؤدي الى اضعاف بلجيكا وتفتتها على المدى الابعد.