أنباء عن إستئناف الحوار مع كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
افادت انباء صحافية اميركية ان المحادثات مع بيونغ يانغ حول برنامجها النووي قد تستأنف في كانون الثاني/يناير.
واشنطن: قد تستانف المحادثات الاميركية مع كوريا الشمالية بشان برنامجها النووي في كانون الثاني/يناير 2011.
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر اميركية واسيوية ان "ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تتوقع استئناف الحوار الثنائي مع كوريا الشمالية بحلول كانون الثاني/يناير، بحسب مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي كبير يعمل على ملف كوريا الشمالية اعتباره ان "من الممكن اننا سنتحدث مجددا مع كوريا الشمالية خلال الاشهر القليلة المقبلة، بشكل ثنائي ثم بواسطة عملية المحادثات السداسية".
والمحادثات السداسية (الصين، الكوريتان، اليابان، روسيا والولايات المتحدة) الرامية الى حمل بيونغ يانغ على التخلي عن طموحاتها النووية، معلقة منذ نيسان/ابريل 2009 بعد ان انسجبت منها كوريا الشمالية.
وبحسب وول ستريت جورنال، فقد استند الاميركيون في تفاؤلهم على التخفيف النسبي في التوتر بين الكوريتين، اضافة الى "ضمانات" قدمتها الصين، احد الحلفاء النادرين لكوريا الشمالية.
واكد مسؤولون اميركيون واسيون ايضا للصحيفة ان عملية نقل السلطة الحاصلة راهنا في بيونغ يانغ، من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل الى نجله كيم جونغ-اون، تعزز قدرة الزعيم الكوري الشمالي على اتخاذ مبادرات دبلوماسية.
واكد تقرير نشره الجمعة معهد العلوم والامن الدولي ان كوريا الشمالية تواصل تحضيراتها لتخصيب اليورانيوم الصالح للاستخدام في صناعة الاسلحة النووية.