أخبار

مبادرة لوضع مزيد من الهواتف الجوالة بأيدي نساء العالم الثالث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هيلاري كلينتون وشيري بلير

تهدف المبادرة إلى تمكين ملايين النساء في العالم الثالث من استخدام الهاتف الجوال.

واشنطن: اطلقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون وشيري بلير عقيلة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبادرة جديدة هدفها تمكين ملايين النساء في العالم الثالث من استخدام الهاتف الجوال.

ويأمل منظمو مبادرة "ايمْوُمَن" mWomen التي أُطلقت في واشنطن يوم الخميس بردم الفجوة التكنولوجية بين الرجال والنساء في العالم الثالث، حيث يُقدر ان عدد الرجال الذين لديهم هواتف جوالة يزيد نحو 300 مليون رجل على عدد النساء.وتسعى المبادرة الى وضع مزيد من الهواتف الجوالة بأيدي 150 مليون امرأة أخرى اضافة الى النساء اللواتي لديهم جوال في الوقت الحاضر.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن كلنتون قولها إن ردم الفجوة التكنولوجية بين الجنسين يتسم بأهمية بالغة لتمكين المرأة. مشيرة إلى ان الهاتف الجوال يُستخدم للحصول على العناية الطبية والإبلاغ عن أعمال العنف وتنسيق عمليات الإغاثة لمساعدة منكوبي الكوارث. كما ان الجوال يُستخدم للنشاطات التجارية والمصرفية في المناطق التي لا تتوفر فيها بنى تحتية حكومية يُعتد بها وحيث يتفشى الفساد في الدوائر الرسمية.

وقالت كلنتون إن المرأة الحامل التي لا تعيش قرب عيادة للأمومة تستطيع أن تستخدم الجوال لتلقي مشورة صحية.

شيري بلير من جهتها لاحظت أن الهواتف الجوالة أدت الى ثورة في الاتصالات وتحسين عرى التواصل بين البشر وتوسيعها. واضافت بلير أن اكثر من 90 في المئة من النساء اللواتي شاركن في استطلاع نُظم في اطار المبادرة يشعرن بالأمان بفضل الجوال الذي يحملنه وأن 85 في المئة قلن انهن يشعرن بقدر أكبر من الاستقلالية في حين اكدت 55 في المئة من سيدات الأعمال أن الجوال اسهم في زيادة ايرادات المصالح التي يديرنها.

وبحسب اصحاب المبادرة فان الفجوة في ملكية الجوال تتبدى بأوسع ابعادها في جنوب آسيا، ولكنها واسعة ايضًا في مناطق من افريقيا والشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

مبادرة لوضع مزيد من الهواتف الجوالة بأيدي نساء العالم الثالث مثل معاش للفتاه التى يموت ابيها و لا للولد عليه يعتمد على نفسه و هذا تمكين للولد من الحياه مع نفسه مطرود من خدمه كبيره للجميع و ليس للنساء من قليل الادب الحيوان الذى يعاكس السيدات و يردد السيدات اولا و يرفع مستواها ثم بالمحكمه يردد ليس من مستواها و يطلقها الكلب الذى لا يريد ينعدل الحياه ملك الجميع هذا الرجل ابن السيده و ليس مولود من رجل و يعنى اى تمييز ان فى العالم من عايز يمسك الرجل بزوجته مثل فى مصر ام تطلب فتح حساب لابنها يتطوع صراف البنك بالرفض فى الشهر العقارى تعمل له توكيل يستلم به ميراث الاب ليتزوج يقال له لا عشان ماتأزيهاش و عايزين الام الارمله تستمتع بمال الابناء و تضربه او تعطيه لغريب قله ادب و سوف يتهان من يحاول يعاكس الرجل بـ السيده او يعطيها مال و هى قليله ادب تتدلع به عليه او تمسكه به