بريطانيون ينتهزون فرصة 10/10/10 لعقد قرانهم

يحاول العديد من البريطانيين عقد قرانهم غداً لتميز تاريخه بشكل لافت.

لندن: ستفتح العديد من مكاتب التسجيلات المدنية البريطانية أبوابها الأحد، وبعضها للمرة الأولى في تاريخه، بعد تدفق طلبات الزواج في هذه اليوم العاشر من الشهر العاشر من السنة العاشرة من القرن.

ونقلت "بي بي سي" عن نغاريان لي، التي ستعقد قرانها على خطيبها ستيفن هيغان قولها إنها تتحدر من أصول صينية وإن الصينيين يتفاءلون خيرا بالتواريخ التي تتراص أرقامها على هذا النحو. وقالت: "بالنسبة لي فهذا هو اليوم المثالي لبدء حياتي الزوجية. هذا يعني - كما اتمنى - أن زواجي سيكون حافلا بالسعادة حى الممات".

وأضافت نغاريان، وهي انكليزية ولدت لأبوين هاجرا من هونغ كونغ الى بريطانيا قبل 35 سنة، قولها: "اتصلت بالعديد من مكاتب التسجيل وقال بعضها إنه لا يفتح أبوابه ايام الأحد. لكن بعض آخر قال إن الوقت لا يسمح له بتلبية كل الطلبات بسبب كثرتها. وأخيرا عثرت على مكتب مانشيستر".

وسينضم الى نغاريان وستيفن، ستة "أزواج" آخرين سيعقدون قرانهم في مكتب مانشيستر هذا. ويذكر أن هذا المكتب سيفتح أبوابه هذا الأحد للمرة الثالثة فقط منذ تأسيسه في العام 1837. ويذكر أيضا أن نغاريان، وهي محامية في سنت هيلين، ميرزيسايد، التقت بخطيبها عندما تسلمت منه وظيفته وقضيا فترة التسليم والتسلم الانتقالية معا. وهو يعمل الآن مستشارا قانونيا للمكتب نفسه ولكن في فرع آخر.

وقال ناطق باسم مكتب تسجيل تشيستر، بمقاطعة ويست ساسيكس الانكليزية، إنه سيفتح أبوابه أيضا هذا الأحد، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها المكتب على خطوة كهذه على مدى تاريخه. وقال ناطق باسم المكتب إنه وافق على هذه الخطوة غير المسبوقة بسبب تكاثر الطلب على عقد القران في هذا اليوم.

وقد أوردت "أيلاف" أن "مستشفى المدينة" في دبي سيسمح بإجراء عمليات قيصرية لعشر نساء أبدين رغباتهن في الولادة هذا الأحد بالمناسبة نفسها. ونقلت عن الدكتور طارق فتحي العامل في هذا المستشفى، قوله إن الناس كثيرا ما يختارون أرقاما خاصة لهواتفهم أو سياراتهم، ولذا فليس من الغريب أن يتخيروا يوما معينا لولادة ابنائهم.

وأوردت إيلاف أيضا أن الإنترنت - من الجهة الأخرى المعاكسة - يطفح بإشاعات محمومة عن أثر 10/10/10 على بأجهزة الكمبيوتر. فقد قال البعض إن هذا التراص سيحدو بالأجهزة للتوقف عن العمل نهائيا مع توقف ساعاتها، بينما ذهب آخرون الى أن القراصنة "الهاكرز" سينتهزون المناسبة لإطلاق مختلف أنواع الفيروسات المدمرة من عقالها.